سلطة الطاقة وشركة الكهرباء توضحان أسباب الأزمة الحالية ومستجدات خط الغاز للمحطة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن سلطة الطاقة وشركة الكهرباء توضحان أسباب الأزمة الحالية ومستجدات خط الغاز للمحطة، جانب من اللقاء رام الله دنيا الوطنتحدثت سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، عن مستجدات أزمة الكهرباء في القطاع، بالتزامن حالة استياء .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلطة الطاقة وشركة الكهرباء توضحان أسباب الأزمة الحالية ومستجدات خط الغاز للمحطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جانب من اللقاء رام الله - دنيا الوطنتحدثت سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، عن مستجدات أزمة الكهرباء في القطاع، بالتزامن حالة استياء من قبل مواطنين ونشطاء ومغردين عبر مواقع التواصل منالقطع المتواصل والعجز الكبير الذي يشهده قطاع غزة في ملف الكهرباء.
وأضاف خلال لقاء حواري مع صحفيين ونشطاء دعا له المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وحضرته "دنيا الوطن" مساء اليوم الاثنين، أن "الطاقة المتوفر لشركة توزيع الكهرباء بغزة هي 120 ميجاوات من الجانب الإسرائيلي، و65 ميجاوات من محطة التوليد الوحيدة بالقطاع".
ولفت إلى أن "الخطوط المصرية المغذية لغزة توقفت عام 2018 ونسعى جاهدين لعودتها مع زيادة الكمية، ويوجد بغزة طاقة شمسية تولد 1.5 ميجاوات”، مشيرةً إلى أن فصل الصيف والحر الشديد سبب عجزًا اضافيًا".
ودعا المستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة عبر مشاريع الطاقة البديلة التي أنجز عدد منها وبقيت مشاريع أخرى قيد التجهيز، مؤكدًا أن سلطة الطاقة تعمل بكامل طاقتها لتلبية طموحات شعبنا.
وذكر أن الشركة اعتمدت العمل في الشبكة الذكية منذ عام 2018 وتهدف لاستغلال مصادر الطاقة المتاحة بأفضل شكل ممكن.
وأوضح أن قرابة 5.4 مليار شيكل دين المواطنين لصالح الشركة، مشيرًا إلى أن شركة الكهرباء تحتاج مبلغ مالي دائم لكي تلتزم بدفع ثمن الطاقة في حال توفرت من خطوط إضافية ومصادر جديدة.
وذكر شقفة أن تكلفة الكيلوات من الاحتلال 65 أغورة؛ وثمنها من المحطة شيكل ونصف؛ وليس من المنطق بيعها بثمن نصف شيكل، مبينًا أن 850 مليون شيكل خسارة متراكمة لدى الشركة.
وأضاف أن الشركة تقدم خدمة 2 أمبير لحوالي 16 ألف مشترك؛ مشيرًا إلى وجود أحياء ذكية بالكامل في قطاع غزة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکهرباء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
يدخل المغرب مرحلة جديدة من إعادة هيكلة مزيج الطاقة الوطني، مع تحرك حكومي لإنشاء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تقارب مليار دولار، في خطوة تُعزّز قدرته على مواجهة تقلبات سوق الطاقة العالمي.
وحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، فإن هذه المشاريع تضع المملكة في مسار إستراتيجي يستهدف دعم الصناعات الموجّهة للتصدير وتحسين التنافسية من خلال طاقة أقل كلفة وأقل انبعاثا للكربون.
خطة طموحةوأصدرت الحكومة المغربية مناقصة لتوفير وحدة تخزين وتسييل عائمة تُرسى في ميناء جديد على الساحل المتوسطي هو ميناء ناظور، على أن يبدأ تشغيل المرفأ العام المقبل.
كما تُجرى عملية اختيار لشركات تتولى بناء وتمويل وتشغيل شبكة أنابيب تربط المرفأ بمناطق صناعية رئيسية في البلاد، لتوصيل الغاز إلى مراكز الإنتاج والاستهلاك.
وتستهدف خطة المغرب مضاعفة استهلاك الغاز من حوالي 1.2 مليار متر مكعب سنويا حاليا إلى 12 مليار متر مكعب بحلول 2030.
وتشمل الاستثمارات بناء مرافق تحويل لمحطات طاقة تعمل بالغاز، بهدف استبدال الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا مثل الفحم أو زيت الوقود في القطاعات الصناعية ومحطات التوليد.
وقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التخزين العائمة بحوالي 273 مليون دولار، بينما تحتاج أنابيب التوصيل إلى استثمارات بحوالي 681 مليون دولار.
مدخل نحو اقتصاد أنظفولا يهدف المشروع فقط إلى توفير غاز أنظف، بل أيضا لتمهيد الطريق نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، حيث يخطط المغرب، ضمن رؤيته لعام 2050، لتوسيع قدراته في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى جانب تخزين البطاريات.
كما أن الشبكة الجديدة للغاز ستكون جزءا من بنية تحتية متعددة الاستخدامات، متاحة في المستقبل لنقل الهيدروجين الأخضر داخل المغرب أو لتصديره للخارج، ما يعزز مرونة الطاقة واستدامتها.
هذا المشروع -حسب بلومبيرغ- يؤشر إلى تحول جذري في إستراتيجية المغرب الطاقية، من الاعتماد على واردات محدودة من الغاز أو الوقود الأحفوري إلى بناء بنية تحتية قوية ومتكاملة للطاقة، تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر مؤقت وأنظف، مع إعداد الأرضية للطاقة المتجددة على المدى الطويل.
إعلانكما أن خطوة كهذه تمنح المغرب استقلالية طاقية وأمانا صناعيا، خصوصا في ضوء التقلّبات الدولية بأسواق الطاقة.
وعلى المستوى البيئي، فإن التحول إلى الغاز المسال كوقود صناعي ومحطة توليد يخفّض من انبعاثات الكربون، ويمهّد لتوسع حقيقي في الطاقات النظيفة.