درجة حرارة المكيّف قد ترفع فاتورة الكهرباء.. إليك 6 نصائح لتقليل الاستهلاك
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
مع تسارع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، خاصة في منطقتنا العربية، لم يعد استخدام المكيف ترفا، بل أصبح حاجة يومية في ظل الأجواء الحارة والرطبة. غير أن هذا الجهاز، رغم أهميته، يُعد من أكثر الأجهزة المنزلية استهلاكًا للطاقة، مما ينعكس مباشرة على فواتير الكهرباء ويزيد الضغط على شبكات الطاقة.
الخبر السار هو أنك لست مضطرا للاختيار بين الراحة والتوفير.
إليك 6 نصائح عملية ومجربة ستساعدك على رفع كفاءة المكيف وتوفير الطاقة بوضوح:
اختر موقع التكييف بعنايةيلعب اختيار الموقع المناسب لتركيب مكيف الهواء دورا أساسيا في تعزيز كفاءته وتقليل استهلاك الطاقة. فالوحدة الداخلية يجب أن تُثبّت في مكان مرتفع بعيد عن مصادر الحرارة مثل الأفران أو النوافذ المشمسة، ما يسمح بتوزيع الهواء البارد بشكل أكثر توازنًا، ويقلل الجهد المطلوب لتبريد الغرفة. كما يُفضل تجنّب وضعها مقابل باب الغرفة مباشرة، لتقليل فقدان الهواء البارد مع كل مرة يُفتح فيها الباب.
أما الوحدة الخارجية، فمن الأفضل وضعها في مكان مظلل وجيد التهوية، ويفضَّل أن تكون على الجهة الشمالية أو الشرقية لتقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس، إذ يمكن أن يؤدي تعرضها المستمر للحرارة إلى رفع درجة حرارة الضاغط وتقليل كفاءة التبريد بما يصل إلى 15%. وفي حال تعذر تجنب الشمس، يُنصح باستخدام مظلة أو غطاء عاكس للحرارة لحماية الوحدة الخارجية، مما يعزز أداء المكيف ويُسهم في خفض استهلاك الكهرباء بشكل ملحوظ.
اعزل النوافذ وسد الفجوات جيداتسرب الهواء أحد الأسباب الرئيسية لضعف كفاءة التكييف وزيادة استهلاك الطاقة، حيث يؤدي تسرب الهواء البارد للخارج أو دخول الهواء الساخن إلى إجهاد المكيف وإطالة فترة عمله. ولتفادي ذلك، ينصح باستخدام شرائط العزل المطاطية حول النوافذ، وتركيب ستائر عازلة للحرارة، مع التأكد من عزل مواسير الفريون الخارجية جيدًا لتفادي فقدان 5-10% من كفاءة التبريد. وتؤكد دراسة لوزارة الطاقة الأميركية أن العزل الجيد يخفض فاتورة التبريد بنسبة 20%، حيث إن النوافذ والأبواب غير المعزولة تتسبب في فقدان 30% من الهواء البارد.
يعد تراكم الغبار والأوساخ على الفلتر والمبادل الحراري من أبرز العوامل التي تؤثر سلبا على كفاءة التكييف. فعند انسداد الفلتر، ينخفض تدفق الهواء، مما يدفع الجهاز للعمل بجهد أكبر لتحقيق التبريد المطلوب. ينصح بتنظيف فلتر الهواء كل أسبوعين باستخدام الماء والصابون، مع التأكد من جفافه التام قبل إعادة تركيبه. كما يجب تنظيف المبادل الحراري الداخلي والخارجي مرة واحدة على الأقل كل شهرين، إذ يعمل تراكم الأتربة كعازل بين الهواء والمبرد، مما يضعف أداء الجهاز. لا يحسن هذا التنظيف الأداء فحسب، بل يسهم أيضا في إطالة عمر المكيف.
إعلان اضبط درجة الحرارة المثلىيظن كثيرون أن ضبط المكيف على درجة حرارة منخفضة مثل 18 درجة مئوية يسرّع من عملية التبريد، إلا أن ذلك يؤدي فقط إلى زيادة استهلاك الكهرباء دون تحقيق فارق ملموس في سرعة التبريد. الأفضل هو ضبط درجة الحرارة بين 24 و26 درجة مئوية، وهو نطاق يحقق توازنًا جيدًا بين الراحة وكفاءة استهلاك الطاقة. فكل درجة تقل عن 24 درجة مئوية تزيد استهلاك الكهرباء بنسبة تتراوح بين 3% و5%، ما يعني أن الفرق بين 18 درجة مئوية و24 درجة مئوية قد يرفع فاتورة الكهرباء بنحو 30%.
لتحسين الكفاءة، يُنصح بتفعيل وضع التوفير الاقتصادي (Eco Mode)، كما يمكن استخدام منظم حرارة ذكي متصل بشبكة الواي فاي، يتيح التحكم بدرجة الحرارة عن بُعد عبر الهاتف أو مساعد صوتي مثل "أليكسا" أو "غوجل هوم". هذه التقنية تتيح جدولة عمل المكيف حسب الوقت أو الموقع، وتسهم في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30%.
تقليل دخول الحرارة الخارجيةلتحسين أداء المكيف وتقليل الجهد المطلوب لتبريد الغرفة، يجب الحد من تسرب الحرارة من الخارج. يمكن ذلك عبر إغلاق الستائر، خاصة في ساعات الظهيرة، للحد من دخول أشعة الشمس. كما أن إحكام إغلاق الأبواب يمنع تسرب الهواء البارد إلى الخارج أو إلى أماكن أكثر دفئًا داخل المنزل.
وفي حال وجود أبواب تؤدي إلى الخارج أو إلى مساحات حارة، يمكن استخدام ستائر هوائية لعزل الهواء بين المساحات. كذلك تُعد الستائر السميكة أو العازلة للنوافذ خيارًا فعالًا لتقليل انتقال الحرارة من الخارج، مما يدعم استقرار درجة الحرارة داخل الغرفة ويقلل الحاجة إلى تشغيل المكيف لفترات طويلة.
المراوح بالإضافة إلى مكيف الهواءتعد المروحة، سواء كانت سقفية أو أرضية، شريكا فعالا لمكيف الهواء، إذ تساعد في توزيع الهواء البارد بسرعة وكفاءة داخل الغرفة. هذا يسمح بضبط المكيف على درجة حرارة أعلى دون التأثير على مستوى الراحة، ما يوفر الطاقة. تولد المروحة تبريدا بحركة الهواء، مما يجعل الجو يبدو أبرد بـ2 إلى 3 درجات دون خفض حرارة المكيف. وتوجيهها نحو السقف يعزز هذا التأثير. كما أن استهلاكها للطاقة يعادل عشر استهلاك المكيف، ما يساعد في تقليل فاتورة الكهرباء بنسبة تصل إلى 20%.
لا يقتصر الحفاظ على كفاءة المكيف على التنظيف المنزلي فقط، بل ينصح بالاستعانة بفني مختص مرة أو مرتين سنويا لفحص الجهاز، وتنظيفه من الداخل، والتحقق من مستوى الفريون وسلامة التشغيل. تسهم الصيانة الدورية في الوقاية من الأعطال المفاجئة، والحفاظ على الأداء الأمثل. تطبيق هذه الإجراءات يسهم في خفض استهلاك الكهرباء بنسبة تصل ما بين 20–30%، ويطيل عمر المكيف، كما يعزز الاستدامة البيئية عبر تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الإفراط في استهلاك الطاقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات استهلاک الکهرباء استهلاک الطاقة تقلیل استهلاک الهواء البارد درجة الحرارة درجة مئویة درجة حرارة استهلاک ا
إقرأ أيضاً:
الدمام 34 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
سجلت الدمام 34 درجة مئوية حسب تقرير المركز الوطني للأرصاد عن درجات الحرارة العظمى اليوم الاثنين.
وجاءت درجات الحرارة العظمى كالتالي:
أخبار متعلقة المشيطي: مؤشر إدارة الموارد المائية في المملكة أحد أسرع المعدلات عالميًاتخرج دفعة أطباء سعوديين من برنامج الرعاية الصحية في جامعة أوتاوا- الدمام 34 درجة مئوية.
- مكة المكرمة 40 درجة مئوية.
- المدينة المنورة 38 درجة مئوية.
- الرياض 35 درجة مئوية.
- جدة 34 درجة مئوية.
- أبها 24 درجة مئوية.
- تبوك 32 درجة مئوية.
- بريدة 37 درجة مئوية.
- حائل 31 درجة مئوية.
- الباحة 25 درجة مئوية.
- عرعر 32 درجة مئوية.
- سكاكا 33 درجة مئوية.
- جازان 36 درجة مئوية.
- نجران 32 درجة مئوية.
- الخرج 35 درجة مئوية.
- المجمعة 35 درجة مئوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة - متداولة
- وادي الدواسر 35 درجة مئوية.
- الدوادمي 34 درجة مئوية.
- شرورة 35 درجة مئوية.طقس المنطقة الشرقيةنبه المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس من أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية اليوم الاثنين.
تبدأ الظاهرة الساعة 9 صباحًا وتستمر حتى الساعة 4 مساء، على حفر الباطن وقرية العليا.
وتتمثل التأثيرات المصاحبة في رياح نشطة، وتدني مدى الرؤية الأفقية (3 – 5) كيلومترات.