أكد وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كالينياك، اليوم الجمعة، أن الحكومة السلوفاكية السابقة تركت البلاد بدون دفاعها الصاروخي وطائراتها العسكرية، بسبب أوكرانيا.

ويخشى وزير الدفاع السلوفاكي، من أن تُترك بلاده بدون أنظمة دفاع جوي يمكنها تغطيها.

وأشار إلى أن الحلفاء سحبوا أنظمة باتريوت من البلاد، وقد لا يقوم الإيطاليون بتمديد المهمة لنشر أنظمة SAMP/T، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

وأضاف الوزير السلوفاكي "سنطالب بتوفير الدفاع الجوي لسلوفاكيا من قبل حلفاء الناتو.

وقال الوزير: "لقد تركتنا الحكومة السابقة بدون نظام الدفاع الصاروخي الخاص بنا، وبدون الطيران المقاتل".

وكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو قال في وقت سابق إنه سيبلغ شخصيا نظيره الأوكراني دينيس شميجال أن براتيسلافا لن ترسل أسلحة إلى كييف، لكنها ستنقل فقط المساعدات الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دفاع جوي انظمة دفاع جوي رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو

إقرأ أيضاً:

تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا

أكدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اليوم الجمعة "جاهزية" الجيش التايلندي للدفاع عن سيادة البلاد، وسط نزاع حدودي مع كمبوديا، في حين أكد الجيش بدوره استعداده للقيام "بعملية عالية المستوى" لمواجهة أي "انتهاك لسيادة البلاد".

وعقدت شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي اليوم استمر ساعتين، وقالت عقب الاجتماع إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".

وأضافت "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية" مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".

ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".

وعلى عكس اللهجة التي تحدث بها اليوم، قال الجيش في بيان له الليلة الماضية إنه مستعد للقيام "بعملية عالية المستوى لمواجهة أي انتهاك لسيادة البلاد".

وذكر الجيش -في بيانه الذي أصدره في وقت متأخر من الليلة الماضية- أن معلومات استخباراتية جمعها تشير إلى أن كمبوديا عززت جاهزيتها العسكرية على الحدود بينما كانت الجهود الدبلوماسية تجري، واصفا الأمر بأنه "مثير للقلق".

إعلان

وأضاف "عمليات الوحدات على الحدود نُفذت بعناية وهدوء، بناء على فهم للوضع، وذلك لمنع وقوع خسائر من الطرفين، وفي الوقت نفسه، مستعدون للدفاع عن سيادة البلاد بأقصى حد إذا استدعى الأمر".

ويعد البيان من أقوى التعليقات حتى الآن في ظل النزاع الحدودي المحتدم مع كمبوديا والذي تجدد باشتباك أسفر عن مقتل جندي كمبودي الأسبوع الماضي.

وعلى مدى الأيام الماضية تبادلت حكومتا تايلند وكمبوديا إصدار بيانات مُصاغة بعناية، تعهدتا فيها بالحوار بعد اشتباك قصير في منطقة حدودية لم يتم ترسيمها بعد في 28 مايو/أيار، والذي أسفر عن مقتل جندي كمبودي.

معبد "برياه فيهير" عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود بين الجانبين (الأوروبية-أرشيف) معبد بوذي بؤرة الخلاف

واندلعت الاشتباكات المميتة بين كمبوديا وتايلند آخر مرة في 2011 بسبب معبد "برياه فيهير"، وهو معبد عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود وأثار المشاعر القومية لدى الجانبين.

وحكمت محكمة العدل الدولية عام 2013 لصالح كمبوديا في توضيح لقرار صدر عام 1962 بمنحها الولاية القضائية على المعبد.

وقالت كمبوديا هذا الأسبوع إنها ستحيل الخلاف حول 4 مناطق حدودية إلى محكمة العدل الدولية، وطلبت من تايلند التعاون. وتقول تايلند إنها لا تعترف باختصاص المحكمة.

ورغم أن الجارتين بينهما خصومة تاريخية، فإن حكومتيهما تجمعهما علاقات ودية، ويرجع ذلك بقدر ما إلى العلاقة الوثيقة بين رئيسي الوزراء السابقين المؤثرين، التايلندي ثاكسين شيناواترا والكمبودي هون سين. وحاليا تتولى ابنة الأول رئاسة الوزراء في تايلند وابن الثاني رئاسة الوزراء في كمبوديا.

مقالات مشابهة

  • استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
  • استهدفت جميع أوكرانيا تقريبا.. موسكو ترد على عملية شبكة العنكبوت بهجمات واسعة
  • لن تنعم بالهدوء.. رسالة تهديد من وزير دفاع الاحتلال إلى الرئيس اللبناني
  • تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
  • سلمان الفرج: مازلت قادرًا على العطاء.. ولا يمكنني العيش بدون كرة القدم
  • سلمان الفرج: مازلت قادرًا على العطاء.. ولا يمكنني العيش بدون الكرة
  • الكرملين: روسيا ستقرر كيف ومتى سترد على هجوم أوكرانيا.. وبوتين أبلغ ترامب بذلك
  • تحسبًا لهجوم انتقامي.. أوكرانيا تضرب أنظمة صواريخ روسية
  • حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟
  • وزير دفاع ألمانيا: نحتاج تجنيد ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي لتحقيق الأهداف الجديدة للنيتو