سرقة دراجة نارية من الشارع العام يستنفر امن مراكش
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
شهد حي ابواب مراكش منطقة 44، زوال يومه الجمعة، سرقة دراجة نارية كانت مركونة امام منزل صاحبها بالمنطقة المذكورة.
وحسب مصادر “مراكش الآن”، فإن صاحب الدراجة النارية، ركنها كعادته امام منزله بحي ابواب مراكش التابع لمقاطعة المنارة، وعندما هم بمغادرة منزله، فوجئ باختفاء الدراجة النارية التي هي من نوع “c50” سوداء اللون.
هذا وبعد وضع الضحية لشكاية في الموضوع، فتحت عناصر الامن تحقيقا في الموضوع من أجل الوقوف على ملابسات الواقعة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
غياب لب الموضوع في كثير من نقاشاتنا سبب استمرار الخلاف
في حاجات بسيطة في الظاهر تشكل لينا جوهر الزول السوداني حتى لو بقى سياسي مشهور . الحاجات البسيطة تتشكل و تبقى زي القاسم المشترك لعدد كبير من الناس.
معليش .. لازم أوضح شوية موضوعي دا عن السودان الكبير، و السودان الكبير هو سودان ما قبل كارثة استفتاء نيفاشا التي جاءت بدولتين من يوم ٩يوليو ٢٠١١م.
من الحاجات البسيطة دي مثلاً تضرب الزول تلفون و بعد تسلم عليه ... تسأله يا فلان انت وين ؟!.. يرد ليك : انا مع فلان ؟!.. يعني زولك يديك رد مختلف عن موضوع السؤال و انا متاكد النوع دا ياهو اللي بيطلع من غرفة الامتحانات يحلف بأن الامتحان كان ساهل و جاوب كل الاسئلة صاح و يكتشف نفسه راسب... بالطريقة دي لازم يرسب ... ياخ انا سالتك انت مع منو عشان تقول لي مع فلان ؟!.
خلاص خلينا السؤال عن المكان لكن كدا اسمع دا .. لمن تسأله .. نتقابل الساعة كم؟.. يقوم صاحبك يرد بسرعة ممكن بعد الفطور ؟!.. و مهما تحاول تحدد معاه يصر و يقول ليك ياخ بعد الفطور مباشرة ح نتقابل... اها يا اخوانا النوع دا نقول عليه شنو ؟!.. تفتكروا زول لسه ما عنده تقييم الزمن و يغيب عنه أهمية تحديد الأوقات .. زول زي دا ح يفيد شنو ؟!.. كتير من المرات حضرت مؤتمرات و سمنارات كان الوقت المحدد في الاعلان يختلف عن وقت الإقامة والسبب غالباً بنلقى القائمين عليها هم سبب التأخير لأنهم حضروا بعد انتظار الحضور لهم.
عدم تحديد ما يريده الشخص حسب تقديري دي واحدة مشاكل ناس كتار، و حتى الناس المؤهلين أكاديمياً بيعانوا من المشكلة إلى درجة أن بعض الجنسيات الأخرى غير السودانيين في الخليج بنلقاهم بيشغلوا وظائف رفيعة لو قارنت السودانيين الموجودين معاهم في نفس المؤسسة بتلقى كفاءات السودانيين الاكاديمية و الشخصية افضل لكن فقط في بداية التقديم للعمل لم يستطع صياغة معارفه في ورقة مكتوبة (السيرة الذاتية).. أو في شكل طلب مكتوب .
من خلال تجربتي العملي واجهتني العديد من المواضيع .. يجيني واحد يحكي لي تجاربه و خبراته و شهاداته و رغبته في كدا و كدا ... يعني تخيل الزول يجي يقيف قدامي و يحكي لي دا كله و عاوز مني اكتب بالنيابة عنه ... لو حصل العكس هو كتب عن نفسه مش كان احسن؟!.. لأنه ببساطة في تلك الحالة الأخيرة سيقوم بالشرح فقط للنقاط غير الواضحة في النص المكتوب.
برضو من الحاجات اللي بنشوفها ساهلة في الشخصية السودانية هو الاختلاف ... الاختلاف هل حول موضوع ام عن الشخص؟!. يعني لو تختلف أ مع ب بسبب سواد عين ج لا يعني بالضرورة أن يختلف د مع ب. لكن في الشخصية السودانية كون أن ب لم يوافق على رأي أ فهو خائن أو العكس
geertong2022@outlook.com