السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية: الموقف الأمريكي لن يثني اليمن عن مساندة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة / متابعات
قال السكرتير الصحفي لفخامة الرئيس مهدي المشاط، إن القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله في ما يسمى بقائمة الإرهاب الأمريكي، جاء لخدمة الكيان الصهيوني ودعماً له ليستمر في جرائمه الوحشية البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وأضاف صبري الدرواني – السكرتير الصحفي لفخامة الرئيس المشاط، في حديث لموقع العهد الإخباري اللبناني – “جاء القرار الأمريكي بهدف الضغط على الجمهورية اليمنية لثنيها وتراجعها عن موقفها المساند والداعم للشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى موانئ العدو في فلسطين المحتلة من المرور في البحرين العربي والأحمر”.
ولفت الدرواني إلى أن “الأمريكي لا يمتلك الأهلية ليصنف الآخرين، فهو المجرم المفلس من كل القيم والأخلاق”، وأضاف ساخرًا: “الرئيس الأمريكي من سمى بلده بالأمة الشاذة جنسيًا، ومن يعمل على محاربة القيم والأخلاق ونشر الفساد، لا يحق له الحديث عن الطهر والعفاف”.
وحول الاعتداءات الأمريكية المتكررة على اليمن وعلى قواته المسلحة، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء، أكد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية “بكل هذه الأعمال والتهديدات لن يستطيع أن يثنينا عن موقفنا الديني والإنساني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع القيام به”، مؤكدًا استمرار اليمن “في منع السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى موانئ العدو في فلسطين المحتلة من المرور في البحرين العربي والأحمر”.
وفي رسالة وجهها للشعبين الأمريكي والبريطاني، قال الدرواني:” حكوماتهم المتصهينة تغامر باقتصادهم وأمن مصالحهم من أجل حماية “إسرائيل”، مؤكدًا أنهم هم من سيتضرر “من سياسات حكوماتهم العدوانية خدمة للصهيونية اليهودية، مثلما تضررت الدول الأوروبية عندما دفعت بها أمريكا للمشاركة في الحرب مع روسيا”.
وفي رده على سؤال عن أفق العمليات اليمنية، أكد الدرواني أن العمليات في البحرين العربي والأحمر لن تتوقف “إلا في حالة وقف العدوان ورفع الحصار على إخواننا في غزة”، مضيفًا: “من حق غزة والشعب الفلسطيني أن يكون لهم منافذ برية وبحرية وجوية لوصول ما يحتاجونه من دواء وغذاء”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السکرتیر الصحفی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
الثورة نت/..
أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي تُعد الأسوأ في التاريخ الحديث.
وحسب وكالة “قدس برس” أوضح الطيب، خلال لقائه مع وزير خارجية غامبيا، مامادو تانغارا، في مقر مشيخة الأزهر، أن الإبادة في غزة تحدث منذ نحو عامين في ظل تخاذل دولي وضعف أممي غير مسبوقين.
وأضاف شيخ الأزهر، أن العدو الإسرائيلي ارتكب أبشع المجازر، مستهدفا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، فضلا عن تدمير المستشفيات، والمساجد، والكنائس، والمدارس.
وشدد شيخ الأزهر على أن “هذا الكيان أثبت أنه ضد الإنسانية”، في إشارة إلى ممارسات العدو “الإسرائيلي” بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وكان العدو استأنف فجر 18 مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير الماضي، غير أن العدو خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.