التحقيقات: لص الطالبية حاول سرقة هاتف جارته فسقط من الطابق السادس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صرحت النيابة العامة في الجيزة، بدفن جثمان طالب لقى مصرعه إثر سقوطه من الطابق السادس من أحد العقارات بمنطقة الطالبية غرب الجيزة، وذلك عقب ورود تقرير الصفة التشريحية الخاص به، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
. موظف العجوزة يروي تفاصيل تمزيق طليقته بـ25 طعنة تفاصيل مصرع طالب في الطالبية
وتبين من التحقيقات التي باشرتها النيابة، أن المتهم كان يسرق شقة جارته، وحينما استولى على الهاتف المحمول لاحظته مالكة الشقة فقام بالقفز من الطابق السادس، ولقى مصرعه في الحال، وتم إيداعه ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ أفاد بسقوط شخص من الطابق السادس بأحد العقارات بمنطقة الطالبية.
وعلى الفور وجه اللواء هشام أبو النصر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، بسرعة الانتقال والفحص.
وتبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن الجيزة بإشراف اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، العثور على جثمان طالب في العقد الثاني من العمر، يرتدي كامل ملابسه وبه سحجات وكدمات متفرقة في الجسد.
وكشفت التحريات التي باشرها اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية في الجيزة، أن الطالب كان يسرق شقة جارته، وحينما لاحظته قام بالقفز من الطابق السادس وسقط جثة هامدة في منور العقار، وجرى نقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
تحرر المحضر اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث تبين من التحقيقات أن المتوفى كان يسرق شقة جارته واستطاع سرقة هاتفها المحمول، وحينما لاحظت وجوده قامت بالصراخ فقام بالقفز من الطابق السادس ليسقط في منور العقار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة مديرية امن الجيزة سرقة هاتف جثمان طالب من الطابق السادس
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة بعمران تُفرج عن 71 سجينًا
وأوضح رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة عمران، القاضي هادي عيضة،أن هذه العملية جاءت في أعقاب النزول الميداني والمتابعة المشتركة لقضايا السجناء، من قِبل اللجنة الرئاسية، التي تضم كميل غثاية، والقاضي علي أبو طالب، والقاضي محمد عشيش، إلى جانب وكلاء النيابات، ومديري الإصلاحية والحبس الاحتياطي، وذلك بإشراف رئيس النيابة.
وأكد أن الإفراج عن هذا العدد من السجناء يُجسد اهتمام القيادة الثورية والسياسية والنيابة العامة بقضايا المحبوسين، ويعكس مستوى المتابعة الجادة لمعالجة أوضاعهم القانونية والإنسانية.
وأشار إلى أن المفرج عنهم هم ممن قضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة، شريطة عدم وجود سوابق، إضافة إلى عدد من المعسرين وآخرين أُفرج عنهم بالضمانات القانونية اللازمة، وهم رهن التحقيق.