«الأخضر» يطارد التأهل عبر «البوابة السهلة»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
يبحث منتخب السعودية عن حسم بطاقة التأهل إلى دور الـ16، من كأس آسيا لكرة القدم في قطر، عندما يلتقي قيرغيزستان «المتواضعة»، الأحد، على ملعب أحمد بن علي، في الجولة الثانية من المجموعة السادسة، في حين تسعى عُمان لتعويض خسارتها الأولى، عندما تلاقي تايلاند ضمن المجموعة عينها.
واستهل «الأخضر» مشواره في البطولة، بفوز بشق الأنفس، لكنه مستحق على عُمان 2-1،
تقدّمت عُمان في الربع ساعة الأولى، بفضل ركلة جزاء سجلها صلاح اليحيائي، وظلت متقدمة حتى قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، عندما أدرك «البديل» عبد الرحمن غريب التعادل، بعد مجهود فردي رائع داخل المنطقة، قبل أن يمنح قائد السعودي علي البليهي فوزاً دراماتيكياً لفريقه في الوقت البدل عن ضائع.
قدّم المنتخب السعودي أداءً جيداً، خصوصاً في الشوط الثاني، بعد صدمة هدف التقدم في مرماه، وبدا واضحاً بأنه يملك عمقاً كبيراً على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين لتغيير نتيجة أي مباراة.
وكانت المرة الأخيرة التي بلغ فيها المنتخب السعودي المباراة النهائية عام 2007، عندما خسر أمام العراق بهدف ليونس محمود، ثم خرج من دور المجموعات في نسخة قطر 2011، ومن الدور عينه في أستراليا عام 2015، ثم من ثمن النهائي في الإمارات 2019 بسقوطه أمام اليابان، أما لقبه الثالث والأخير فحققه عام 1996.
في المقابل، لم يقدم منتخب قيرغيزستان أي شيء في مباره الافتتاحية ضد تايلاند، وسقط أمامها 0-2، ولكن قيرغيزستان تدرك أيضاً بأنها خسرت مباراتيها الأوليين في النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019، قبل أن تفوز على الفلبين 3-1، في مباراتها الثالثة، وتضمن التأهل إلى الدور الثاني، حيث خسرت أمام الإمارات 2-3.
وفي المباراة الثانية، على استاد عبدالله بن خليفة، ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي عُمان تايلاند.
أظهر المنتخب العُماني قتالية عالية في مواجهة نظيره السعودي، لكن التعب أدرك لاعبيه في الدقائق الأخيرة، ودفعوا الثمن وهو ما أشار إليه مدربه برانكو ايفانوفيتش، بقوله بعد المباراة إن الإرهاق هو أحد الأسباب الرئيسة لخسارتنا المتأخرة، مشيداً بالروح القتالية لأفراد فريقه.
وفي أربع مشاركات في النهائيات، بلغت عُمان الدور الثاني مرة واحدة في النسخة الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا تايلاند عمان قيرغيزستان السعودية
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.