إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

لقي خمسة أشخاص على الأقل السبت حتفهم في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في دمشق كان يستضيف "اجتماع قيادات مقربة من إيران"، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد المرصد: "استهداف إسرائيلي بصاروخ لمبنى مؤلف من 4 طوابق، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص". كما أدى إلى "تدمير المبنى بشكل كامل، وكان يضم اجتماع لقيادات مقربة من إيران".

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن "مستشارين عسكريين إيرانيين" قتلا في ضربة إسرائيلية في دمشق.

"مقرات أمنية وعسكرية منها لقيادات فلسطينية وإيرانية"

وتضم منطقة المزة في غرب دمشق حيث وقع الانفجار، مقرات أمنية وعسكرية عدة إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية وإيرانية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية، وفق المرصد.

وكان مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال لوكالة الأنباء الفرنسية: "لقد استهدفوا قيادات بكل تأكيد"، من دون تحديد جنسية أو هوية المستهدفين.

وقالت وكالة أنباء "مهر" وتلفزيون "برس تي في" الإيرانيان إن ضربة إسرائيلية قتلت "مستشارين عسكريين" في دمشق. ثم أشارت الوكالة إلى أن الأمر يتعلق بمسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه.

وأشار مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية وصل إلى مكان الحادثة إلى أن البناء المستهدف انهار بالكامل وتحاول فرق الدفاع المدني إخراج مصابين أو قتلى من تحت الأنقاض. وشاهد المراسل "عددا من سيارات الإطفاء والإسعاف وفرق الهلال الأحمر وسط طوق أمني ضرب حول المكان.

وقال أحد سكان المنطقة: "سمعت صوت الانفجار بشكل واضح في منطقة المزة غربية، وشاهدتُ سحابة دخان كبيرة بالصدفة عندما كنتُ على السطح". وأضاف: "سمعت أصواتا تشبه انفجارات الصواريخ وبعد دقائق سمعت أصوات سيارات إسعاف.

"صواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة"

من جهته، قال مصدر أمني في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا في وقت سابق إن أربعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسؤول كبير في وحدة المعلومات التابعة له، قُتلوا في الغارة الإسرائيلية على دمشق. وأضاف المصدر أن الهجوم الذي استخدمت فيه "صواريخ محددة الهدف بدقة" أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.

وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن هجوما استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن دوي انفجارات سُمع في أنحاء العاصمة السورية.

وذكر المصدر الأمني الذي ينتمي إلى شبكة من المجموعات القريبة من حكومة سوريا وحليفتها الرئيسية إيران أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأن ضربة "بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة" أدت إلى تسويته بالأرض.

 

اقرأ أيضالبنان يودع شكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن بشأن مقتل قيادي حماس صالح العاروري

ولم يصدر تعليق بعد من الدولة العبرية.

وقال عصام الأمين مدير مستشفى المواساة في دمشق لموقع الوطن أونلاين السوري إن المستشفى استقبل جثة واحدة وثلاثة مصابين بينهم امرأة عقب الهجوم.

وذكر متحدث باسم الجهاد الإسلامي الفلسطينية بأن الهجوم لم يصب أيا من أعضاء الحركة، بعد أن أفادت تقارير بوجود بعضهم في المبنى المدمر.

وتواصل إسرائيل منذ فترة طويلة حملة قصف لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا. لكنها تحولت إلى ضربات أكثر فتكا في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي ديسمبر/كانون الأول قتلت ضربة إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت ضربة أخرى في 25 ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج سوريا غارة جوية إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني الحرب بين حماس وإسرائيل حزب الله كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر محمد صلاح الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غارة إسرائيلية على غزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل باستشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غارة إسرائيلية استهدفت مفترق 17 غربي مدينة غزة.

وأوضح محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الأوضاع الصحية في القطاع تشهد تدهورًا حادًا مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الجنوب والشمال والوسط، ما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الجرحى على المستشفيات التي تعاني ضغطًا هائلًا ونقصًا في الموارد.

43 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوممقتل جندي من جيش الاحتلال بحادثة قنص في غزةالاحتلال يستهدف كل ما هو متحرك.. مدير جمعية الإغاثة في غزة يروي تفاصيل المأساة الإنسانية بالقطاعنقص حاد في المعدات الطبية وارتفاع أعداد المصابين

أشار أبو عفش في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى نقص خطير في الإمدادات الطبية، خاصة بنوك الدم، ما دفع الأطباء إلى تقديم العلاج على الأرض بسبب قلة الأسرة وغرف العمليات التي تقلصت بعد تعرض العديد منها للدمار، مضيفًا أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط يفوق 200% مع استقبال نحو 500 جريح يوميًا.

إعاقة دخول المساعدات الإنسانية وتأثيرها على الخدمات الطبية الحيوية

بيّن مدير الجمعية أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية عبر المعابر المغلقة، مما أجبر الطواقم الطبية على اتخاذ قرارات صعبة في علاج المرضى، مع توقف خدمات حيوية مثل الغسيل الكلوي، وانتشار الأمراض المعدية بسبب الظروف القاسية.

طباعة شارك غارة إسرائيلية مدينة غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • صور.. فيضانات مدمرة في تكساس توقع قتلى ومفقودون بينهم أطفال
  • إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغلات عسكرية في درعا وجنوب سوريا
  • سوريا .. قوات إسرائيلية تنفّذ إنزالا جويا في يعفور قرب دمشق
  • وفاة اللاعب الفلسطيني مهند الليلي في غارة إسرائيلية
  • ورقة برّاك تضع لبنان في موقع دقيق ولا مجال لديه للمناورة وتحذيرات من ضربة إسرائيلية
  • مشاهد مصورة لعملية عسكرية للاحتلال في سوريا ضد خلية إيرانية
  • قتلى فلسطينيون بينهم مدير المستشفى الإندونيسي في غزة
  • استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غارة إسرائيلية على غزة
  • أوامر عسكرية إسرائيلية بمصادرة 1200 دونم غرب الخليل و6 شهداء في قطاع غزة
  • «سرايا القدس» تعلن سيطرتها على طائرة إسرائيلية استطلاعية من نوع «EVO Max»