استعدادًا لانعقاده.. اختصاصات ومهام المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أصدرت وزارة العمل، صباح اليوم السبت، تقريرًا عن المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل، والذي تم تشكيله بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 799 لسنة 2018، وذلك للتعريف بالمجلس ومهامه قبل انعقاده تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويختص المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل، بالمشاركة في رسم السياسات القومية للحوار بين الشركاء الاجتماعيين، وخلق بيئة محفزة على التشاور والتعاون وتبادل المعلومات، وإبداء الرأي في مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل، والمنظمات النقابية، والقوانين ذات الصلة.
ويقوم المجلس باقتراح الحلول المناسبة لمواجهة منازعات العمل الجماعية على المستوى القومي، وعلى الأخص فى الأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى توقف بعض المشروعات عن العمل كليًا أو جزئيًا.
وعقد المجلس عدد من الاجتماعات منذ تأسيسه، ناقش خلالها ملفات كالعلاوات الخاصة، ومشروعات القوانين ذات الصلة، والقرارات الوزارية التي تصدر بالتشاور مع ممثلي منظمات العمال وأصحاب الأعمال، وآلية تعامل القطاع الخاص مع جائحة كورونا.
ويعد المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل، واحدًا من أبرز أشكال التعاون مع منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي تعتبره بمثابة نموذج حي على أرض الواقع يؤكد إيمان الدولة المصرية وعقيدتها الراسخة بالحوار بين كافة الوطنيين من أجل تشريعات تحقق المزيد من التعزيز، والعدالة والتوازن في علاقات العمل لصالح طرفي العملية الإنتاجية "صاحب عمل وعامل".
وتشكل المجلس عام 2018، حيث نشرت الجريدة الرسمية قرار تشكيله، برئاسة وزير العمل، وعضوية كل من أعضاء ممثلين عن الوزارات التالية بحيث لا يقل المستوى الوظيفي لكل منهم عن الدرجة العالية وهي وزارات: التضامن الاجتماعي، والاستثمار والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والعدل، والعمل، وشؤون مجلس النواب، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتنمية المحلية، والسياحة، وقطاع الأعمال العام.
وشمل القرار إضافة أعضاء يمثلون أصحاب الأعمال والعمال، 6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة منظمات أصحاب الأعمال المعنية، و6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة اتحادات العمال المعنية، وللمجلس دعوة من يراه من ذوي الخبرة والمتخصصين لحضور جلساته دون أن يكون لهم صوت معدود في المداولات، ويكون للمجلس أمانة فنية يصدر بتشكيلها وتحديد اختصاصاتها قرار من رئيس المجلس.
وتعقد اجتماعات "المجلس" بمقر ديوان عام وزارة العمل بدعوة من رئيسه، ويجب عقد هذه الاجتماعات مرة كل 3 أشهر على الأقل أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ويكون الاجتماع صحيحا بحضور ثلثي أعضائه على أن يكون من بينهم ممثلين عن اتحادات العمال، واتحادات أصحاب الأعمال، وتصدر القرارات بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين وتعتمد القرارات من رئيس المجلس.
ويضم قرار إنشاء المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل، إنشاء مجلس فرعي في كل محافظة، وذلك لانتشار المنشآت ومواقع العمل في مختلف المحافظات،
واستند تشكيل المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل ومجالسه الفرعية بالمحافظات، إلى بعض التشريعات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، وهو ما يؤكد التزامها بها، واحترامها لها، حيث جاء في قرار الإنشاء والتشكيل أن المجلس يتماشى مع مواد الدستور، والاتفاقية الدولية رقم 87 لسنة 1948 بشأن الحرية النقابية وحماية حق التنظيم، والاتفاقية الدولية رقم 98 لسنة 1949 بشأن حق التنظيم والمفاوضة الجماعية، وإعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل المصدق عليه من جمهورية مصر العربية، وقانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003 وتعديلاته، وقانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي الصادر بالقانون رقم 213 لسنة 2017، ومع قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1027سنة 2014 بشأن تشكيل المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1450 لسنة 2014 بشأن إنشاء مجالس الحكماء المتفرعة من المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1459 لسنة 2014 بشأن لائحة تنظيم أعمال المجلس الوطني للحوار الاجتماعي ومجالس الحكماء.
اختصاصات المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العملرسم السياسات القومية لتعزيز الحوار بين طرفى العملية الإنتاجية.
خلق بيئة محفزة على التشاور.
المشاركة فى إعداد مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل.
التنظيم النقابي والقوانين ذات الصلة.
إبداء الرأي في اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التوقيع عليها.
بناء وتعزيز الثقة بين شركاء العملية الإنتاجية وتبني إجراءات لمساعدة ودعم مشروعات اقتصادية تعمل على توفير فرص عمل مناسبة.
اقتراح الحلول المناسبة لمواجهة منازعات العمل الجماعية على المستوى القومي، وخاصة في الأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى توقف بعض المشروعات عن العمل كليًا أو جزئيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي مجال العمل وزارة العمل الرئيس عبد الفتاح السيسي العمل ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بدمياط
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، والذي عُقد بمقر جامعة دمياط، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس، والسادة رؤساء الجامعات الحكومية.
وجّه المجلس الشكر لجامعة دمياط وأسرة رئاستها، برئاسة الدكتور حمدان ربيع، على استضافة الاجتماع وحُسن التنظيم.
جاهزية مكتب التنسيق الرئيسيوأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، خلال كلمته، جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة لبدء أعماله، وكذلك جاهزية معامل الحاسب الآلي بالجامعات الحكومية لتقديم الدعم الفني للطلاب المتقدمين لتنسيق القبول بالجامعات والمعاهد، مشددًا على أهمية توفير مرشدين مؤهلين لمساعدة الطلاب طوال فترة التنسيق.
كما أكد الوزير على ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة المطلوبة بالمنشآت الجامعية والمعامل قبل بدء الدراسة، بما يضمن جودة العملية التعليمية، داعيًا الجامعات إلى مواصلة تنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية خلال الإجازة الصيفية؛ لدعم قدرات ومواهب الشباب، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، والتوسع في الأنشطة التوعوية الهادفة لمكافحة الأفكار غير السوية.
إنجازات في التصنيفات الدوليةوأشاد الوزير بما تحقق من إنجازات في التصنيفات الدولية للجامعات المصرية، حيث أُدرجت 20 جامعة مصرية في النسخة العامة لتصنيف QS العالمي لعام 2025، و27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات عالميًا في تصنيف U.S. News & World Report لعام 2025–2026، و51 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025 في أهداف التنمية المستدامة. كما وجّه الوزير بأهمية مواصلة دعم الباحثين للنشر في المجلات العلمية الدولية المرموقة، بما يعزز من مكانة الجامعات المصرية عالميًا.
وخلال الاجتماع، استعرض المجلس تقرير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول أبرز أنشطتها خلال الفترة الماضية، كما ناقش استعدادات الجامعات الأهلية الجديدة لبدء الدراسة بها خلال العام الجامعي القادم، إلى جانب متابعة الإجراءات التنسيقية مع الجامعات الحكومية المنبثقة عنها.
وفي إطار دعم الطلاب من أبناء الشهداء والمصابين، وافق المجلس على تطبيق آليات الإعفاء من الرسوم الدراسية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث تقرر إعفاء أبناء الشهداء والمصابين بالعجز الكلي بنسبة 100% من الرسوم الدراسية في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، بما في ذلك رسوم تسجيل المقررات الدراسية بالبرامج ذات المصروفات داخل الجامعات الحكومية. كما تمت الموافقة على إعفاء أبناء المصابين بالعجز الجزئي بنسبة لا تقل عن 50% بذات المؤسسات التعليمية، على أن تتحمل الجامعات سداد الرسوم المقررة للصناديق المختصة عن الطلاب المستفيدين من الإعفاء، ويُعفى هؤلاء الطلاب كذلك من مقابل الخدمات والأنشطة، وفقًا للمحددات التي يضعها مجلس كل جامعة، وبناءً على خطاب رسمي من صندوق شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
ووافق المجلس على فتح باب التسجيل لامتحانات الدبلومات الفنية والمعاهد، اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، للقبول بكليات (التجارة – الهندسة – الحقوق – الزراعة – الحاسبات والمعلومات) بالجامعات الحكومية، وذلك وفقًا للجداول المُعلنة على الموقع الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات.
كما وافق المجلس على تشكيل اللجنة العليا للتنسيق للعام الجامعي 2025/2026، وكذلك إصدار طابع تنسيق لكل من كلية التربية تعليم ابتدائي (أساسي) بجامعة الأقصر، وكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمنهور (بالنوبارية)، تمهيدًا لبدء الدراسة بهما.
وتابع المجلس جهود وزارة التعليم العالي في الترويج الإعلامي للجامعات المصرية من خلال المنصات الرسمية، وإنتاج محتوى رقمي موجه للفئات المستهدفة محليًا ودوليًا، إلى جانب دعم توجهات تدويل التعليم العالي، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات البحث العلمي والتعليم العابر للحدود.
كما تم تكريم عدد من قيادات الجامعات من قِبل ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في مصر، تقديرًا لجهودهم في دعم الشباب وبناء القدرات في المجال الزراعي، كما قام وزير التعليم العالي بتكريم المتبرعين بمستشفى الغالي وتجهيزات المدينة الجامعية للبنات بجامعة دمياط، تقديرًا لإسهاماتهم في تنمية البنية التحتية الجامعية وخدمة المجتمع.