السيارات الصينية تحقق اختراقًا غير مسبوق في أوروبا رغم الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
صراحة نيوز- واصلت شركات صناعة السيارات الصينية تعزيز وجودها في السوق الأوروبية خلال شهر أيار الماضي، حيث سجلت أعلى حصة على الإطلاق في مبيعات السيارات الهجينة، إضافة إلى أكبر نصيب من سوق المركبات الكهربائية منذ عشرة أشهر.
ووفقًا لبيانات شركة الأبحاث “داتافورس”، فإن شركات مثل “بي واي دي” (BYD) و”إم جي” (MG) التابعة لمجموعة “سايك موتور” (SAIC)، تمكنت من الاستحواذ على حصة بلغت 9% من مجمل مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في أوروبا.
ويعكس هذا النمو المتسارع قدرة الشركات الصينية على اختراق واحدة من أكبر أسواق السيارات في العالم، خاصة من خلال تقنياتها المتقدمة في البطاريات والبرمجيات.
وكانت “ستيلا لي”، المديرة التنفيذية في “BYD”، قد أكدت في تصريحات سابقة أن أوروبا تمثل أولوية قصوى لشركتها، وهو ما تدعمه الأرقام الأخيرة.
تفوق صيني في التقنيات والمبيعات
شهدت مبيعات السيارات الكهربائية الصينية انتعاشًا بعد العودة لمستويات منتصف عام 2024، قبل أن يفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين. وتوصلت المفوضية الأوروبية إلى أن الشركات الصينية استفادت من دعم حكومي منحها ميزة تنافسية غير عادلة.
لكن رغم ذلك، تمكنت الشركات من التكيّف. ففي قطاع السيارات الهجينة، غير الخاضع لتلك الرسوم، قفزت حصة الشركات الصينية من 1% في أيار 2023 إلى 12% من مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن، و7% من السيارات الهجينة الخفيفة في أيار 2024.
“إم جي” تتحول إلى الهجينة بعد الرسوم
شركة “إم جي”، البريطانية الأصل والمملوكة حاليًا لمجموعة صينية، تأثرت بالرسوم التي وصلت إلى 45% على مركباتها الكهربائية. وردًا على ذلك، بدأت بالتركيز على السيارات الهجينة وتقليص بيع المركبات الكهربائية، وفقًا لتحليل فيليبي مونيوث من شركة “جاتو داينامكس”.
طرازات جديدة لجذب السوق الأوروبي
أما “BYD”، فواصلت توسيع حضورها من خلال طرازات منخفضة الكلفة وشعبية في السوق الأوروبي، مثل سيارة “دولفن سيرف” المخصصة للمدن، و”آتو 2″ الرياضية الصغيرة.
ويقول مونيوث إن الرسوم الجمركية لم توقف الشركات الصينية، بل دفعتها لإطلاق طرازات جديدة تستهدف المستهلك الباحث عن سيارة كهربائية ميسورة السعر، مما يعزز حضورها في السوق الأوروبية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال السیارات الهجینة مبیعات السیارات الشرکات الصینیة
إقرأ أيضاً:
سوبارو تنهار وسط صراعات الرسوم الجمركية الأمريكية
في ظل الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على السيارات المستوردة من اليابان، تواجه شركة سوبارو اليابانية تحديًا ماليًا خطيرًا، وقد تكون سيارة فورستر هي طوق النجاة الوحيد لإنقاذ الشركة من تدهور الأرباح.
فورستر تتصدر المبيعاتحتى مايو 2025، باعت سوبارو أكثر من 84,600 وحدة من فورستر في السوق الأمريكي، بنسبة نمو بلغت 3.9% عن العام السابق، لتتربع على عرش أكثر طرازات سوبارو مبيعًا في الولايات المتحدة، التي تمثل 71% من مبيعات الشركة عالميًا.
تهديد الرسوم الأمريكيةتستورد سوبارو نحو 50% من سياراتها المباعة في أمريكا من اليابان، ومع فرض رسوم جمركية تصل إلى 25%، تتوقع الشركة انخفاض أرباحها التشغيلية بنحو 2.5 مليار دولار – وهو رقم يقترب من أرباحها الكلية في السنة المالية الماضية.
للتقليل من الخسائر، تخطط سوبارو لتوسيع إنتاج فورستر داخل الولايات المتحدة الأمريكية، عبر مصنعها في ولاية إنديانا، الذي قد تصل طاقته الإنتاجية إلى 400,000 سيارة سنويًا.
لكن حتى الآن، لم تتعهد الشركة رسميًا بزيادة الإنتاج، بسبب ضعف سلسلة التوريد اليابانية وعدم جاهزية الموردين المحليين.
داخل اليابان، حظيت فورستر الجديدة بإقبال قوي، حيث سجلت الشركة 12,000 طلب شراء في أبريل فقط، وهو أكثر من ضعف أعلى رقم شهري سابق، ما يعكس استمرار الثقة بالعلامة التجارية رغم التحديات.
بين ضغط الرسوم، وتحديات التصنيع، وطلب متزايد على فورستر، تبدو سوبارو عالقة في معادلة صعبة.
وفي حين تمثل الولايات المتحدة سوقًا حيويًا لا يمكن خسارته، فإن إنقاذ الأرباح قد يتطلب قرارات إنتاجية جريئة وسريعة.