الصحة البرازيلية: الرئيس البرازيلي السابق زور شهادة تطعيم كورونا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
برازيليا
أكدت وزارة الصحة البرازيلية أن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسنارو، قام بتزوير بطاقة تطعيم الكورونا، وذلك ليتخطي قيود السفر.
وأوضحت الوزارة أن بولسنارو زعم أنه ذهب عام 2021، لتلقي اللقاح، حيث تظاهر أمام الناس أنه ذهب إلى مركز الرعاية الصحية.
وعبرت الوزارة عن استيائها بسبب فعلة الرئيس السابق، حيث قالوا: “تمكن من خداعنا جميعاً، لم يأخذ أي جرعة حتى اليوم.
ومن المعروف عن جايير أنه صاحب آراء سياسية يمينية متطرفة، كما أنه شخصية مثيرة للجدل، وشغل منصب رئيس البرازيل من يناير 2019،إلى 31 ديسمبر 2022.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي لقاح كورونا مركز الرعاية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 52،615 شهيدًا و118،752 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، إلى 52،615 شهيدًا، و118،752 مصابًا، في ظل استمرار العدوان العسكري واسع النطاق الذي تنفذه قوات الاحتلال.
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الأرقام تأتي وسط تصاعد لوتيرة القصف والاستهداف المباشر للمناطق السكنية، والذي تسبب في دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.
جوتيريش يحذر من توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة: "كارثة إنسانية ودمار لا يُحصى" خلافات داخل إسرائيل بشأن الحرب على غزة.. نتنياهو يدفع لتوسيع العمليات والجيش يحذر من فقدان الرهائن 2،507 شهيدًا منذ استئناف العدوان في 18 مارسوأشارت وزارة الصحة إلى أن التصعيد العسكري الأخير منذ استئناف الاحتلال عدوانه في 18 مارس الماضي، عقب فشل جهود تثبيت وقف إطلاق النار، أسفر عن استشهاد 2،507 مواطنين، وإصابة 6،711 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف البيان أن هذه المرحلة من العدوان اتسمت بكثافة الغارات الجوية والقصف المدفعي، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، الأمر الذي زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ والإغاثة.
48 شهيدًا و142 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية فقط
وأوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، 48 شهيدًا و142 مصابًا، ما يعكس استمرار الاحتلال في تنفيذ عملياته العسكرية المكثفة ضد المدنيين، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان.
ورغم الجهود المستمرة من الكوادر الطبية والإسعافية، لا تزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات العامة، وسط عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، نتيجة الاستهداف المباشر والمستمر لهذه الطواقم والمعدات.
كارثة إنسانية تتفاقم في ظل الحصار وانهيار المنظومة الصحيةوتحذر وزارة الصحة من كارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، نتيجة الاستنزاف الكبير للموارد الطبية، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الضرورية، بالإضافة إلى خروج معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، بسبب القصف المباشر أو انقطاع الكهرباء والوقود.
وأكدت الوزارة أن المنظومة الصحية على وشك الانهيار الكامل، في ظل الحصار المشدد واستمرار استهداف المؤسسات الصحية، مشيرة إلى أن المستشفيات تعمل حاليًا فوق طاقتها الاستيعابية، وتعاني من نقص كبير في الكوادر الطبية.
المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل
جددت وزارة الصحة في غزة مناشدتها للمجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، ومنظمات الإغاثة، إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف هذه المجازر المستمرة، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية، وإنقاذ من تبقى من الجرحى تحت الأنقاض.
كما شددت الوزارة على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين، مؤكدة أن استمرار الصمت الدولي يمثل ضوءًا أخضر لمزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.