قامت إدارة التدريب والمدارس بدمياط تحت إشراف الدكتورة رشا فرج  بتدريب ٢٨ فردا من الفريق الطبي ( اطباء بشريين. صيادلة. اسنان. علاج طبيعي. تمريض. كيميائيين) علي توصيات الرعاية الاكلينيكية والخطة العلاجية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري وسياسات منع الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع المرض  في دورة تدريبية بعنوان Dealing with HIV patients .


تضمن ذلك التدريب علي البروتوكول العلاجي للمصابين بفيروس نقص المناعة والدعم النفسي للحالات المصابة بالايدز بالإضافة الي التعرف علي الأدوية المستخدمة في ذلك والخدمات المقدمة من الفحص والمشورة في سرية تامة وكيفية تقديم الدعم الاجتماعي للمصابين وذويهم وتخلل التدريب العديد المناقشات والاسئلة .
وتم تقييم مدي استفادة المتدربين من الدورة من خلال إجراء تقييم قبلي وبعدي.
 

وتم ختام الدورة بعمل تقييم شامل للعملية التدريبية و قياس اداء المدربين و رضا المتدربين ونتائج التدريب لتطوير العملية التدريبية.

شركة دمياط: انقطاع المياه عن بعض المناطق لمدة 6 ساعات.. غدا


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط البروتوكول العلاجي الخطة العلاجية الدعم الاجتماعي العملية التدريبية الفرق الطبية المناقشات

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والتعلم.. متى يكون مساعدًا ومتى يحتاج العقل البشري للتدخل؟

منذ إطلاق "تشات جي بي تي" في نهاية عام 2022، اتجه ملايين المستخدمين إلى نماذج اللغة المتقدمة للحصول على المعلومات بسرعة وسهولة. ولا عجب في ذلك؛ فمجرد طرح سؤال واحد يمنحك إجابة جاهزة ومصاغة بعناية، لتواصل يومك وكأنك تعلّمت دون أي عناء.

 

وبحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" فإن هذه السهولة التي توفرها نماذج الذكاء الاصطناعي قد تكون سلاحًا ذا حدّين. إذ تكشف ورقة بحثية جديدة، أعدّها باحثون من جامعة بنسلفانيا، عن أدلة تجريبية تُظهر أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تلخيص المعلومات يؤدي إلى تكوين معرفة أقل عمقًا مقارنة بالتعلم عبر البحث التقليدي في جوجل.


 

وتستند نتائج الدراسة إلى سلسلة من سبع تجارب علمية شارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص. طُلب من المشاركين تعلّم موضوع محدد، مثل كيفية إنشاء حديقة منزلية، ثم جرى توزيعهم عشوائيًا على مجموعتين:
الأولى استخدمت "تشات جي بي تي" أو نماذج لغوية مشابهة للحصول على المعلومات، بينما اعتمدت الثانية على أسلوب البحث التقليدي عبر "جوجل" والتنقل بين الروابط.

ولم يفرض الباحثون أي قيود على طريقة استخدام كل مجموعة لأدواتها؛ فالمشاركون الذين يستخدمون "جوجل" كانوا أحرارًا في استكشاف الروابط كما يشاؤون، بينما كان بإمكان مستخدمي "تشات جي بي تي" متابعة طرح الأسئلة والحصول على المزيد من التوليفات دون أي حدود.

بعد انتهاء عملية التعلم، طُلب من المشاركين كتابة نصائح لصديق حول الموضوع. أظهرت البيانات نمطًا ثابتًا: الذين تعلموا عبر نماذج الذكاء الاصطناعي شعروا أنهم تعلموا أقل، بذلوا جهدًا أقل في كتابة النصائح، وكتبوا نصوصًا أقصر، أقل دقة، وأكثر عمومية. وعندما عُرضت هذه النصائح على عينة أخرى من القراء الذين لم يعرفوا مصدر التعلم، قيّموا نصائح مستخدمي LLM بأنها أقل فائدة وأقل إقناعًا.


 

وللتأكد من أن المشكلة لا تتعلق فقط بنوعية المعلومات المعروضة، أجرى الباحثون تجربة إضافية قدّموا فيها للمجموعتين المعلومات نفسها حرفيًا، سواء عبر "جوجل" أو "تشات جي بي تي"، وكانت النتيجة ذاتها: التعلم من إجابة مُخلّصة وسهلة يقود إلى معرفة أضعف من تلك التي تُبنى من خلال البحث والقراءة والتحليل.

أخبار ذات صلة جرّب افتراضياً.. موجز تسوق جديد بالذكاء الاصطناعي من جوجل "Doppl" مارك زوكربيرغ يتخلى عن حلم "الميتافيرس" بعد خسارة 77 مليار دولار

ويُفسّر الباحثون هذه الظاهرة بالعودة إلى مبدأ جوهري في عملية التعلم: كلما ازداد الجهد المبذول، تعمّق الفهم. فالبحث عبر "جوجل" يتطلب تصفح بعض الروابط، وقراءة مصادر متنوعة، والمقارنة بينها لتكوين فهم شخصي.

هذا القدر من "الاحتكاك" المعرفي ينتج معرفة أكثر رسوخًا. أما عند استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، فإن هذه المراحل كلها تُنجز تلقائيًا، ما يحوّل التعلم إلى تجربة سلبية وسريعة لكنها أقل عمقًا.

ومع ذلك، لا يرى الباحثون أن الحل يكمن في التخلي عن نماذج الذكاء الاصطناعي. بل يشددون على ضرورة استخدامها بحسب الهدف. فإذا كان المطلوب إجابة سريعة أو معلومات مباشرة، فإن الذكاء الاصطناعي يعدّ خيارًا مناسبًا. أما في حال كان الهدف تطوير فهم عميق وقابل للتطبيق، فإن الاعتماد على ملخصات جاهزة لن يكون الطريق الأمثل.

كما حاولت الدراسة استكشاف إمكانية جعل التعلم عبر النماذج اللغوية أكثر تفاعلية. ففي تجربة إضافية، استخدم المشاركون نموذجًا متخصصًا يعرض روابط للمصادر الأصلية إلى جانب الإجابة. لكن المفاجأة كانت أن وجود الملخص الجاهز جعل معظم المشاركين أقل رغبة في استكشاف تلك الروابط، وانتهى بهم الأمر إلى اكتساب معرفة سطحية مشابهة للنتائج السابقة.

وتشير الباحثة شيري ميلوماد إلى أنها تعمل على تطوير أدوات ذكاء اصطناعي تفرض نوعًا من "الاحتكاك الصحي" داخل عملية التعلم مثل خطوات تحليلية أو مهام تفاعلية تدفع المستخدم للغوص أعمق بدل الاعتماد على الإجابات الجاهزة. وتؤكد أن هذه الأدوات ستكون حاسمة في التعليم المدرسي، حيث يحتاج الطلاب إلى تنمية مهارات أساسية في القراءة والكتابة والتحليل، في عالم سيغدو فيه الذكاء الاصطناعي جزءًا يوميًا من واقعهم.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • سعود الطبية توضح الفرق بين الورم الحميد والسرطاني
  • الهلال الأحمر بمكة يرفع جاهزيته التعامل مع حالة الأمطار الغزيرة
  • الذكاء الاصطناعي والتعلم.. متى يكون مساعدًا ومتى يحتاج العقل البشري للتدخل؟
  • جبران يبحث مع مسئولي البنك الدولي مؤشرات رأس المال البشري
  • بعد حادث ولاية بني عباس بالجزائر.. شنقريحة يتفقد المصابين ويؤكد تقديم الرعاية الطبية العاجلة
  • شهيدة الشرف.. حكاية فتاة حدائق القبة مع الذئب البشري| ماذا حدث؟
  • مستشار الرئيس للصحة: عدد المصابين بفيروس "A H1N1" يصل لـ 65%
  • مستشار الرئيس: هذا عدد المصابين الآن بفيروس A H1N1.. فيديو
  • العنصر البشري أهم من المباني.. اللواء خالد اللبان : خطة شاملة لتطوير قصور الثقافة
  • محافظ القليوبية يوجه بتقديم الدعم الكامل للمصابين في حادث انهيار شدة خشبية ببرج تحت الإنشاء ببنها