العزيزي.. يحجز أولى بطاقات نهائي «فزاع لليولة»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
حجز علي العزيزي أولى بطاقات التأهل إلى النهائي في الحلقة التاسعة من برنامج الميدان 19، والنسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وهي البطولة الأكبر والأكثر شمولية من نوعها في نشر وغرس الموروث الشعبي، وتشهد مشاركة وتنافساً قوياً طمعاً بالفوز بكأس فزاع الذهبي، والتي تقام فعالياتها على أرض قلعة الميدان في القرية التراثية في المرموم.
قدم الحلقة راشد الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.
جاء تفوق علي العزيزي على حساب عبد الله الفلاحي، بنتيجة 85 درجة مقابل 15 درجة، في ليلة شهدت تفوّق العزيزي بفارق مريح، والذي بات على بعد خطوة من تحقيق حلم التتويج بكأس فزاع الذهبي.
وقد انطلق المتنافسان مع عرض اليولة الذي قدما فيه فاصلاً من المهارات المميزة، وتحديداً في عملية الفر، وسط تفاعل كبير من الجماهير الحاضرة على المدرجات بأعداد متزايدة مع دخول المنافسات مراحل الحسم، ومنح خليفة بن سبعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، الـ 25 علامة لصالح علي العزيزي.
فيما اعتبرت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تنوع التحديات التراثية التي تتضمنها بطولة فزاع لليولة، عامل ضمان لاستدامتها، معتبرة أن ما تقدّمه البطولة في كل عام من تحديات ومحتوى، ركيزة أساسية في زيادة جمهورها ومتابعيها.
وتابعت أواديسيان: عراقة البطولة والاسم الذي تحمله جعلتنا نسخّر كل جهودنا في إظهارها بالشكل الذي يليق بها؛ ولذلك تعمل اللجنة المنظمة للبطولة في إطارين الأول، هو تدريب وتهيئة اليويلة لتقديم أداء متميز على أعلى درجات المنافسة، والثاني هو التغطية الإعلامية للجهود المبذولة من قبل المشاركين ليكونوا قدوة للناشئة الذين يتابعونهم ويعتبرونهم بمثابة قدوة لهم، وهو الهدف الذي نسعى إليه في تقديم جيل جديد متمسك بموروثه الشعبي وقيمه الأصيلة.
وكان الفنان معضد الكعبي قد حلّ ضيفاً على الحلقة التاسعة من برنامج الميدان 19، وهو أحد خريجي برنامج «نجم الخليج» على تلفزيون دبي، وعاشق للفن الإماراتي الأصيل، حيث قدّم أغنية «جروحي» وتفاعل معها الجمهور الكبير الذي غصّت به مدرجات الميدان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة فزاع لليولة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بن محمد
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: ما تعرض له فيلم "الست" تطرف في التقييم.. وسوسن بدر كانت أولى المرشحات لبطولة المسلسل
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن تطرف السوشيال ميديا ظهر بوضوح عند طرح البرومو الخاص بفيلم "الست" للفنانة منى زكي، حيث تعرض العمل لهجوم عنيف بمجرد مشاهدة الإعلان الترويجي، معتبرًا أن ما حدث هو أحد أشكال التطرف في التقييم، مؤكدًا أن الحكم على أي عمل فني من خلال "التريلر" فقط أمر غير منطقي.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه فوجئ بقيام عدد من النقاد وبعض الصحفيين وحتى الفنانين بإصدار أحكام نهائية على الفيلم بالكامل، وليس فقط على التتر أو البرومو، معتبرًا هذا السلوك أمرًا غريبًا وغير مهني، إذ لا يمكن تقييم العمل الفني قبل مشاهدته كاملًا.
وحول تجسيد الفنانة منى زكي لشخصية كوكب الشرق أم كلثوم، واستدعاء البعض لتجربة الفنانة صابرين في المسلسل الشهير، قال إن صابرين فنانة موهوبة وموهبة استثنائية، مؤكدًا أنها قدمت دور عمرها بالفعل، موجّهًا التحية للمخرجة الكبيرة إنعام محمد علي التي راهنت عليها منذ البداية.
وأوضح أن هناك اعتقادًا خاطئًا بأن صابرين كانت المرشحة الوحيدة للدور، مشيرًا إلى أن أسماءً كثيرة كانت مطروحة لتجسيد شخصية أم كلثوم، من بينها سوسن بدر، التي كانت أول مرشحة للدور وخضعت بالفعل للبروفات وذهبت إلى الاستوديو لكنها لم تستكمل العمل، كما كان هناك ترشيحات لإلهام شاهين ونبيلة عبيد وربما أسماء أخرى، نظرًا لأن الدور كان مغريًا للغاية.
وأكد أن المخرجة إنعام محمد علي أصرت في النهاية على اختيار صابرين، رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها، مشيرًا إلى أن صابرين نفسها حكت له أن المخرج الكبير يحيى العلمي، الذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الإنتاج آنذاك، تحدث مع إنعام محمد علي ليس بصفته الإدارية، ولكن كزميل، محذرًا من صعوبة تقبل الجمهور لفكرة أن تجسد صابرين شخصية أم كلثوم، معتبرًا ذلك تحديًا كبيرًا.