سواليف:
2025-12-12@08:06:31 GMT

مسؤولون: إحباط بايدن من نتنياهو بات أكثر وضوحا

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

#سواليف

نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين أن شعور الرئيس الأميركي جو #بايدن بالإحباط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو خلال مكالمتهما الأخيرة بات أكثر وضوحا.

وعلى وقع #الانقسامات و #الخلافات المتصاعدة بين #واشنطن و #تل_أبيب في ما يتعلق بالحرب على قطاع #غزة المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بدأت تتطلع إلى بديل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.

فقد أصبحت الانقسامات بين إدارة بايدن ونتنياهو بشأن تعامل إسرائيل مع #الحرب ضد #حماس في غزة أكثر وضوحاً.

مقالات ذات صلة الاحتلال مندهش من حجم التصنيع العسكري لحماس 2024/01/20

كما بات رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية النظر في المقترحات الأميركية لحكم غزة بعد #الحرب، أكثر حسماً وتجلياً منذ زيارة وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل الاسبوع الماضي، وفق ما أكد العديد من كبار المسؤولين الأميركيين.

رفض كل الطلبات
وكشف المسؤولون أن بلينكن عاد إلى واشنطن من زيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط منذ تفجر حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن رفض نتنياهو جميع طلبات الإدارة الأميركية باستثناء واحدة، ألا وهي الالتزام بأن إسرائيل لن تهاجم حزب الله في لبنان، وفق ما نقلت شبكة “أن بي سي”.


بديل عن نتنياهو
أمام هذا الإحباط الأميركي، أفاد ثلاثة مسؤولون أميركيون كبار بأن إدارة بايدن بدأت تتطلع إلى ما بعد نتنياهو لمحاولة تحقيق تصوراتها في المنطقة.

وقال العديد من كبار المسؤولين الأميركيين إن نتنياهو “لن يبقى هناك إلى الأبد”

كما أشاروا إلى أن واشنطن تحاول وضع بعض الأسس والتصورات مع قادة إسرائيليين آخرين وقادة من المجتمع المدني تحسبا لتشكيل حكومة جديدة بعد نتنياهو.

كذلك، ألمحوا إلى أن بلينكن وفي محاولة للالتفاف على نتنياهو، التقى بشكل فردي مع أعضاء حكومته الحربية وقادة إسرائيليين آخرين، بما في ذلك زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب.

إلى ذلك، أكدوا أن وزير الخارجية قال لنتنياهو إنه “لا يوجد حل عسكري لحماس، وإن الزعيم الإسرائيلي بحاجة إلى الاعتراف بذلك وإلا فالتاريخ سيعيد نفسه وسيستمر العنف”.

لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يكترث على ما يبدو!

أتت تلك المعلومات فيما تستمر الخلافات الأميركية الإسرائيلية حول العديد من النقاط في ما يتعلق بغزة، من ضمنها محاولة التخفيف من حدة الحرب وتركيزها على قادة ومواقع حماس مع تفادي سقوط المزيد من المدنيين الفلسطينيين، فضلا عن شكل الحكم في القطاع الفلسطيني المحاصر بعد انتهاء الحرب وغيرها من المسائل.

يذكر أن نتنياهو كان أكد مراراً أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بحكم غزة، كما أكد أن الحرب ستستمر طويلاً وحتى القضاء على حماس، التي شنت في السابع من أكتوبر الماضي هجوماً مباغتاً على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ما فجر حرباً إسرائيلية عنيفة على القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.

كما أدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير ثلثي الابنية في غزة، إما بشكل كلي أو جزئي، بينما نزح نحو 80% من سكان القطاع نحو الجنوب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن نتنياهو الانقسامات الخلافات واشنطن تل أبيب غزة الحرب حماس الحرب رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مسؤولون لـ«الاتحاد»: «أسبوع أبوظبي المالي» منصة عالمية لقادة الأعمال والمستثمرين

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض رؤى وطموحات الهوية الوطنية

كشف مسؤولون في أسبوع أبوظبي المالي العالمي أن الحدث يُعد واحداً من أكبر التجمعات المالية في العالم، حيث نجح في استقطاب قادة المال والأعمال والمبتكرين والمستثمرين، الذين يُديرون نحو 53% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف هؤلاء لـ«الاتحاد»، أن أسبوع أبوظبي المالي العالمي يعزز من مكانة الإمارة كوجهة عالمية تستقطب قادة الأعمال والمبتكرين من مختلف دول العالم، وهو فرصة استثنائية للمشاركين لصياغة الاستراتيجيات والتخطيط للمستقبل.
وقال عبيد مسلم العامري المدير التنفيذي لشؤون الشركات -سلطة التسجيل لدى أبوظبي العالمي ومكتب أبوظبي للمقيمين: إن أسبوع أبوظبي المالي يُعد منصة جاذبة للمبتكرين وأصحاب القرارات وصانعي السياسات العالمية والمستثمرين.
وشدّد على أن أسبوع أبوظبي المالي يُعد منصة جاذبة لهذه الفئات على مستوى العالم للترويج لدور أبوظبي كحاضنة للأعمال ومنصة لرأس المال وجذب المستثمرين تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في تطوير ودعم اقتصاد الإمارة.
وقال كريس هيوز رئيس تحرير أسبوع أبوظبي المالي العالمي، إن أسبوع أبوظبي المالي يعد واحداً من أهم التجمعات المالية في العالم حيث يجتمع هذا العام رؤساء دول، ومدراء تنفيذيين، وقادة ومدراء ومؤسسي شركات عالمية في مكان واحد.
وأضاف «يدير هؤلاء مجتمعون نحو 63 تريليون دولار، تمثّل نحو 53% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبذلك يحتضن أسبوع أبوظبي المالي، وفي مكان واحد وزمان واحد، ما يعادل نصف الاقتصاد العالمي.
وأشار كريس هيوز إن أسبوع أبوظبي المالي يوفر فرصة استثنائية للسوق العالمية للاجتماع تحت مظلته في شهر ديسمبر لصياغة الاستراتيجيات والاتجاهات الكبرى لعام 2026 والتخطيط للمستقبل، في موقع جاهز، وبخطط واضحة.
وأضاف: أسبوع أبوظبي المالي يعد سوقاً وموقعاً لمزاولة النشاطات والتعاون وتبادل الفرص وإدارة المخاطر.
وأكد أن تنظيم هذا الأسبوع في أبوظبي يعد فرصة استثنائية لأبوظبي التي اكتسبت بسرعة ثقة عالمية وسمعة راسخة جعلتها إحدى أهم مراكز المال في العالم.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون لـ«الاتحاد»: «أسبوع أبوظبي المالي» منصة عالمية لقادة الأعمال والمستثمرين
  • عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • إحباط إدخال أكثر من 26 قنطار كيف وتوقيف عناصر دعم للجماعات الإرهابية
  • النائب أحمد الرقب النواب مسؤولون أمام الله وأمام الأردنيين
  • أوكرانيا: شتاء أكثر قسوة بسبب أزمة الغاز
  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية
  • رئيس مجلس الدولة الصيني: الآثار المدمرة للتعريفات الجمركية أصبحت أكثر وضوحا حول العالم
  • الصين: العواقب المدمّرة لـ«الرسوم» تزداد وضوحاً باضطراب الاقتصاد العالمي