فرنسي في جيش الاحتلال يثير غضبا عربيا واسعا.. ماذا قال عن قتل أهالي غزة؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أثار أحد المرتزقة الفرنسيين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي غضباً واسعاً في الأوساط العربية، بعدما ظهر في مقطع فيديو، تم تصويره في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، يقوم فيه بتحريض زملائه على قتل وذبح المواطنين الفلسطينيين، واصفًا ذلك بـ«الأمر الرائع».
وقال الجندي الفرنسي، الذي عرف نفسه باسم «لوبي»، في الفيديو: «هنا الكابتن لوبي، رائعة هذه الدبابة، حقاً رائعة، سوف نذبحهم جميعاً، هيا سيكون الأمر رائعاً».
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر الماضي، حث مشرعون فرنسيون حكومتهم على التحقيق مع أكثر من 4000 مواطن يقاتلون في جيش الاحتلال الإسرائيلي كمرتزقة، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بحسب صحف فرنسية.
المشرع الفرنسي، توماس بورتس، طالب بإجراء تحقيق مع الجنود الفرنسيين الذين يقاتلون في جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، وقال إن أكثر من 4000 جندي فرنسي، وفرنسي إسرائيلي يقاتلون في غزة، وطالب «بورتس» بمحاكمة المواطنين الفرنسيين إذا كانوا متورطين في جرائم حرب بقطاع غزة.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن صحيفة إسبانية، عن «يدرو دياز فلوريس كوراليس»، جندي سابق بالجيش الإسباني ويشارك ضمن عناصر المرتزقة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن دولة الاحتلال تستعين بعدد من المرتزقة للقيام بخدمات عسكرية، يرتبط بعضها بدعم غير مباشر للحرب على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرتزقة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جندي فرنسي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني اختيار جيش الاحتلال معبر كيسوفيم للتوسع البري؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن اختيار جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كيسوفيم كمنفذ للتوسع البري في قطاع غزة، جزء من إستراتيجية عسكرية تستند إلى خطة تقضي بتقسيم القطاع إلى 5 محاور هجومية.
وأوضح العميد حنا، في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن هذا التقسيم يذكر بإستراتيجية "الأصابع الخمسة" التي كان يتبناها أرييل شارون، وتعني عمليا تشريح القطاع إلى أجزاء يسهل السيطرة عليها ميدانيا، ومن ثم إضعاف قدرة المقاومة على التحرك بين مناطقه.
وأشار إلى أن معبر كيسوفيم يتمتع بأهمية إستراتيجية مزدوجة، إذ يتيح التقدم نحو مناطق الوسط والجنوب، كمدينة القرارة وخان يونس، كما يفتح الطريق باتجاه دير البلح، التي وصفها بأنها خاصرة لينة بالنسبة للمقاومة الفلسطينية.
واعتبر حنا أن دخول قوات الاحتلال نحو وسط القطاع يعد تطورا لافتا، نظرا لأن هذه المنطقة -بخلاف خان يونس أو جباليا– لم تشهد عمليات عسكرية برية واسعة منذ بدء الحرب، وهو ما يعكس تحولا في مسار التوغلات البرية.
خطة عربات غدعونورأى أن العملية الحالية تأتي ضمن المرحلة الثانية من خطة "عربات غدعون"، لافتا إلى أن هذه التسمية ترتبط بمعان دينية في العقيدة العسكرية الإسرائيلية، حيث تشير "العربة" إلى الدبابة، على غرار تسميات أخرى استخدمت في حروب سابقة مثل "عمود السماء" للطيران و"السيوف" للأسلحة الفردية.
إعلانوبشأن طبيعة التوغل البري، شدد العميد حنا على أن ما يجري لا يرقى بعد إلى مستوى عملية واسعة النطاق، إذ لم يتم الدفع بعد بأي تشكيلات بحجم الألوية، بل تقتصر المشاركة البرية حتى اللحظة على مستوى كتيبة أو أقل، مقابل اعتماد مكثف على التمهيد الناري الجوي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية التي أعدها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير، تنص على 3 مراحل تستغرق نحو عام، تبدأ بعملية جزئية على مدى 3 أشهر، يليها استكمال السيطرة على كامل القطاع خلال 9 أشهر، عبر قتال تقدّره القيادة العسكرية بمستوى 6 ألوية في المجمل.
وأكد أن الغارات الجوية المكثفة تُستخدم لتعويض محدودية القوات البرية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ركزت على استهداف المقاومين الذين كانوا يستعدون لصد الاجتياح البري، بينما تسعى المرحلة الثانية إلى تهجير المدنيين تحت الضغط الناري.
استهداف قيادات المقاومةكما بيّن حنا أن الغارات استُخدم فيها نحو 40 قنبلة خارقة من نوع "بونكر باستر" أو "بلو 109″، وهي القنابل نفسها التي استُخدمت سابقا لاستهداف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في محاولة لتدمير البنية التحتية للمقاومة، واغتيال قيادات بارزة للمقاومة مثل محمد السنوار.
وفيما يخص التطورات الميدانية شمال القطاع، قال إن العمليات هناك تهدف إلى تقطيع الجبهة وعزل مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون، لإجبار المقاومة على الانتشار والاشتباك في أكثر من محور، مما يرهق قدراتها القتالية ويمنعها من التركيز في نقطة واحدة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات غدعون" بهدف "تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وهزيمة (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، على حد تعبيره.
ووفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو/أيار الجاري، فإن عملية عربات غدعون تهدف إلى احتلال كامل غزة، وقالت إن من المرجح أن تستمر العملية لعدة أشهر، وتتضمن "الإخلاء الكامل لسكان قطاع غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق جنوب القطاع"، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة "يحتلها".
إعلان