«مواصلات الشارقة» تدشّن 10 حافلات كهربائية صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت «هيئة الطرق والمواصلات» في الشارقة، تدشين 10 حافلات كهربائية، للعمل ضمن أسطول النقل الجماعي للركاب بالهيئة، في مبادرة جديدة تؤكد مدى حرص الهيئة على السير بخطى ثابتة، تماشياً مع توجهات الحكومة في التوجه نحو الاستدامة البيئية في قطاع المواصلات، انسجاماً مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأكد المهندس، يوسف خميس العثمني، رئيس الهيئة، انضمام 10 حافلات كهربائية لتدعيم صفوف أسطول النقل الجماعي بالهيئة، في خطوة تعكس أهمية الاعتماد على وسائل نقل صديقة للبيئة، تحقق أهدافها في الحفاظ على الغلاف الجوي وخفض معدلات الانبعاثات الكربونية.
وأكد تبنّي الهيئة حزمة من المبادرات والخطط التنموية ذات المسار المستدام، للتشجيع على النقل الجماعي بصورة تلبّي التطلعات في التحول نحو النقل الأخضر، للحدّ من التأثيرات البيئية، وخفض استهلاك الطاقة، بالاعتماد على وسائل مواصلات مستدامة، بدأت فعلياً بتطبيقها في حافلات النقل بين المدن، ومركبات الأجرة. وتسعى لتعميم فكرة النقل الأخضر على عموم أسطول النقل في الهيئة.
مواصفات قياسيةوبيّن عبد العزيز الجروان، مدير شؤون المواصلات، اختيار الناقلات عقب زيارات عدة أجراها وفد من الهيئة، لتحديد أنسب النماذج التي ستسيّرها والاستفادة من إمكانياتها، مع مراعاة الأحوال المناخية في الدولة، والاطلاع على أحدث الوسائل التقنية المطبقة في أنظمة النقل في العالم.
وبيّن أن الحافلات الجديدة المختارة من طراز "كينغ لونغ"، ناقلات تضم مجموعة من المواصفات القياسية، حيث يصل طولها إلى 9 أمتار. كما تصل الطاقة الاستيعابية للحافلة الواحدة إلى 22 راكباً، وتتميز بمواصفات سلامة عالمية، وحاصلة على شهادة السلامة الأوروبية. والحافلة مكيّفة، وتعمل بنظام تبريد البطاريات، بما يتناسب مع الأجواء المناخية في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مواصلات الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يدعو تجمع بريكس للتركيز على المصالح المشتركة والعمل الجماعي لمواجهة التحديات
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة فى مداخلة له اليوم، خلال غداء العمل الذي عقد على هامش جلسة "السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية"، وذلك أثناء مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.
في مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا على إتاحة هذه الفرصة لمناقشة المسائل المتعلقة بالسلام والأمن، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالحوكمة العالمية.
بريكسقال إن التحديات والأزمات المتعددة والمتشابكة التي نواجهها حاليًا، وخاصةً الوضع الإنساني الكارثي في غزة الناتج عن العدوان الإسرائيلي المستمر والانتهاكات التي امتدت إلى لبنان وسوريا وإيران، تُعدّ دليلا واضحا على الأهمية القصوى لدعم التعددية والقانون الدولي والدور المحوري للأمم المتحدة في هذا الصدد.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: ينبغي لبلداننا أن تواصل الاضطلاع بدور رئيسي في تعزيز بنية السلام والأمن الدوليين والدعوة إلى احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وتابع: اسمحوا لي أن أُسلِّط الضوء على جهود مصر لتعزيز السلام والأمن الإقليمي، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في أفريقيا أيضًا، مضيفا: تتمتع مصر بخبرة واسعة في مجال الوساطة والقضايا المتعلقة بمنع النزاعات، وبناء السلام، وإعادة الإعمار بعد النزاعات، بالإضافة إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات.
وأوضح رئيس الوزراء أنه في عام 2019، تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، دور رائد الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات. كما تستضيف مصر مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، مؤكدا: نسعى جاهدين مع أشقائنا الأفارقة للمساهمة في بناء قارة مزدهرة ومستقرة.
وتابع: إضافة إلى ذلك، لعب مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، منذ إنشائه في عام 1994، دورًا محوريًا في منع النزاعات العنيفة وتخفيف حدتها وحلّها من خلال تسهيل ودعم جهود الحوار والتفاوض والوساطة والمصالحة الوطنية. ويعمل مركز القاهرة على بناء القدرات وتحسين قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في وجه تحديات السلام والأمن، بما في ذلك التحديات الأمنية الناشئة.
وأكد "مدبولي" أن معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وخاصةً من خلال القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، تُعدّ شرطا أساسيًا لمنع نشوب النزاعات.
واستكمالا لجهود مصر، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في عام 2019 بادرت مصر بإطلاق "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، موضحا أن هذا المنتدى يُوفر أول منصة من نوعها في أفريقيا لمناقشة الترابط بين السلام والتنمية، ودعم الحلول التي تقودها أفريقيا. لافتا الى أن مصر تخطط لعقد الدورة الخامسة من المنتدى في أسوان في أكتوبر 2025.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته قائلا: علينا تعزيز تعاوننا، والتركيز على المصالح المشتركة، والعمل معًا للتغلب على التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات شعوبنا.