افتتاح مركز القطيبي للتدريب والاستشارات في العاصمة عدن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
افتُتِحَ صباح اليوم السبت بالعاصمة المؤقتة عدن “مركز القطيبي للتدريب والاستشارات”.
ويهدف المركز إلى توفير التدريب اللازم لموظفي وكوادر بنك القطيبي الإسلامي، ومجموعة شركات القطيبي بدرجة أساسية، كما يوفر المركز فرصة التدريب لكل القطاعات الأهلية والحكومية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات اللازمة.
ودشن المركز برامجه التدريبية بأولى دوراته التي كانت في مجال التميز في خدمة العملاء استُهدِف فيها ٣١ متدربًا من موظفي خدمة العملاء في بنك القطيبي الإسلامي، والتي نفّذها المدرب الاستشاري المعتمد دوليًّا سامي أمين البناء.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة القطيبي، الأستاذ عبدالسلام الوردي، إن افتتاح مركز القطيبي للتدريب والاستشارات يعد إضافة نوعية في سبيل تنمية قدرات الكوادر البشرية وتأهيلها ورفد سوق العمل بالعناصر المؤهلة القادرة على تحديات العصر، ومواكبة المتغيرات والمستجدات التكنولوجية.
بدوره الأستاذ الدكتور أحمد البحبح، مدير مركز القطيبي للتدريب والاستشارات أكد أن المركز سيقيم دورات ودبلومات نوعية متخصصة في مجالات مختلفة بكادر تدريبي متميز وبشهادات رسمية معتمدة تُلبِّي متطلبات سوق العمل الحديثة وتضمن جودة وكفاءة الأداء واستدامة الأعمال، وتُسهم في ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية لتحقيق تنمية شاملة.
حضر افتتاح المركز وتدشين أولى دوراته الأستاذ محمد القطيبي، نائب الرئيس التنفيذي في بنك القطيبي الإسلامي ، والأستاذ عايد المشني مستشار مجلس إدارة البنك ، والأستاذ محمد بن غرامة أبو شداد رئيس قطاع الدعم والتمكين في بنك القطيبي ، والأستاذ أحمد الطيب اختصاصي التدريب في بنك القطيبي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی بنک القطیبی
إقرأ أيضاً:
الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة التنمية السورية، ورشة عمل تخصصية ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، بهدف إعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، بما يعزّز فاعلية الأداء المؤسسي، ويواكب الرؤية الوطنية لسوريا الجديدة.
وانطلقت الورشة بحضور وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، وشارك فيها مديرو المديريات والهيئات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة، موزّعين على مجموعات عمل ناقشت واقع القطاع الثقافي بجوانبه المختلفة، واستعرضت مكامن القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة.
كما سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الكبرى التي يتيحها الإرث الثقافي والتاريخي لسوريا، باعتبارها مركزاً حضارياً مشعّاً، ومصدراً للمعرفة الإنسانية.
وشكّلت الورشة مساحةً تفاعليةً لتبادل الرؤى وتكامل الخبرات بين الكوادر، وأسهمت في تحليل أولي لواقع القطاع الثقافي، بما يمهّد لبناء رؤية إستراتيجية تشاركية تسهم بتطوير البنية المؤسسية للعمل الثقافي، بما يواكب تطلعات السوريين.
وأكد معاون وزير الثقافة الأستاذ أحمد الصواف في تصريح لـ سانا أن المرحلة الحالية تتطلب التحرر من القيود التي فرضتها السياسات والتشريعات السابقة، والتي حدت من مرونة العمل الثقافي، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفّزة تُنصف الطاقات السورية، وتفتح المجال أمام الإبداع والمبادرة.
وأضاف الصواف: إن الانطلاقة الحقيقية لأي عملية تطوير ثقافي لا بد أن تبدأ من الداخل، عبر إصلاح البنية المؤسسية، وتعزيز روح العمل، لتقديم خدمات ثقافية تليق بمكانة الثقافة السورية، وهو ما أكّده أيضاً مدير التطوير المؤسسي في منظمة التنمية السورية، ومدير مشروع التخطيط الإستراتيجي الخاص بوزارة الثقافة الأستاذ عبد الجليل الفاضلي.
وأوضح الفاضلي أن المنظمة بما تمتلكه من خبرة تراكمية في مجالي التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المحلي تتعاون بشكل وثيق مع كوادر الوزارة، لتشخيص واقع العمل الثقافي بدقة ليُشكّل منطلقاً لبناء خطة إستراتيجية.
وأضاف الفاضلي: إن الخطة المرتقبة تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية من التعبير عن هوية السوريين وتطلعاتهم، واستعادة الدور الحضاري لسوريا، من خلال تقديم الثقافة السورية كرسالة إنسانية تعبّر عن الخصوصية المجتمعية، وإرادة البناء والتجدد.
وتُعد هذه الورشة باكورة سلسلة من اللقاءات المزمع عقدها في الفترة المقبلة، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء نموذج مؤسساتي حديث، يجعل من الثقافة رافعة للتنمية وبناء الثقة المجتمعية، ويُعيد لها مكانتها المركزية في حياة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على