الثورة / وكالات

أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن منظمات المستوطنين الإرهابية تنظر إلى العدوان الوحشي الذي يشنه كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة، باعتباره فرصة ذهبية للتهجير والتطهير العرقي في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المكتب قوله- في التقرير الاستيطاني الأسبوعي، أمس السبت- إن “هؤلاء المستوطنين يستخدمون العنف سلاحا، بمساعدة من جيش الاحتلال، لتهجير تجمعات فلسطينية من المناطق المصنفة (ج)، والتي تخضع إداريا وأمنيا لسيطرة الاحتلال، فيقومون باقتحام القرى، والتجمعات البدوية، والرعوية الفلسطينية، في أكثر من محافظة، ومنطقة في الضفة الغربية، ويهددون المواطنين الفلسطينيين، ويعيثون فسادا وخرابا في منازلهم، وحقولهم، ومزارعهم، ومضاربهم، ومشاتيهم؛ بهدف تهجيرهم، والاستيلاء على أراضيهم».


وأشار التقرير إلى أن اعتداءات المستوطنين وممارساتهم الإرهابية، التي استفحلت على امتداد العام 2023، بعد تشكيل الحكومة المتطرفة، التي انبثقت عن انتخابات الكنيست الأخيرة في نوفمبر من العام 2022، وتفاقمت بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي، دفعت بأكثر من 1500 مواطن فلسطيني من 25 تجمعا على الأقل إلى الفرار من منازلهم ومناطقهم، ما يرفع نسبة المهجرين في العام الماضي إلى ثلاثة أضعاف، ما كانت عليه الأمور في العام الذي سبق، وفقا للمعطيات المتوفرة.
وقال: كانت منظمات المستوطنين الإرهابية العاملة في المستعمرات والبؤر الاستيطانية قد أنجزت بالعنف والإرهاب بعض مهمات التهجير والتطهير العرقي قبل الحرب في عدد من التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية، وخاصة التجمعات البدوية، والرعوية، بدءا بما يعرف بـ”بوابة القدس الشرقية” على أراضي عناتا، والعيسوية، والزعيم، في محاولة منها لربط كتلة مستعمرات “معاليه أدوميم” بمدينة القدس، والتمدد منها إلى تجمعات يسكنها عرب الجهالين في المنطقة المعروفة (E1)، وصولا إلى البحر الميت، مرورا بالتجمعات الرعوية في مناطق الأغوار الشمالية، ومناطق شفا الغور، أي تلك التي تطل على الأغوار في سلسلة الجبال والهضاب الشرقية للضفة الغربية، كتجمع المعرجات بين مدينتي رام الله وأريحا، وتجمع عين ساميه في منحدرات كفر مالك، وتجمع خربة طانا في امتداد بلدتي بيت فوريك، وبيت دجن في محافظة نابلس، وصولا إلى التجمعات الرعوية والزراعية في مناطق جنوب الخليل في مسافر يطا، التي يجري التركيز على سكانها، خاصة في ظروف الحرب بمختلف الوسائل، من مداهمات مسلحة، وعمليات هدم للبيوت، والمنشآت، والحرمان من حق الحصول على الكهرباء، أو الوصول إلى مصادر المياه .
وأوضحت أن هدف هذا العنف والممارسات الإرهابية للمستوطنين، الذين تحولوا إلى تشكيلات عسكرية وشبه عسكرية في ظروف الحرب، الذي يسلحها ويوجهها وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، ويمولها وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش أصبح واضحا، ويحظى برعاية واضحة من دولة وجيش وشرطة الاحتلال، وهو التهجير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن تنفيذ عملية إنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى غزة الليلة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سينفذ عملية إنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى غزة الليلة، ضمن "سلسلة من الإجراءات" الهادفة إلى تحسين الوضع الإنساني في القطاع.

وأوضح جيش الاحتلال في بيان له أن عملية الإنزال الجوي تُنفذها القوات الجوية الإسرائيلية ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، "بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية".

وأضاف: "ستشمل عمليات الإنزال الجوي سبع منصات من المساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأغذية معلبة مقدمة من منظمات دولية".

وأشار إلى إنشاء ممرات إنسانية مخصصة لتمكين الحركة الآمنة لقوافل الأمم المتحدة التي تنقل الغذاء والدواء إلى السكان.

غزةمساعدات إنسانيةالاحتلالقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للمؤسسة الإفريقية: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين سيُسجله التاريخ بأحرف من نور
  • الاحتلال يعلن تنفيذ عملية إنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى غزة الليلة
  • مسئولون إسرائيليون: لا دليل على قيام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية
  • أجهزة السلطة في الضفة الغربية تقمع تظاهرات تضامنية مع غزة (شاهد)
  • الحجيري: فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مقدمة لتهجير الفلسطينيين
  • 10 دول عربية وإسلامية تدين مساعي إسرائيل لضم الضفة الغربية
  • بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيين
  • البرلمان العربي يدين مصادقة الكنيست على فرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية