“صفعة للتطبيع والاحتلال”.. نصر الله: طوفان الأقصى يحول التهديد إلى فرصة ويعيد قضية فلسطين إلى الواجهة العالمية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في رسالة موجهة إلى الملتقى الدولي الثاني عشر، “غزة رمز المقاومة”، والمنعقد في طهران، أن عملية “طوفان الأقصى” وجهت صفعة قاسية إلى كل محاولات شطب قضية فلسطين.
وجاء في رسالة نصر الله، والتي تلاها ممثل حزب الله في طهران، عبد الله صفي الدين، أن عنونة المؤتمر بشعار “غزة رمز المقاومة”، وتوقيته في مرحلة مصيرية تاريخية تخوض فيها المقاومة الفلسطينية مواجهة كبرى ضد حرب الإبادة الصهيونية، يُدللان على استشعار منظميه المسؤولية ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته.
ورأى الأمين العام لحزب الله أنه تترتب “علينا جميعاً مسؤوليات جسام، توجب استنفاراً دائماً لتحشيد قدرات الأمة نصرةً ودعماً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته الباسلة، والتي تكتب اليوم، بحق، عبر تضحياتها وبطولاتها ودماء رجالها وثبات شعبها وصموده، مستقبل الأمة، وتصون كرامتها وترسخ عنفوانها”.
وأكد نصر الله أن ما خسرته “إسرائيل” حتى اليوم في غزة، من ضباط وجنود، على يد المقاومة الفلسطينية، يتجاوز بأضعافٍ كثيرة ما خسرته في الحرب التي شنتها عام 1967.
وذكر بأن الجيش الإسرائيلي، الذي احتل في حرب عام 1967، في ستة أيام، أكثر من 69 ألف كلم مربع، يُهزم اليوم في جزءٍ من مساحة قطاع غزة، ويعجز عن تحقيق هدف أو إعلان احتلال أو اقتراب من نصر، ويتراجع وينكفئ تحت عنوان “الانتقال إلى مرحلةٍ جديدة”.
وفي ظل هذه المعطيات، رأى الأمين العام لحزب الله أن من الطبيعي والصواب أن يكون شعار المؤتمر “غزة رمز المقاومة”، مُشدداً على أن غزة اليوم “هي الرمز، لأن فيها مقاومة شريفة ومقدامة وأبية”.
وأكد نصر الله أن العدو وأسياده عملوا، منذ احتلال فلسطين، وفق مسارين: الأول هو تشريع الاحتلال دولياً، وتلميع صورته وتظهيره كياناً نموذجياً متحضراً، يمكن أن يُحتذى كقدوةٍ للمنطقة.
أما المسار الثاني، فكانت خلاصته إضعاف مقاومة الشعب الفلسطيني وخنقها، وتصفية قضيته، وصولاً إلى إخراجها من ساحة التداول العالمي، عبر الاعتماد على القوة، وعلى خيار التطبيع، الذي تكفل إخراج أنظمة مؤثرة من ساحة المواجهة.
وبخصوص المسار الأول، رأى نصر الله أن العدو وأسياده حققوا فيه نجاحاتٍ بارزة، بسبب ما يمتلكونه من قدراتٍ وهيمنة على المؤسسات الدولية الكبرى، وعلى أنظمة الغرب وقواه الفاعلة والمؤثرة.
وتطرق الأمين العام لحزب الله إلى خيار التطبيع، مشيراً إلى أنه كان ولا يزال مشروع العدو لتطويع إرادة الأمة، وتضييع قضيتها المركزية، وتهشيم وحدة خياراتها، حتى كادت قضية فلسطين تتحول من قضية الأمة إلى قضية فلسطينية حصرية يتيمة غريبة بين أهلها وقومها وإخوانها.
وقال نصر الله إن خيار التطبيع وضع القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، في دائرة الاستهداف، والخطر المحدق، وفي مسار انحداري يُنذر بكل خطر، بسبب ما يحمله التطبيع مع العدو من تآمر وخذلان للشعب الفلسطيني، وتخلٍّ عن حقه وقضيته ومقاومته ومستقبله.
وأمام هذا الخطر، و”في هذه اللحظة القاتلة”، أوضح الأمين العام لحزب الله أنه جاء طوفان الأقصى المقاوم، ليخلط كل الأوراق، ويبدل كل الحسابات، ويحول التهديد إلى فرصة وجودية متقدمة، وإلى محطة تحول في المسارات التي عمل عليها الأعداء طويلاً.
ورأى نصر الله أن “طوفان الأقصى” حفرت عميقاً في وجدان الصهاينة هزيمة لا يمكن أن تُمحى، وأن “الأسطورة تهشمت والهيبة تلاشت، والمشروع تزلزل”، ومعها النموذج، وأن القضية، التي عملوا طويلاً على خنقها، عادت لتظهر كقضيةٍ عالمية ممتدة وحاضرة في كل جغرافيا العالم وأروقته.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن عملية “طوفان الأقصى” وجهت صفعة قاسية إلى كل محاولات شطب قضية فلسطين، مؤكداً أن القضية، التي تآمر عليها الكثير، ما كانت لتبقى في قيد الحياة لولا مقاومتها وبندقيتها وتضحياتها.
وقال إن العدو الإسرائيلي، الذي يمعن اليوم في المذابح والجرائم، يفعل كل ذلك ليغطي هزائمه ولينتزع، عبر صور المجازر والدمار، صورة “إسرائيل” الذليلة يوم 7 أكتوبر، ولينتقم بسبب زعزعة مشروعه الذي بذل وأسياده كل جهد من أجله طوال ما يزيد على 50 عاماً.
ورأى نصر الله أنه على رغم إنهاك الغرب – وفي طليعته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا – لمنطقتنا، بمشاريع التجزئة والتضليل والخداع والتفتيت، بمساعدة أدوات غاشمة وأقلام آثمة وأصوات مأجورة وعقول مستأجرة، فإن فلسطين بقيت وحدها صمام وحدة، ومسار تلاقٍ، وقاعدة استنهاض، ومعراج عبور إلى المستقبل الذي تتلهف إليه شعوبنا.
وتوقف عند نصرة غزة من ساحات لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن، والتي جاءت أوسع من توقعات العدو، بحيث نجحت فصائل المقاومة في محاصرة الكيان الغاصب بالنار على مدى أكثر من 100 يوم، وهو أمر غير مسبوق.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن دماء شهداء نصرة غزة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، وآخرها دماء اللواء رضي الموسوي، تتوحد وتلتحم وتتكامل مع دماء شهداء غزة والضفة الغربية.
وقال نصر الله إن وحدة الدم والبندقية والساحة والهدف هي ما يؤرق أعداءنا، وهي ما يجب أن نستمر به ونعمل على تزخيمه وتعميقه وتمديده، مجدداً التأكيد أن “من يعتقد أن لدى هذه الأمة خياراً غير المقاومة فهو مخطئ وواهم جداً جداً جداً”.
وذكر الأمين العام لحزب الله بأن “إسرائيل” لم تحتل فلسطين بالدبلوماسية، بل بالقوة والسلاح، وكذلك احتلت بيروت عام 1982، وأنها لا تهدد الأمة اليوم بالدبلوماسية، بل بالسلاح وبالقوة. وفي المقابل، فإنها لم تندحر من لبنان بالدبلوماسية وإنما بالمقاومة، ولن تندحر من غزة وفلسطين إلا بالمقاومة.
وأكد نصر الله “أننا، كأمة، لا خيار لنا سوى المقاومة، ولا نملك سوى المقاومة، ولا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى المقاومة”.
وأوضح أن المواجهة مع العدو ليست مواجهة يوم ويومين، وإنما هي مواجهة مستمرة ومتواصلة ومتراكمة، مؤكداً “أننا يجب أن نبقى حاضرين”، مشيراً إلى أن احتشاد أساطيل الدول المستكبرة دعماً لـ”إسرائيل” يؤكد وهنها وتزلزلها، و”هو ما يجب أن يُصلب إرادتنا بالتمسك بخيار المقاومة، فإذا لم تتوافر ظروف تحرير فلسطين اليوم فعلينا أن نُعِد ونستعد لغد وبعد غد”.
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن المراهنة على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي هي مراهنة فاشلة وخائبة، لم تُنتج سوى الحسرة والخسران والخيبة والمرارة.
وأضاف نصر الله أن هذه المؤسسات الدولية خارج الرهان لأنها مرتهنة لإرادة الإدارة الأمريكية، وكان آخر مهازلها القرار، الذي دان اليمن في استهدافه السفن الإسرائيلية دفاعاً عن غزة في مقابل تشريع الاستهداف الأمريكي البريطاني لأنصار الله، وتجاهل مليوني مواطن فلسطيني بين شهيد وجريح ومعتقل وجائع وعطشان ونازح في العراء.
يذكر أن الملتقى الدولي الثاني عشر، “غزة رمز المقاومة، يواصل أعماله بمشاركة جمع من عوائل شهداء المقاومة، ونخبة من المسؤولين والقادة العسكريين الإيرانيين، وضيوف من مختلف أطراف محور المقاومة، وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية.
وتنظم المؤتمر “جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني”، في التاسع عشر من يناير، من كل عام، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى هزيمة كيان الاحتلال في حرب الأيام الـ 22 على غزة (عام 2009)، ويعرف باسم “يوم غزة”، في التقويم الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى قضیة فلسطین نصر الله أن
إقرأ أيضاً:
حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله. وقالت الحركة في بيان ، اليوم الأحد ، بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38 ، إن ” الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأتي مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة ضدّ أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته الباسلة هذا العدوان الغاشم بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث”. وأضافت “إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذكرى الـ 38 لانطلاقتنا المباركة، لنترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكل شهداء أمتنا الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا”. وتابعت “ونقف بكل فخر واعتزاز أمام صمود وبسالة وتضحيات وثبات شعبنا العظيم في كل الساحات، وفي مقدّمتهم أهلنا في غزّة العزَّة والإباء والشموخ، الذين جاهدوا وصابروا ورابطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات نيابة عن الأمَّة قاطبة، وفي ضفة الإباء، والقدس، وأراضينا المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات”. وأكدت (حماس) على أن “طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا”. كما أكدت أن “العدو لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية”. وأكدت الحركة على التزامها بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل العدو خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته. وجددت مطالبة الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على العدو، وإلزام حكومته الفاشية بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له، كما طالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على العدو وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على أبناء شعبنا، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات. وأعلنت رفضها القاطع “لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، ونؤكّد أنَّ شعبنا وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. ودعت “أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على العدو لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني”. وأشارت الى أن “جرائم العدو الصهيوني خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة ، هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة العدو وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب”. وأوضحت أنها “كانت منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة”. وأكدت حماس على “بقاء مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً”. وشددت على أن “جرائم حكومة العدو الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم”، مؤكدة على “أنَّ قضية تحرير أسرانا ستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية، ونستهجن حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على العدو لوقف جرائمه بحقّهم”. واعتبرت أن “حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها”. ورأت الحركة أن ” تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات العدو وداعميه، الرَّامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”. وقالت إن “حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها العدو ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم مروّعة وانتهاكات جسيمة لسيادة دول عربية وإسلامية ، كشفت أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله”. وثمّنت حماس “جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا شعبنا ومقاومتنا”. داعية إلى ” توحيد جهود الأمَّة ومقدّراتها في المجالات كافة لدعم شعبنا ومقاومته بكل الوسائل، وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال”. وفي ختام بيانها ، أشادت حركة حماس “بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا”، وثمّنت ” كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة”، ودعت إلى “تصعيد الحراك العالمي ضدّ العدو وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريَّة والاستقلال”.