الدفاعات الجوية الروسية تسقط مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة تولا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء يوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية حاولت تنفيذ هجوم إرهابي فوق مقاطعة تولا.
وقالت الوزارة في بيان لها: "يوم 20 يناير، في حوالي الساعة 23:50 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية".
وأضاف البيان أن" أنظمة الدفاع الجوي المناوبة تمكنت من تدمير الطائرة المسيرة فوق أراضي مقاطعة تولا"، وأفادت وزارة الأمن الإقليمي بالمنطقة، أنه وفق المعلومات الأولية، لم تقع إصابات أو دمار، وأن خدمات الطوارئ تعمل.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات، بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتأتي المحاولات الأوكرانية هذه بعد اعتراف مسؤولين في أوكرانيا والدول الغربية، بفشل الهجوم المضاد، الذي أطلقه نظام كييف، صيف العام الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تولا كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف
أعلنت وكالة فرانس برس سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف.
فيما أفاد مسؤولون أوكرانيين بأن هناك أضرار وحريق في مبان سكنية في العاصمة كييف جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة.
وسابقا ؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أنها نفّذت ضربات استهدفت “منشآت مهمة” في أوكرانيا، تشمل البنية التحتية للنقل والموانئ، بالإضافة إلى منشآت المجمع العسكري الصناعي والطاقة.
جاء ذلك وفق ما نقلته عدة وكالات عن بيان رسمي للوزارة.
وذكرت الوزارة أن الضربات تمّت باستخدام مزيج من القوات: “طيران تكتيكي تشغيلي، وطائرات دون طيار هجومية، وقوات صاروخية ومدفعية”.
وأوضحت أن هذه الأهداف يتم استخدامها “في مصلحة القوات المسلحة الأوكرانية” من منظور موسكو.
وفقًا لبيان الدفاع الروسي، شملت الضربات: منشآت للطاقة، ومرافق نقل، وموانئ تستخدمها أوكرانيا لدعم عملياتها العسكرية؛ وكذلك مواقع تتبع للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، مثل ورش التصنيع والتجميع والاستعدادات لإطلاق الطائرات المسيرة، وفقا لموقع “إنترفاكس”.
كما ادعى البيان الروسي أن الضربات شملت “نقاط التوطين المؤقت” للقوات الأوكرانية، بما في ذلك تشكيلات عسكرية وأطنان من الذخائر.
وأفاد بأن الضرب تم في 156 منطقة ضمن الأراضي الأوكرانية.
من جهة ثانية، أشارت تقارير روسية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لبعض الهجمات، لكنها لم تمنع جميع الضربات.
تصريحات موسكو تأتي في سياق هجمات روسية متكرّرة على البنية التحتية الأوكرانية، خاصة بعد أن زعمت الوزارة في مناسبات سابقة أنها ضربت مرافق غاز وطاقة تدعم المجمع العسكري الأوكراني.
من جانب أوكرانيا، أفادت بعض المصادر بأنها تتلقى ضغوطًا مستمرة على شبكات الطاقة والنقل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
تقارير من وزارة الطاقة الأوكرانية تشير إلى أن هجمات روسية واسعة تضرب محطات طاقة ومحوّلات وشبكات توزيع، ما يؤثر على الإمدادات الكهربائية ويزيد من هشاشة المدنيين.
ويرى محلّلون أن ضرب البنية التحتية بهذه الطبيعة — التي تمسّ النقل والطاقة والمجمع الصناعي العسكري — يُعدّ جزءًا من استراتيجية أوسع لموسكو تهدف إلى تقويض قدرات أوكرانيا على الدعم اللوجستي والصناعي، وليس مجرد ضرب مواقع عسكرية تقليدية.
في خضم هذا التصعيد، تترقّب الأوساط الدولية ردودًا دبلوماسية إضافية من أوكرانيا وحلفائها الغربيين، خاصة فيما يتعلق بمطالب بزيادة الضغط على روسيا لدعم بنى تحتية مدنية مكشوفة ومتضرّرة.