من «عتبات البهجة» إلى «عهد دميانة».. الدراما تراهن على الرواية في 2024
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تشكلت كثير من الأعمال الروائية في صورة أفلام ومسلسلات، وانتقلت من الأوراق إلى الشاشات، إذ استطاعت أن تتحول من الخيالات إلى الواقع، ومؤخراً سيطرت فكرة تجسيد الروايات وتحويلها إلى مشاهد يتفاعل معها الجمهور، حيث تحولت الكثير من الكتابات إلى أعمال تقدم في شهر رمضان المُعظم، وكان آخر هذه الأعمال، مسلسل «إمبراطورية ميم» الذي يقدمه الفنان خالد النبوي إلى جانب نجله نور النبوي ومجموعة أخرى من الفنانين، وتُعد هذه الرواية، ملكاً للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس.
ويعالجها كتابيا المؤلف محمد سليمان عبدالمالك، لتقدم في شكل درامي اجتماعي، كما قُدم ذلك العمل في إطار السينما من قبل، على يد المخرج الكبير حسين كمال، وتدور أحداث العمل في إطار عائلي، حول الأبناء الذين يتمردون على والدهم، ويطالبون بتنظيم قاعدة انتخابية لاختيار حاكما للأسرة، وبعد موافقة الأب، يجد نفسه هو الفائز في الانتخابات دليلاً على حب الأبناء.
«عتبات البهجة»وآخر الأعمال التي يجري نقلها من الكتب إلى عالم الدراما والشاشات التليفزيونية مؤخرا، هي رواية للكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، الذي يطلق عليها «عتبات البهجة»، حيث تُقدم في صورة عملا دراميا في رمضان عام 2024 ليحمل المسلسل الاسم ذاته، ومن الأبطال المشاركين في هذا العمل، الفنان الكبير يحيى الفخراني، كما أنه من إخراج مجدي أبوعميرة، وتدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية، حول علاقة الجد بأحفاده، مع بعض الإسقاطات على أكثر من زمن.
«المتحدة» تتعاقد على تحويل رواية «عهد دميانة» إلى عمل دراميوتعاقدت الشركة المتحدة مؤخرا، على عمل درامي آخر مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير أسامة عبدالرؤوف الشاذلي، التي تحمل اسم «عهد دميانة»، لتحويلها إلى عمل درامي، ولم يُعد ذلك العمل الروائي الأول الذي يتم إدخاله إلى عالم الدراما، بل هناك رواية أخرى تحمل اسم «أوراق شمعون المصري»، وتدور أحداث «عهد دميانة» حول الصراع القومي والمذهبي والعرقي في نهاية الدولة الفاطمية، كما أنها تتناول مفاهيم الوطن والهوية والانتماء، والربط بين الماضي والحاضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عتبات البهجة إمبراطورية ميم عهد دميانة دراما رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
للاحتفال بثورة 30 يونيو..عرائس ديزني يرسمون البهجة على وجوه الأطفال محاربين السرطان بالأقصر
احتفل فريق من تويس تيم عرائس "ديزني" الذي يتكون من مجموعة من الشباب؛ الأطفال، بثورة 30 يونيو المجيدة، مع الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وأسعدهم بظهورهم في دور شخصيات العرائس المعروفة في برامج الأطفال وهو ما لاقى اقبال من المرضى الذين تفاعلوا مع الفريق، والفقرات المتنوعة.
وأعرب فريق تويس تيم عرائس "ديزني "عن سعادتهم من الزيارة، وأن الهدف منها الاحتفال بثورة 30 يونيو بتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال، ومساندتهم في مواجهة المرض، مؤكدين على أن هذه الزيارة لدعم الأطفال وعمل يوم ترفيهى، ويستمتع فيها الأطفال بتلوين الرسومات؛ كما تحدثنا مع الأطفال المرضي عن الصبر وتحمل البلاء والمرض.
وأبدى أعضاء الفريق إعجابهم بهذا الصرح الضخم لمنظومة شفاء الأورمان، مؤكدين أن المستشفى مزود بأحدث أجهزة التشخيص والعلاج طبقا لأحدث المواصفات القياسية العالمية فى مجال الاورام السرطانية، من أجل تحقيق خطة المؤسسة في الوصول إلى أعلى نسب الشفاء من السرطان وإنقاذ أطفال مصر منه.
من جانبه وجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر لفريق "تويس تيم عرائس ديزني"، ورسالتهم النبيلة في التخفيف عن آلام مرضى الأورام والاحتفال معهم بالثورة المجيدة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، مؤكدًا أن هذه الزيارات يكون لها مردود إيجابي على الحالة النفسية للمرضى وذويهم.