ذكرى رحيل ماري منيب.. تفاصيل زيجاتها وهذا اسمها الحقيقي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يحل اليوم ذكري رحيل الفنانة الراحلة ماري منيب والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية علي مدار مشوارها الفني .
اسمها بالكامل ماري سليم حبيب نصرالله واسمها الفني ماري منيب، ولدت فى بيروت بالشام فى 12 فبراير 1905.
جاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة، وبدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة في الملاهي، ومغنية.
وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام "حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية".
أول زيجاتها كانت من الفنان فوزي منيب ووقعت في حبه وتزوجته بالقطار خلال رحلتها إلى الشام وقد ، رفضت والدتها هذه الزيجة وتشاجرت مع ابنتها ولكن ماري تمسكت به واستمرت الزيجة لسنوات حتى اكتشفت أنه تزوج عليها فنانة تدعى نرجس شوقي.
زيجتها الثانية كانت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت "ماري" مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة.
توفيت فى 21 يناير عام 1961 عن عمر يناهز 63 عامًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن السبب الحقيقي وراء وقف الغارات الأمريكية في اليمن
صورة تعبيرية (وكالات)
أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغارات الجوية الأمريكية في اليمن، في خطوة مفاجئة جاءت نتيجة تفاهم غير معلن مع جماعة الحوثي، التي تعهدت بوقف هجماتها ضد القوات والسفن الأمريكية في البحر الأحمر، مقابل وقف الضربات.
القرار يعكس تحوّلًا في استراتيجية واشنطن، التي باتت تسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة بهدف حماية مسار المفاوضات الحساسة مع طهران، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا في مسقط خلال الأسابيع الماضية.
اقرأ أيضاً هبوط تاريخي للريال اليمني.. الدولار يكسر حاجز 2500 في عدن اليوم الأحد 11 مايو، 2025 البنك المركزي في صنعاء يعلن رسميًا بدء صرف مرتبات مارس لجميع موظفي الدولة 10 مايو، 2025كما جاء القرار بعد تزايد الضغوط الداخلية في واشنطن، حيث وُصفت الحملة العسكرية في اليمن بأنها "باهظة التكلفة وتفتقر لهدف واضح".
وبينما صوّر ترامب القرار كإنجاز سياسي وأمني، تشير مصادر دبلوماسية إلى أن الهدنة كانت جزءًا من مقايضة غير مباشرة، ضمن صفقة أوسع تسعى واشنطن من خلالها إلى تهدئة الساحات الإقليمية لتأمين اتفاق نووي جديد مع إيران، في وقت تتسارع فيه التحولات الإقليمية بين طهران، الرياض، وتل أبيب.