المبادرة الوطنية الفلسطينية: نتنياهو سيتوقف إذ رفعت الأمم المتحدة الغطاء عنه
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن نتنياهو سيتوقف عن الحرب عندما ترفع الأمم المتحدة الغطاء عنه.
وأضاف «البرغوثي»، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك كارثة إنسانية في قطاع غزة بجرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك جريمة الإبادة الجماعية والعقوبات الجماعية والتطهير العرقي، فأكثر من مليون و900 ألف إنسان فقدوا منازلهم وانتقلوا من مكان لآخر أكثر من 6 مرات.
وتابع أنَّ أكثر من 32 ألف شهيد إذا حسبنا من هم تحت الأنقاض سقطوا وأكثر من 62 ألف جريح، وهو ما يشكل 4% من سكان قطاع غزة، موضحا أن الكارثة الإنسانية في غزة لا توصف وهناك انتشار للأوبئة، ونحو 400 ألف إنسان مصابون بالأمراض نتيجة انعدام وجود المياه النظيفة وظروف صحية بسبب سوء التغذية.
واستطرد: «هناك 570 ألف إنسان يعانون من المجاعة وهم 25% من سكان غزة، و9 من كل 10 لا يجدون طعاما كل يوم، وهناك تدهور كبير في الوضع الإنساني والصحي بسبب تدمير إسرائيل للبنية التحتية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان يدعو لتبني مخرجات إعلان الدوحة حول التغيرات المناخية وحقوق الإنسان
دعا سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لتبني مخرجات إعلان الدوحة الصادرة عن المؤتمر الدولي الذي نظمته اللجنة في فبراير من العام 2023 حول التغيرات المناخية وحقوق الإنسان، بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجامعة الدول العربية، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال الجمالي في مداخلته خلال أعمال الدورة الـ 59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف:" ندعو المجلس لتبني مخرجات إعلان الدوحة الصادرة عن المؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية وحقوق الإنسان، انطلاقاً من الأثر السلبي لتغير المناخ على التمتع الفعلي بحقوق الإنسان، واتساقاً مع جهود اللجنة ومتابعتها لمختلف التحديات والتطورات ذات الصلة، ومع الاعتراف بالجهود التي تبذلها المؤسسات والآليات المعنية، وفي مقدمتها جهود المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق تغير المناخ".
وطالب بضرورة تشجيع مجلس حقوق الإنسان للدول، وتوفير الدعم التقني لها عند الضرورة، لتسريع وتيرة الإصلاحات التشريعية واتخاذ السياسات العامة والبرامج المناخية الفعالة، مع ضمان دمج حقوق الإنسان في صميم هذه التدابير.
كما دعا الجمالي إلى إشراك المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بهذه الجهود، بوصفها شريكاً أساسياً، وضمان مشاركة مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الشعوب الأصلية والفئات الأكثر ضعفاً في صياغة السياسات واتخاذ القرارات المناخية، وكذلك في تقييم آثارها ومراجعتها عند الاقتضاء، بجانب تمكين جميع المتضررين وأصحاب الحقوق من اللجوء لآليات الانتصاف الوطنية الفعالة.