دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يخطط حماة موقع ديني هندوسي قديم في ماليزيا لتركيب سلّم متحرك كبديل للزوار غير القادرين أو غير الراغبين في تسلق 272 خطوة على دَرَج مؤدي إلى المعبد، والأضرحة الكهفية.

وتُعتَبر كهوف "باتو" من أشهر المعالم السياحية في ماليزيا، فهي بمثابة موقع ديني للمصلين الهندوس، والنقطة المحورية لمهرجان "ثايبوسام" السنوي كل عام.

الموقع موجود شمال العاصمة كوالالمبور، ويُعتقد أنّ عمره يبلغ 400 مليون عام، ويمكن التعرف عليه بسهولة من خلال السلالم الشاهقة الملونة بألوان قوس قزح، ما جعله مشهورًا لدى مستخدمي "إنستغرام".

وللوصول إلى المعبد الموجود داخل كهف من الحجر الجيري في الأعلى، يجب على الزوار حاليًا تسلق 272 خطوة.

Credit: Mohd Samsul Mohd Said/Getty Images

وقال متحدث باسم لجنة إدارة الموقع في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنّ إضافة سلم متحرك سيجعل الموقع "أكثر سهولة للوصول إليه".

وقال رئيس لجنة المعبد آر. نادراجا: "نأمل أن تساعدنا الحكومة لأنّ هذا (السلم المتحرك) سيسمح للمعاقين وكبار السن غير القادرين على صعود الدرج بالوصول إلى المعبد الرئيسي".

وأضاف ناداراجا أنّ بناء المصعد الكهربائي، بالإضافة إلى "قاعة جديدة متعددة الأغراض" سيبدأ بعد مهرجان "ثايبوسام" لهذا العام، والذي يصادف 25 يناير/كانون الثاني.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أديان

إقرأ أيضاً:

المعلمة بتول الجردي تستغل موهبتها في الرسم للوصول إلى قلوب وعقول الأطفال

حمص-سانا

تمكنت المعلمة بتول الجردي من استغلال موهبتها في الرسم أثناء ممارستها لمهنة تعليم الأطفال في محاولة منها للوصول إلى عقول وقلوب الأطفال برسوماتها الجميلة ذات الألوان الزاهية.

الجردي 27 عاماً وهي خريجة كلية التربية قسم معلم صف رأت أن محاولة الإنسان استثمار طاقاته بالشكل الصحيح تجلب النجاح له، وتفتح أمامه آفاقاً جديدة وتعطيه تميزاً، موضحة أنه أثناء دراستها الجامعية، عندما كان يُطلب منهم مشاريع تعليمية، كانت تتميز فيها على دفعتها، وكان مدرسوها في الجامعة يثنون على جهودها الاستثنائية والمبدعة.

وأكدت أن الدراسة الأكاديمية شكلت دافعاً لتطوير موهبتها في الرسم الذي ترى فيه ملجأ لها ولروحها، ولغة عالمية تتجاوز كل الحدود والثقافات.

وحول صدى استخدامها للرسومات الإيضاحية أثناء إعطاء دروس حروف اللغة العربية وتجريدها، لفتت إلى التفاعل الإيجابي وسهولة إيصال الفكرة لعقول الأطفال الذين يرون في الألوان والرسومات الكرتونية أسلوباً تعليمياً مفضلاً لديهم، وبينت أن نشأتها في أسرة تعمل في المجال التربوي شجعتها على تبني هذه الأفكار الإبداعية.

وأشارت الجردي إلى أن بداياتها في الرسم كانت منذ الصغر بألوان خشبية وشمعية وأن حبها للرسم دفعها إلى الاستمرار في هذه الموهبة التي طورتها بجهودها الشخصية، واستخدمت فيها أغلب خامات الرسم، وإلى طموحها في المشاركة بالمعارض الفنية، منوهة بدعم الأهل والأصدقاء ومدرسي الجامعة وتشجيعهم على استغلال هذه الموهبة في التعليم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رفع الحجب عن موقع “عمان نت” بالتزامن مع البدء بتصويب الأوضاع القانونية
  • موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها
  • المعلمة بتول الجردي تستغل موهبتها في الرسم للوصول إلى قلوب وعقول الأطفال
  • في عام (2017م).. ماليزيا تشهد مغادرة أول الـ “مليون” مستفيد من مبادرة طريق مكة إلى المملكة
  • في عام (2017م).. مملكة ماليزيا تشهد مغادرة أول الـ(مليون) مستفيد من مبادرة طريق مكة إلى المملكة
  • محافظ الوادي الجديد: تم زراعة 4 مليون نخلة ونسعى للوصول إلى 5 ملايين بحلول العام المقبل
  • ليفركوزن يُجهز 35 مليون أورو لضم عمورة
  • بركان عمره 120 مليون سنة يكشف لغز أخطر مناطق الكوكب
  • استشهاد 19 بينهم رضيع لم يتجاوز عمره أسبوعا في غزة
  • محافظ الإسكندرية يكشف دور الرئيس السيسي بشأن إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري (فيديو)