دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يخطط حماة موقع ديني هندوسي قديم في ماليزيا لتركيب سلّم متحرك كبديل للزوار غير القادرين أو غير الراغبين في تسلق 272 خطوة على دَرَج مؤدي إلى المعبد، والأضرحة الكهفية.

وتُعتَبر كهوف "باتو" من أشهر المعالم السياحية في ماليزيا، فهي بمثابة موقع ديني للمصلين الهندوس، والنقطة المحورية لمهرجان "ثايبوسام" السنوي كل عام.

الموقع موجود شمال العاصمة كوالالمبور، ويُعتقد أنّ عمره يبلغ 400 مليون عام، ويمكن التعرف عليه بسهولة من خلال السلالم الشاهقة الملونة بألوان قوس قزح، ما جعله مشهورًا لدى مستخدمي "إنستغرام".

وللوصول إلى المعبد الموجود داخل كهف من الحجر الجيري في الأعلى، يجب على الزوار حاليًا تسلق 272 خطوة.

Credit: Mohd Samsul Mohd Said/Getty Images

وقال متحدث باسم لجنة إدارة الموقع في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنّ إضافة سلم متحرك سيجعل الموقع "أكثر سهولة للوصول إليه".

وقال رئيس لجنة المعبد آر. نادراجا: "نأمل أن تساعدنا الحكومة لأنّ هذا (السلم المتحرك) سيسمح للمعاقين وكبار السن غير القادرين على صعود الدرج بالوصول إلى المعبد الرئيسي".

وأضاف ناداراجا أنّ بناء المصعد الكهربائي، بالإضافة إلى "قاعة جديدة متعددة الأغراض" سيبدأ بعد مهرجان "ثايبوسام" لهذا العام، والذي يصادف 25 يناير/كانون الثاني.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أديان

إقرأ أيضاً:

الناشط محمود خليل يطالب إدارة ترامب بدفع تعويض بقيمة 20 مليون دولار

 يطالب محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المؤيد للفلسطينيين الذي احتجزته سلطات الهجرة الأمريكية لأكثر من 100 يوم، إدارة ترامب بدفع تعويض بقيمة 20 مليون دولار بسبب ما قال إنه احتجاز باطل وإجراءات قضائية كيدية.

وقال محامون يمثلون خليل أمس الخميس إنهم قدموا المطالبة ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب بموجب قانون يلزم بطلب تعويضات مباشرة من الحكومة قبل التمكن من رفع دعوى تعويضات قضائية. ويتاح للمسؤولين ستة أشهر للرد.

ووصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها "غريبة" وقال إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع تماما ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.

واعتقلت السلطات خليل (30 عاما)، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من أصل فلسطيني، في مارس واحتجزته لأشهر في وقت سعت فيه إدارة ترامب إلى ترحيله قائلة إن دعمه للفلسطينيين يؤثر سلبا على العلاقات الأمريكية مع إسرائيل.

وأطلقت السلطات سراحه في 20 يونيو بعد معركة قانونية حامية الوطيس اتهم فيها محاموه إدارة ترامب باستهدافه بشكل غير دستوري لأسباب سياسية.

وقال خليل أمس الخميس "آمل أن يشكل ذلك رادعا للإدارة.. ترامب أوضح تماما أنه لا يفهم سوى لغة المال".

وأشار إلى أنه سيقبل أيضا اعتذارا رسميا من الإدارة الأمريكية والتزاما منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد بسبب تبنيهم لخطاب مؤيد للفلسطينيين.

ووصف ترامب المنتمي للحزب الجمهوري الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة بأنها معادية للسامية وتعهد بترحيل الطلبة الأجانب الذين شاركوا فيها.

وأصبح خليل أول المستهدفين بهذه السياسة، وأثارت قضيته اعتراضات وانتقادات حادة من جماعات مؤيدة للفلسطينيين ومدافعة عن الحقوق المدنية قالت إن الحكومة تخلط بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.

وفي يونيو حزيران، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية مايكل فاربيارز في نيوجيرزي بأن إدارة ترامب تنتهك حق خليل الدستوري في حرية التعبير وأمر بإطلاق سراحه بكفالة لكنه لا يزال يقاوم محاولات الحكومة لترحيله.

القضية الفلسطينيةمحمود خليلقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • غادة عبد الرازق على كرسي متحرك في أحدث ظهور
  • احتجاجات في تعز بعد نقل سوق الأسماك إلى موقع معزول بلا خدمات
  • محمود خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض قيمته 20 مليون دولار
  • الناشط محمود خليل يطالب إدارة ترامب بدفع تعويض بقيمة 20 مليون دولار
  • خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض 20 مليون دولار
  • موقع بحري يقرّ بفرض اليمن معادلة ردع جديدة
  • محافظ الإسكندرية: رفع موقع دير أبو مينا الأثري من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
  • رجال الأعمال المصريين تبحث التعاون مع غرف دبي للوصول إلى الأسواق العالمية
  • اقتربت من مليون جنيه.. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة
  • منظمة المرأة العربية تطلق موقع ألف باء حقوق المرأة لتوعية النساء بحقوقهن القانونية