بدء مشروع الصرف الزراعي بقرية جنيفة بالسويس
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بدأت مديرية الري في السويس تنفيذ مشروع الصرف الزراعي المغطى بمنطقة جنيفة شمال السويس، والذي يحد من تأثير المياه الجوفية على الأراضي المزروعة والمقدرة ب 700 فدان بالبر الغربي لترعة الإسماعيلية.
وكان النائب أحمد خشانة عضو مجلس الشيوخ تقدم بطلب للدكتور محمد عبد العاطي وزير الري دور الانعقاد السابق، بانشاء صرف مغطي بقرية جنيفة شمال محافظة السويس.
وقال أحمد خشانة في تصريحات صحفية إن مشروع الصرف المغطى الذي بدأ تنفيذه يستفيد منه المزارعين في نطاق 700 فدان بقرية جنيفة اكبر قرى القطاع الريفي، بعد أن تسببت المياه الجوفية في إتلاف المحاصيل الزراعية بالقرية.
وأفاد الخطاب الوارد من وزارة الري للرد على طلب نائب السويس، أن أجهزة الوزارة أجرت الدراسات والاختبارات الحقلية اللازمة للمنطقة، وتبين أن المنطقة تحتاج بالفعل إنشاء شبكة صرف مغطي.
وأضاف خشانة، أن إنشاء الصرف المغطي سينقذ أراضي المزارعين بالقرية من المياه الجوفية بالبر الغربى بحى الجناين، قرية جنيفة، والتى تسببت فى زيادة نسبة الملوحة في التربة وتشبعها بالمياه.
وأكد عضو مجلس الشيوخ ، أن وزارة الري بدأت في عملية التنفيذ بعد الانتهاء من وضع الرسومات التنفيذية الخاصة بتدعيم السحارة ليتبع ذلك تنفيذ شبكة الصرف المغطى للمنطقة فور الانتهاء من اعمال تدعيم السحارة.
FB_IMG_1705831020713 FB_IMG_1705823315708 FB_IMG_1705823313336 FB_IMG_1705823310977 FB_IMG_1705823308714 IMG-20240120-WA0001المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي المزروعة عضو مجلس الشيوخ محافظة السويس مجلس الشيوخ قطاع الري ترعة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشهد فعاليات ورشة عمل "خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0"
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، انطلاق فعاليات ورشة العمل رفيعة المستوى "خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0 .. الرؤية الإستراتيجية للوزارة ومسار التحول"، والتى تم عقدها بحضور قيادات الوزارة وممثلين عن كافة جهات الوزارة .
وفى كلمته بالجلسة .. أشار الدكتور سويلم إلى أن الهدف الرئيسى من هذا اللقاء الهام هو تحديد أولويات الوزارة وخططها المستقبلية من المشروعات والإجراءات التى يتم تنفيذها تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0، وهو عمل جماعى تشارك فيه جميع قطاعات الوزارة وقياداتها، مشيرا إلى أن الجيل الثاني يعتبر بمثابة نقلة نوعية فى تاريخ الوزارة تعتمد على خطة تنفيذية لاستراتيجية الموارد المائية والرى ٢٠٥٠ .
وأكد على ضرورة تحديد أولويات واضحة لمشروعات الوزارة لتقديمها للتمويل من الجهات المانحة، بما يلبى مستهدفات واحتياجات الوزارة فى المقام الأول، مع ضرورة مراجعة هذه الأولويات وتحديثها بشكل دورى .
وأضاف أن الخطة التنفيذية لاستراتيجية الوزارة محدده بإطار زمني ومؤشرات أداء وآليه شفافة للإثابة والمحاسبة، وأن العنصر البشري هو محور اهتمام الوزارة والأمن المائي هو رؤية الوزارة .
وعقب الجلسة الافتتاحية .. بدأت المناقشات البناءة بين الحضور، واستعرض سيادتهم مقترحات مختلفة فيما يخص تطوير منظومة المياه، بهدف الوصول إلى رؤية استراتيجية متكاملة لأعمال وزارة الموارد المائية والري، ومقترحات تعزيز الشراكة مع الوزارات الأخرى ومستخدمي المياه .