أطباء يحذرون من خطورة ألعاب الفيديو على الأذن وحاسة السمع
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حذر أطباء وعلماء في أستراليا والصين وسويسرا والولايات المتحدة من خطورة إدمان ممارسة ألعاب الفيديو على سلامة حاسة السمع والأذن.
وحسب هذه الدراسات، فهناك علاقة بين قضاء وقت طويل في ممارسة هذه الألعاب والإصابة بفقدان السمع وطنين الأذن.
وقال فريق الباحثين "إن ممارسي الألعاب يميلون عادة إلى رفع مستويات صوت اللعبة في أثناء اللعب لعدة ساعات".
وشملت الدراسة التي شاركت فيها جامعة كارولينا الجنوبية الطبية الأميركية وجامعة العاصمة الطبية في بكين ومعهد علوم الأذن الأسترالي ومنظمة الصحة العالمية، أكثر من 50 ألف ممارس لألعاب الفيديو من بين نحو 3 مليارات يستخدمون ألعاب الفيديو.
وفي حين اعترف فريق البحث بوجود فجوات في الأدلة المتاحة بسبب محدودية البيانات، لكن القدر الموجود من البيانات "يشير إلى أن ممارسة الألعاب يمكن أن تكون سببا شائعا للسماع غير الآمن، وهو ما يمكن أن يعرض كثيرين من الأفراد على مستوى العالم لخطر فقدان السمع أو الإصابة بالطنين".
وحذر البحث الذي نشرته مجلة "بي إم جيه للصحة العامة" خلال الشهر الحالي من أن المستخدمين الذين يستخدمون سماعة الرأس هم الأشد تضررا، إذ يتعرضون "لمستويات صوت غير آمنة"، مضيفا أن هذه الضوضاء يمكن أن تعرض ممارسي الألعاب لخطر فقدان السمع.
وفي حين أثار البحث المخاوف من أن تؤدي ألعاب الفيديو إلى إدمان ممارستها واضطراب النوم والانطواء، فإن تقييمات أخرى قالت إنها يمكن أن تحسن التوافق بين العين واليد وتطوير مهارات حل المشكلات وتقوية الذاكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو یمکن أن
إقرأ أيضاً:
توضيح خطورة بعض الأعشاب الطبية الشائعة
#سواليف
تشير الدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء، إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير في الطب، يستخدم الكثيرون عند مرضهم طرق العلاج التقليدية، بما فيها #العلاج بالأعشاب.
ولكن ليست جميع #الأعشاب مفيدة، وبعضها، بما فيها تلك المشهورة بين أتباع #الطب_التقليدي، قد تكون خطيرة.
ووفقا لها، لم يكن هناك في السابق أي بديل آخر – قبل اكتشاف #المضادات_الحيوية والأدوية الهرمونية والأدوية الحديثة الأخرى. لذلك كان الناس يستخدمون ما كان في متناول أيديهم: الأعشاب والجذور والصبغات. وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع الأمراض. ولكن مع تطور الطب، اتضح أنه ليست جميع الأعشاب آمنة، وجرعاتها متفاوتة جدا. كما قد يختلف تأثير نفس العشبة حسب المنطقة ووقت الجمع وطريقة التحضير.
مقالات ذات صلةوتقول: “بالطبع، بعض النباتات فعالة – لحاء الصفصاف (مادة أولية للأسبرين)، والعرن -حشيشة الجرح (مضاد اكتئاب خفيف)، وحشيشة الهر (مهدئ). ولكن هناك أعشاب خطيرة، لكن الكثيرين يعتبرونها مفيدة وآمنة. وعلاوة على ذلك، تحظى هذه النباتات بشعبية كبيرة”.
وحددت الطبيبة أفضل 5 أعشاب شائعة تستخدم في كثير من الأحيان “من أجل الصحة”، ولكنها قد تكون خطيرة، خاصة عند تناولها بانتظام أو دون مراعاة موانع الاستعمال.
1 – البابونج: يمكن أن تثير هذه العشبة المحبوبة “غير الضارة” ما يلي: ردود الفعل التحسسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عشبة الشيح؛ يقلل من تخثر الدم – خطير عند تناول مضادات التخثر؛ قد يسبب الصداع والنعاس في حالة تناول جرعة زائدة.
2 – العرن- (St. John’s wort): علاج شائع إلى حد ما للاكتئاب. ولكنه يقلل من تأثير العديد من الأدوية، من مضادات الاكتئاب إلى أدوية القلب.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد من حساسية الضوء، لذلك مع الاستخدام المتكرر يزداد خطر الحروق والتصبغ حتى عند التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة.
3 – عرق السوس (جذر عرق السوس): غالبا ما يضاف إلى الشاي ويستخدم لتحسين عمل الغدة الدرقية.
ولكنه يرفع مستوى ضغط الدم ويسبب التورم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو القلب.
4 – النعناع: بالتأكيد كل شخص يتناول مشروب النعناع على الأقل مرة في حياته لأنه مشروب محبوب وله تأثير مهدئ. ولكن شرب هذا النوع من الشاي قد يكون خطيرا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم لأن من خصائص النعناع خفض مستوى ضغط الدم.
كما لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو مرض الارتجاع المعدي المريئي بتناول النعناع، لأنه يمكن أن يسبب حرقة المعدة. وبالإضافة إلى ذلك يقلل النعناع الرغبة الجنسية، ويجب أخذ هذا الأمر بالاعتبار.
5 – القصعين أو المريمية: من أكثر الأعشاب شعبية، خاصة في موسم البرد: يشرب كشاي، ويستخدم للغرغرة، ويؤخذ على شكل أقراص لتسكين الألم.
وكل شيء في هذا النبات رائع، باستثناء أنه يحتوي على مركب الثوجون العضوي، الذي عند استخدامه بشكل متكرر أو لفترة طويلة، يمكن أن يسبب الصداع، والتشنجات، وحتى تأثيرات سامة على الكبد. يجب على النساء الحوامل أن يكونوا حذرين بشكل خاص مع المريمية: الجرعات العالية من هذه العشبة يمكن أن تحفز تقلصات الرحم.
وتقول الطبيبة: “يتضح أن طب الأعشاب ليس آمنا كما يبدو. وكانت معرفة الأعشاب تنتقل من جيل إلى جيل، وقلة مختارة منهم أصبحوا معالجين. نعم كان علما دقيقا ويتطلب فهما عميقا. أما اليوم، للأسف، فيختار الناس الأعشاب عشوائيا بشكل متزايد، متناسين أن “الطبيعي” لا يعني دائما أنه آمن. لذلك أفضل ما يمكن فعله عند المرض هو استشارة الطبيب”.