عشرات الشهداء والجرحى بغارات لطيران العدوان في مثل هذا اليوم 21 يناير
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 21 يناير استشهد وأصيب عشرات المواطنين جراء استهداف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المنشآت النفطية والمنازل والطرقات.
ففي 21 يناير 2016، استشهد 15 مواطناً وأصيب 14 آخرين من العاملين في منشأة رأس عيسى النفطية بمديرية الصليف محافظة الحديدة جراء ثلاث غارات شنها طيران العدوان على المنشأة وناقلات النفط خارجها، وأسفرت أيضاً عن تدمير أجزاء كبيرة من المنشأة واشتعال النيران فيها واحتراق ثماني ناقلات.
واستشهد مواطن وزوجه في غارتين للطيران المعادي على أحياء سكنية في منطقة الضباب بمحافظة تعز، كما شن خمس غارات على منطقة المطالي في مديرية المسراخ، مستهدفاً بثلاث غارات منزل الشيخ عبد الواحد الجابري، ما أدى إلى تدميره، وتضرر عشرات المنازل.
وشن طيران العدوان سلسلة غارات على جبل هيلان الاستراتيجي والمناطق المحيطة به بمحافظة مأرب.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، استشهد خمسة مواطنين بينهم طفلان وامرأة، في غارتين لطيران العدوان على منزل في منطقة آل مغرم بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة، كما دمر بغارة شبكة الاتصالات بمنطقة الخميس في مديرية ساقين وألقى قنبلة صوتية على مديرية حيدان، في حين تعرضت منطقة آل الشيخ بمديرية منبه لقصف صاروخي سعودي.
واستشهدت امرأة وجرح مواطنون آخرون جراء غارتين لطيران العدوان استهدفتا منزلا في مديرية المخا بمحافظة تعز كما استشهد مواطن إثر غارة على منطقة مغيبر في مديرية موزع، وأدت أيضاً إلى نفوق عدد من المواشي، وشن غارة على منطقة يختل بالمخا.
وأصيب ثلاثة مواطنين بينهم امرأة في غارة بقنبلة عنقودية شنها طيران العدوان على منزل أحد الموطنين بمنطقة ضبوعة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، كما شن غارة على منطقة المجاوحة و20 غارة على منطقتي بني فرج وجبل يام واستهدف بغارة بئر ماء في المديرية نفسها مخلفاً أضراراً كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة السواد في مديرية سنحان، ما أدى إلى أضرار في مجمع 48 الطبي وملحقاته والعشرات من منازل المواطنين وبغارة منطقة عمد أسفرت عن أضرار بالأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن في محافظة الحديدة، غارة على راس عيسى، وأربع غارات على منطقة الجبانة بمديرية الصليف، وغارة على القاعدة البحرية، وغارة على مطار الحديدة، وغارة على منطقة موشج بمديرية الخوخة.
وشن الطيران المعادي غارة على منطقة كهبوب بمحافظة لحج، وغارتين على مثلث عاهم، وثلاث غارات على منطقة المزرق بمديرية حرض في محافظة حجة، وأربع غارات على مدرسة الشرطة جنوب مدينة ذمار، وغارتين على الربوعة في عسير، وغارة على مديرية المتون بمحافظة الجوف في حين قصف مرتزقة العدوان بصواريخ الكاتيوشا منطقة بني شهاب في المديرية ذاتها.
وفي محافظة مأرب، شن الطيران ثلاث غارات على منطقة آل شبوان في وادي عبيدة، وثماني غارات على مديرية صرواح، فيما شن المرتزقة قصفاً بقذائف المدفعية على منطقة آل حجلان بالمديرية.
وفي 21 يناير 2018، استهدف طيران العدوان بغارتين منطقة قطبين في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وشن خمس غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وأربع غارات على مناطق متفرقة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، خلفت أضرارا بمنازل ومزارع المواطنين.
وشن الطيران المعادي غارتين على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وست غارات جنوب كهبوب في محافظة لحج.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارتين على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وغارة على الطريق العام بمديرية غمر، وثلاث غارات على وادي صبر بمديرية سحار وغارة على منطقة شجع بمديرية كتاف خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وأطلق طيران الأباتشي التابع للعدوان 18 صاروخا على قرية قمر و13 صاروخاً على قرية الخل، فيما شن الطيران الحربي غارتين على وادي جارة في جيزان.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، استشهد طفل في قرية العقدة جنوب شرق مديرية حيس بمحافظة الحديدة إثر استهداف المرتزقة للقرية بالأسلحة الرشاشة، كما استحدثوا تحصينات جديدة شمال المديرية، واستهدفوا بالمدفعية أماكن متفرقة جنوب حيس.
واستهدف قصف مكثف للمرتزقة بالأسلحة الرشاشة منطقة 7 يوليو السكنية بمديرية الحالي في مدينة الحديدة وبالعيارات الرشاشة والمدفعية أماكن متفرقة في شارع الخمسين ومدينة الشباب في شارع الـ 90 بالمديرية نفسها، ونفذوا تمشيطاً بالعيارات الثقيلة في قرية الشجن بمديرية الدريهمي وأطلقوا خمس قذائف مدفعية على القرية، وتم قصف قرية الزعفران في منطقة كيلو 16 بالعيارات الثقيلة وقذائف المدفعية.
واستحدث المرتزقة تحصينات بالقرب من جولة الغراسي، واستهدفوا بقصف مدفعي مكثف أماكن متفرقة من منطقة الفازة بمديرية التحيتا.
مدفعية المرتزقة قصفت بخمس قذائف هاون وقذيفتين مدفعية مدينة الشعب، و10 قذائف هاون من هناجر الحاشدي والعقد باتجاه محيط جولة السفينة، وقذيفتين مدفعية على حارة الصبياني، وقذيفة هاون وأخرى مدفعية على سيتي ماكس، و30 قذيفة هاون على شرق الفازة، وثمان قذائف مدفعية على المطار الحربي.
كما أطلق المرتزقة 19 قذيفة هاون على قرية محل الشيخ، وأربع قذائف هاون على الواحة، وثلاث هاون على الهندسة، ومثلها على القمة، وأربع قذائف هاون حول الكلية والعمارة البيضاء، وست على الزعفران، و72 قذيفة من الشرف على محل الشيخ.
وأطلق مرتزقة العدوان 20 صاروخ كاتيوشا على شرق الفازة، و17 قنبلة مقذوفة على القمة والهندسة والعمارة البيضاء، وقصفوا بمختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة باتجاه مدينة الشعب و7 يوليو والقمة والاتحاد والشجن والزعفران وقرية محل الشيخ ومحيط جولة السفينة والواحة وحيس وحي 14 أكتوبر، مع تمشيط كثيف من المنصة و22 مايو والكوعي ومخطط كمران والجريبة والفلة وأحواش المقرمي، واستحدث المرتزقة تحصينات شمال حيس وحول الغراسي.
وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً على منازل ومزارع المواطنين في عدد من المناطق الحدودية بمديريتي منبه ورازح في محافظة صعدة، بينما شن الطيران غارتين على منازل المواطنين في مديرية باقم، و16 غارة على مناطق متفرقة بالمحافظة.
طيران العدوان شن غارتين على خط الكدحة في تعز، وتسع غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، و27 غارة على محافظة صنعاء، واستهدف بست غارات مناطق متفرقة بأمانة العاصمة، وتضرر عدد من منازل المواطنين إثر غارتين على منطقة جدر بمديرية بني الحارث.
وفي 21 يناير 2020، أصيب طفلان جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان في قرية الجربة العليا بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة.
وقصف المرتزقة مدينة الدريهمي بقذائف الهاون، وبأكثر من 15 قذيفة هاون وبالرشاشات المختلفة قرية الشجن في أطراف المدينة، واستهدفوا شارع صنعاء ومدينة الشعب السكنية بمدينة الحديدة بالرشاشات، وشارع الخمسين بمختلف أنواع الأسلحة وثلاث قذائف هاون.
وأطلق المرتزقة صاروخين موجهين على منازل المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، واستهدفوها بالرشاشات.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الجرشب في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، وثلاث غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، شن طيران العدوان أربع غارات على مديرية صرواح وغارة على مديرية جبل مراد بمحافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة بني خولي بمديرية منبه في محافظة صعدة أسفرت عن أضرار في ممتلكات المواطنين.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي أربع غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، بينما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في المنطقة، وقصفوا بـ 159 صاروخا وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة.
وفي 21 يناير 2022، استهدف طيران العدوان بثلاث غارات مديرية الصومعة وبثلاث غارات مديرية الملاجم في محافظة البيضاء.
وشن الطيران المعادي غارتين على سيارتين لمواطنين محملتين بالمشتقات النفطية في وادي خيوان بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی مثل هذا الیوم منازل المواطنین غارات على منطقة محافظة الحدیدة غارة على منطقة فی محافظة صعدة محافظة صنعاء مناطق متفرقة محافظة مأرب مدفعیة على على مدیریة قذائف هاون قذیفة هاون غارتین على فی مدیریة وغارة على منطقة آل من العام هاون على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق قوات الاحتلال النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم شهداء و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد الشهداء.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".