انعقاد 48 ندوة في التثقيف الفقهي والإفتاء حول «الأشهر الحرم فضائل وآداب»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أقيمت بعد صلاة العشاء 48 ندوة في التثقيف الفقهي والإفتاء حول موضوع «الأشهر الحرم فضائل وآداب» مساء أمس السبت 20 يناير 2024، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
ندوة في التثقيف الفقهي والإفتاءوأكد الجميع، أن الأشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، ففي الحديث عن أبي بكرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان"، وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً، وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "الذي بين جمادى وشعبان" تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.
وأما مضاعفة الثواب والعقاب في هذه الأشهر، فقد صرح بها بعض أهل العلم استناداً لقوله تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ"، فالواجب على الإنسان المسلم أن يغتنم هذه الأشهر بالتقرب إلى الله (عز وجل) باتباع أوامره واجتناب نواهيه، وقد جاءت الندوات على النحو التالي:
ففي مديرية أوقاف القاهرة أقيم البرنامج بمسجد الإمام الحسين ( رضي الله عنه)، ومسجد السيدة نفيسة ( رضي الله عنها)، ومسجد السيدة سكينة ( رضي الله عنها)، ومسجد الحافظ، ومسجد حسن الشربتلي، ومسجد المؤمن المهيمن، ومسجد الغوري، ومسجد سيدنا عمرو بن العاص، ومسجد مستورة، ومسجد عمر بن الخطاب بدار السلام، ومسجد عمر بن الخطاب أمام مستشفى السلام، ومسجد قباء، ومسجد الفتح، ومسجد ابو بكر الصديق.
وفي مديرية أوقاف الجيزة أقيم البرنامج بمسجد الحصري، ومسجد خاتم المرسلين، ومسجد مصطفى محمود.
وفي مديرية أوقاف القليوبية أقيم البرنامج بمسجد غريب، ومسجد العليمي.
وفي مديرية أوقاف الدقهلية أقيم البرنامج بمسجد الرحمة.
وفي مديرية أوقاف السويس أقيم البرنامج بمسجد حمزة.
وفي مديرية أوقاف البحيرة أقيم البرنامج بمسجد الحبشي.
وفي مديرية أوقاف البحر الأحمر أقيم البرنامج بمسجد الهداية.
وفي مديرية أوقاف الأقصر أقيم البرنامج بمسجد صلاح الدين.
وفي مديرية أوقاف الإسماعيلية أقيم البرنامج بمسجد التوحيد.
وفي مديرية أوقاف أسيوط أقيم البرنامج بمسجد أبو بكر الصديق، ومسجد المجذوب.
وفي مديرية أوقاف المنوفية أقيم البرنامج بمسجد سيدي خميس، ومسجد المستشفى.
وفي مديرية أوقاف الفيوم أقيم البرنامج بمسجد المعلمين.
وفي مديرية أوقاف الغربية أقيم البرنامج بمسجد توكل سيجر.
وفي مديرية أوقاف الشرقية أقيم البرنامج بمسجد المجمع الإسلامي.
وفي مديرية أوقاف شمال سيناء أقيم البرنامج بمسجد الرفاعي.
وفي مديرية أوقاف سوهاج أقيم البرنامج بمسجد الرحمة.
وفي مديرية أوقاف دمياط أقيم البرنامج بمسجد الشهداء.
وفي مديرية أوقاف بورسعيد أقيم البرنامج بمسجد مريم.
وفي مديرية أوقاف بني سويف أقيم البرنامج بمسجد الخلفاء الراشدين.
وفي مديرية أوقاف الوادي الجديد أقيم البرنامج بمسجد المجاهدين.
وفي مديرية أوقاف مطروح أقيم البرنامج بمسجد الحرمين.
وفي مديرية أوقاف كفر الشيخ أقيم البرنامج بمسجد الشريف، ومسجد الملك.
وفي مديرية أوقاف قنا أقيم البرنامج بمسجد أبو بكر الصديق.
وفي مديرية أوقاف أسوان أقيم البرنامج بمسجد زبيدة.
وفي مديرية أوقاف جنوب سيناء أقيم البرنامج بمسجد الرحمن.
وفي مديرية أوقاف الإسكندرية أقيم البرنامج بمسجد الميناء الشرقي، ومسجد عثمان أحمد عثمان.
وفي مديرية أوقاف المنيا أقيم البرنامج بمسجد الغربي، ومسجد النصرة.
اقرأ أيضاً«الأوقاف» تعلن افتتاح 8 مساجد الجمعة القادمة (بيان رسمي)
ثمَّن تضحيات رجالها.. وزير الأوقاف يهنئ الداخلية بعيد الشرطة الـ72
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مديريات الأوقاف الفكر الوسطي المستنير ندوة في التثقيف الفقهي والإفتاء ندوات التثقيف الفقهي والإفتاء لـ الأوقاف انعقاد 48 ندوة فی التثقیف الفقهی أقیم البرنامج بمسجد وفی مدیریة أوقاف الأشهر الحرم رضی الله
إقرأ أيضاً:
الأردن.. ظاهرة الكلاب الضالة تتفاقم والتعقيم مكلف، والإفتاء: لا حرج في التخلص من الكلب العقور بقتله
رغم شكاوى المواطنين المستمرة بسبب انتشار الكلاب الضالة في معظم المناطق في المملكة، إلا أن هناك غيابًا لحلول جذرية وللإحصاءات الرسمية التي توضح أعداد الكلاب الضالة في جميع المحافظات، وفق خبراء.
آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الأردنية عام 2023 أظهرت تسجيل 7.446 حالة عقر من الكلاب الضالة، في وقت تشهد فيه المملكة تزايدًا سنويًا في هذه الحالات.
ومع دخول فصل الصيف وارتفاع أعداد الكلاب الضالة، ما زالت المطالبات بالحد من ظاهرة الكلاب الضالة في المحافظات الأردنية.
وفي حين أن التعديلات التي طرأت على قانون الإدارة المحلية في صيغته المعدلة لعام 2021 لا تسهم في حل مشكلة الكلاب الضالة، بل تجعل من الصعب على البلديات مواجهة هذه الظاهرة المتزايدة، بحسب مختصين.
رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي قال لـ عمون، إن هذه التعديلات لا تمكن البلديات من اتخاذ تدابير فعالة للتعامل مع الوضع، خاصة في ظل تكاثر أعداد الكلاب الضالة، مبينا أن البلدية قامت في وقت سابق بالتعاون مع عدة جمعيات مختصة لإجراء عمليات تعقيم للكلاب الضالة، من خلال صيدها وإزالة الأعضاء التناسلية لها، مما يجعلها عقيمة، إلا أن هذه الجمعيات تمول من قبل منظمات مانحة دولية نتيجة نقص التمويل المحلي، مشيرا إلى أن تكلفة عملية تعقيم الكلب الواحد تبلغ حوالي 100 دينار، وهو مبلغ يفوق قدرة البلديات على تحمله.
وأضاف الكوفحي، أن البلدية خصصت قطعة أرض بمساحة 10 دونمات لإجراء هذه العمليات، إلا أن الدعم المالي اللازم لا يزال يعيق تنفيذ هذه الحلول، مشيرا إلى أن معدل انتشار الكلاب الضالة في مدينة إربد بلغ نحو 20 كلباً لكل 100 متر مربع، وفقاً لدراسة أجرتها البلدية.
وبين أنه رغم الجهود المبذولة، فإن الإجراءات الحالية أثبتت فشلها أمام حالات الاعتداءات المتزايدة من قبل الكلاب الضالة على المواطنين، إضافة إلى الشكاوى التي ترد باستمرار إلى البلديات، والعديد من الدعاوى القانونية التي تقام ضدها.
وأشارت إلى أنه تم النقاش مع الحكومة السابقة إمكانية استخدام أسلحة خرطوش للتعامل مع الكلاب الضالة في حال عدم ضبطها، إلا أن هناك قيوداً قانونية تمنع هذا الأمر، ممثلة بعقوبات جزائية تمنع أي موظف من قتل الكلاب الضالة، مما يزيد من تعقيد الوضع.
ودعا الكوفحي إلى ضرورة تعديل القانون الحالي وإزالة كافة القيود المفروضة على البلديات وتوفير الدعم المالي واللوجستي للبلديات، لتتمكن من معالجة هذه المشكلة بشكل فعال، خاصة في ظل تزايد الحالات التي تشهد عمليات عقر وعض، والتي أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للمواطنين، خاصة في ساعات الفجر والمساء.
الإدارة المحلية: أفضل طريقة لعلاج المشكلة تكمن في عدم تكاثرها
مستشارة الشؤون البيئية في وزارة الإدارة المحلية أسماء الغزاوي قالت لـ عمون، إن الوزارة جاهزة في تقديم الدعم الفني للبلديات نظرا لوجود ضعف الموازنات وتقديم الدعم المالي.
ولفتت الغزاوي ان قتل وتسميم الكلاب ممنوع وفق التشريعات، من ناحية وزارة الزراعة، ونظام الرفق بالحيوان، بالإضافة إلى تعاليم منظمة الصحة الحيوانية، مؤكدة أن الحل الوحيد لهذه الظاهر هو تعقيمها.
وأضافت الغزاوي أن أفضل طريقة لعلاج المشكلة تكمن في عدم تكاثرها، عن طريق إجراء عمليات تعقيم، مؤكدة على تقديم الدعم الفني ولي المالي.
القانون الأردني وتجريم قتل الحيوانات
المادة 452 من قانون العقوبات الأردني لسنة 1960 وتعديلاته تنص على: “قتل حيوان غير مملوك للفاعل بالحبس لمدة لا تتجاوز سنتين”، كما جرمت المادة ذاتها “من ضرب أو جرح حيوانا بصورة تؤدي إلى منعه عن العمل أو تلحق به ضررا جسيما، بعقوبة الحبس بمدة أقصاها شهر أو بغرامة لا تتجاوز 20 دينارا”.
الرأي الشرعي في مسألة قتل الكلاب الضالة
أصدرت دائرة الإفتاء الأردنية فتوى شرعية تؤكد أن الأصل هو عدم جواز قتل الكلب، لكن يستثنى من ذلك الكلب العقور، وهو الكلب المؤذي الذي يعتدي على حياة الإنسان وممتلكاته ويسبب الرعب وينشر الخوف في المجتمع، بخاصة للأطفال.
وتضيف دائرة الإفتاء التي تتبع لوزارة الأوقاف الأردنية: “لا حرج في التخلص من الكلب العقور بقتله إذا لم يمكن دفع شره بغير القتل ولم يمكن إيواؤه عن طريق الجمعيات الخاصة برعاية مثل هذه الكلاب”.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب