في ذكرى ميلاده.. نجيب الريحاني فيلسوف الضحك والبكاء الذي عشق المسرح
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يحل اليوم الأحد 21 من يناير، ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني، عبقري الفن ورائد الكوميديا ومبدع المبدعين، والذي يعد أحد أهم رموز الفن وعلاماته عبر التاريخ.
نجيب الريحانينجيب الريحانى هو أحد أهم رواد الفن والمسرح والسينما وأشهر الكوميديانات فى التاريخ الذى وُلد في 21 من يناير عام 1889 في حى باب الشعريَّة بالقاهرة لِأبٍ عراقى كلدانى يُدعى «إلياس ريحانة»، كان يعمل بِتجارة الخيل، استقر به الحال فى القاهرة وتزوج من مصرية وأنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب الذى تعلم فى مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسيّ، وكان مثقفا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته.
فى بداية حياته عمل نجيب الريحاني، موظفا بشركة السكر فى صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد وكان لِتجربته أثر كبير على العديد من مسرحياته وأفلامه.
وكان المسرح والفن المصرى قبل نجيب الريحانى يعتمد على النقل والترجمة من المسرح الأوروبى، ويرجع الفضل للريحانى ورفيق عمره بديع خيرى فى تمصير الفن والمسرح وربطه بالواقع والحياة اليومية ورجل الشارع المصرى.
«عايزين مسرح مصرى، مسرح ابن بلد، فيه ريحة الطعمية والملوخية، مسرح نتكلَّم عليه اللُغة التى يفهمها الفلَّاح والعامل ورجل الشارع».. كان هذا هو المبدأ الذى تعاهد عليه الريحانى وبديع خيرى الذين اشتركا فى كتابة الأعمال المسرحية والسينمائية التى قدماها معاً.
أسس نجيب الريحاني، فرقته التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم حوالي ثلاث وثلاثين مسرحية منها «مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان».
قرر نجيب الريحاني عام 1946 أن يعتزل المسرح ليتفرغ للسينما ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريا، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التى قدمها أن يترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.
اقرأ أيضاًنجوى سالم في عيد ميلادها.. محطات بحياة طفلة نجيب الريحاني المدللة
ناقد فني يكشف محاولة قتل نجيب الريحاني على المسرح «فيديو»
من نجيب الريحاني إلى رزان مغربي.. نجوم حصلوا على الجنسية المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجيب الريحاني نجيب الريحاني سليمان نجيب نجيب الريحانى نجيب الريحاني مسلسل مسلسل نجيب الريحاني الفنان نجيب الريحاني نجیب الریحانی
إقرأ أيضاً:
علاء مرسي في عيد ميلاده.. موسم استثنائي يعيد رسم ملامح مشواره
يحتفل اليوم، الخميس 3 يوليو، الفنان علاء مرسي بعيد ميلاده، وسط حالة من النشاط الفني الملحوظ الذي يشهده هذا العام، والذي وصفه بنفسه بـ”وش الخير”، نظرًا لتعدد مشاركاته الدرامية والسينمائية خلال موسم 2025، والتي منحته فرصة استثنائية لتقديم شخصيات مختلفة ومتنوعة أضافت لرصيده الفني بُعدًا جديدًا.
الفنان علاء مرسي
علاء مرسي، ابن محافظة كفر الشيخ، واحد من الوجوه الكوميدية المحببة للجمهور المصري والعربي، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، دفعة عام 1998، ونجح على مدار أكثر من عقدين في ترسيخ اسمه ضمن قائمة الفنانين المتميزين بأدوارهم، سواء في الدراما أو السينما.
هذا العام، تألق في مجموعة من الأعمال البارزة، منها مسلسل “قهوة المحطة” الذي اعتمد على البطولة الجماعية، من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج إسلام خيري، وشارك فيه نخبة من النجوم، أبرزهم بيومي فؤاد، أحمد غزي، رياض الخولي، هالة صدقي، وأحمد خالد صالح.
كما شارك في مسلسل “شهادة معاملة أطفال” أمام النجم محمد هنيدي، وهو من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج سامح عبد العزيز، وشارك في بطولته عدد من النجوم منهم محمود حافظ، نهى عابدين، صبري فواز، وسما إبراهيم.
ومن الأعمال الأخرى التي تميز بها هذا العام أيضًا: “عقبال عندكوا”، “ولاد الشمس”، “وجودر 2”، إلى جانب مشاركته السينمائية اللافتة في فيلم “فار بـ7 أرواح”.
علاء مرسي يتميز بخفة ظل فطرية وحضور قوي، ويمتلك قدرة لافتة على التنقل بين الأدوار الجادة والكوميدية بسلاسة. وقد بدأ مسيرته في التسعينيات وشارك في العديد من الأعمال التي تركت بصمة، من بينها “همام في أمستردام”، “الناظر”، و”محامي خلع”، إلى جانب عدد من المسرحيات البارزة.
ويبدو أن 2025 سيكون عامًا فارقًا في مشواره، ليس فقط بسبب كثافة مشاركاته، بل لما حمله من فرص فنية حقيقية لتقديم قدراته التمثيلية في ثوب جديد ومختلف.