انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الدورة التدريبية في اللغة العربية لـ (50) إمامًا من أئمة محافظة دمياط المتميزين، حيث عقدت الدورة التدريبية بمركز التدريب برأس البر.

حاضر في الدورة أ.د/ حسن أبو زهو وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط، وأ.د/ السيد نبيل أستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر الشريف فرع دمياط، وبحضور الشيخ/ محمد محمد عبد الفتاح سلامة مدير المديرية، والشيخ/ علي إسماعيل صابر مدير الدعوة، والدكتور/ محمود محسن أبو السعود مدير المتابعة ومدير الدعوة الإلكترونية والمنسق الإعلامي بالمديرية.

توزيع ألفي شنطة مواد غذائية من الأوقاف على "الأولى بالرعاية" بالبحر الأحمر الأوقاف: افتتاح 8 مساجد الجمعة الثانية من شهر رجب

وخلال محاضرته أكد أ.د/ حسن أبو زهو أن علم البلاغة الطريق إلى فهم أسرار القرآن الكريم، وأن البلاغة العربية بعلومها الثلاثة تخدم النص القرآني حين نطبقها على الألفاظ والمعاني والأساليب المتنوعة التي أتى بها النص القرآني، بحيث تبين لنا الكثير والكثير من أوجه إعجاز القرآن الكريم.

وخلال محاضرته أكد أ.د/ السيد نبيل أستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر الشريف فرع دمياط أن القرآن الكريم قد تحدث في كثير من آياته عن فصاحته وبلاغته وإعجازه، وأن أوجه إعجاز القرآن الكريم تتجاوز الثمانين وجهًا، وأن طريقة نطق القرآن الكريم نفسها تمثل أحد أوجه إعجاز القرآن الكريم وهي ما يطلق عليها الإعجاز الصوتي في القرآن الكريم.

وفي ختام اليوم الأول لدورة اللغة العربية توجه أئمة أوقاف دمياط لزيارة المعالم السياحية بمدينة رأس البر.

ويأتي ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف الريادي وحرصها الدائم على صقل قدرات الأئمة علميًا ومعرفيًا، وإطلاق وزارة الأوقاف عام 2024م عامًا للغة العربية للأئمة والواعظات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللغة العربية دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر أئمة أوقاف دمياط القران الكريم القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58

 فاطمة عطفة (أبوظبي)

استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.

أخبار ذات صلة البشت.. رمز الهوية والثقافة العربية عودة عالم «Now You See Me ».. لعبة ذهنية وتجربة متعددة الحواس

وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين. 
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.

 

مقالات مشابهة

  • «أيام العربية».. يعكس ثراء لغة الضاد
  • جامعة ذمار تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • وكيل الأزهر وأمين البحوث الإسلامية يتفقدان انطلاق المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام
  • وزارة الأوقاف تنظم الاختبار السنوي للأئمة والوعاظ في إقليم الوسط
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • مسؤول إسرائيلي: قوة استقرار غزة لن تقتصر على الدول الإسلامية والعربية
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • سلامة داود يوضح دلالة «إن» و«إذا» في القرآن والسنة وأثرهما في ترسيخ اليقين بالله
  • العربية لغة الحياة
  • وكيل أوقاف البحر الأحمر يفتتح مسجد السعد بالغردقة