بوغالي يدعو لزيادة حجم الإستثمارات بين الجزائر وجمهورية كوريا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعرب رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، عن أمله في زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية بين الجزائر وجمهورية كوريا.
وجاء ذلك، خلال إستقبال بوغالي، اليوم الأحد، بمقر المجلس، رئيس الجمعية الوطنية الكورية كيم جين بيو، والوفد المرافق له.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، اعتبر بوغالي هذه الزيارة بادرة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية المميزة.
وأكد بوغالي أن الإمكانات المتوفرة لدى البلدين تؤهل هذا التعاون لبلوغ مستويات أعلى.
وفي هذا السياق، دعا بوغالي إلى توسيع مجالات هذا التعاون انطلاقا من الشق البرلماني. وذلك من خلال دعم مجموعتي الصداقة باعتبارها حلقة وصل بين المجلسين.
وثمن رئيس المجلس الاستثمارات الكورية في الجزائر، وأعرب عن أمله في زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية. لاسيما في ظل القوانين المحفزة التي سنتها الجزائر التي تسعى للانتقال إلى اقتصاد المعرفة وتنويع مصادر الدخل خارج المحروقات.
كما تحدث بوغالي، عن المسائل الدولية، مستعرضا حرص الجزائر على حل النزاعات بالطرق السلمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وتطرق، في هذا السياق، إلى الوضع في الأراضي المحتلة في فلسطين. داعيا العالم للوقوف بشكل موّحد من أجل وضع حد للعدوان الصهيوني نصرة لهذه القضية الإنسانية.
وتابع بوغالي في هذا الإطار مشيرا إلى موقف الجزائر من قضية الصحراء الغربية المدرجة في الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار.
وأكد أن الجزائر تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق اللوائح والقرارات الأممية ذات الصلة.
الجزائر وكوريا شريكان يجعمهما تعاون عرف تطورا متنامياومن جهته، أكد رئيس المجلس الوطني الكوري أن الجزائر وجمهورية كوريا شريكان يعرفان بعضهما البعض. ويجعمهما تعاون عرف تطورا متناميا في إطار الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بينهما والتي تعد الوحيدة من نوعها في القارة الإفريقية.
واستعرض “كيم جين بيو” عديد الشراكات والاستثمارات الكورية في الجزائر لاسيما في قطاعات صناعة السيارات، البطاريات والكهرباء ومعالجة النفايات والبنى التحتية. وطلب مساهمة المجلس الشعبي الوطني في تذليل الصعوبات التي تواجه البعض منها.
ولدى تطرقه إلى الملفات الدولية، عبر كيم جين بيو عن قلق بلاده إزاء الوضع في فلسطين. والتطورات التي تعرفها المنطقة وأما بخصوص قضية الصحراء الغربية.
وأوضح أن بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الصحراء الغربية. وتأمل أن يتم حل هذه القضية بشكل سلس من خلال المفاوضات بين الأطراف المعنية في إطار الأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن وبطريقة مقبولة للجميع.
ومن جهة أخرى، عبر “كيم جين بيو” عن أمله بأن تساهم الجزائر باعتبار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن. في دعم عوامل الاستقرار في مختلف مناطق العالم لاسيما في شبه الجزيرة الكورية.
وختم رئيس المجلس الوطني الكوري حديثة موجها دعوة بوغالي من أجل زيارة جمهورية كوريا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
بعد قمة بروكسل.. الاتحاد الأوروبي يدعو للسلام في سوريا ولبنان ويشدّد على ضبط إيران
ركز المجلس الأوروبي، في بيان عقب مناقشات موسعة حول الأوضاع في الشرق الأوسط، على ثلاثة ملفات رئيسية تمثلت في سوريا ولبنان وإيران، مؤكدًا على مواقف حاسمة تجاه كل ملف من هذه الملفات في محاولة لإعادة التوازن والاستقرار لمنطقة تشهد توترات معقدة.
سوريا أولاً، حيث رحب المجلس الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها مؤخرًا في إطار نهج تدريجي يُتيح مراجعتها وتعديلها حسب تطورات الواقع على الأرض.
وشدد البيان على أهمية تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي تضر بسيادة البلاد واستقرارها.
ودعا إلى حماية حقوق جميع السوريين من مختلف الخلفيات العرقية والدينية بلا تمييز، مع التركيز على تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
ولم يغفل البيان إدانة الهجوم الإرهابي الأخير على كنيسة مار إلياس في دمشق، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عنه، في رسالة تؤكد رفض العنف والإرهاب بكل أشكاله داخل الأراضي السورية.
كما شدد المجلس على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليًا، وفقًا للقانون الدولي.
على صعيد لبنان، أعرب المجلس الأوروبي عن دعمه الكامل للشعب اللبناني والسلطات الجديدة التي تبذل جهودًا لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والأمني في البلاد.
وأكد البيان على احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، مذكراً بالدور الحيوي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني.
وشدد المجلس على ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024، بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، لضمان بيئة مستقرة في المنطقة الحدودية.
أما بالنسبة لإيران، فقد جدد المجلس الأوروبي التزام الاتحاد الثابت بالسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مرحبًا بوقف الأعمال العدائية وداعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس لتفادي أي تصعيد جديد.
كما أكد البيان موقف الاتحاد الحازم الرافض لامتلاك إيران للسلاح النووي، مشددًا على ضرورة التزام طهران الكامل بتعهداتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل جهوده الدبلوماسية الرامية لتخفيف التوترات والتوصل إلى حل دائم لقضية البرنامج النووي الإيراني عبر المفاوضات.
هذا وانعقدت قمة بروكسل في 26 يونيو 2025 وسط أجواء إقليمية ودولية متوترة، وتمثل قمة بروكسل محطة مهمة في جهود الاتحاد الأوروبي لتأكيد التزامه بحل النزاعات الإقليمية من خلال الحوار والتعاون الدولي، في مواجهة التحديات المتعددة التي تعصف بالمنطقة.