نتنياهو: نرفض شروط حماس لإطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، رفضه شروط حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وفقا لـ القاهرة الإخبارية.
وقال نتنياهو: "أرفض بشكل قاطع شروط الاستسلام التي وضعتها حماس"، حسب "فرانس برس".
وأضاف أن حماس تطالب بوقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وتابع: "إذا قبلنا بذلك، فلن نتمكن من ضمان أمن مواطنينا".
حماس تمتلك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل عدة أشهر
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية أن حركة حماس لا تزال تمتلك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل عدة أشهر، وفقًا لنبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد.
وأكد مسئولون إسرائيليون، أنه رغم الحملة الجوية والبرية في غزة فإن هدف تدمير حماس لم يتحقق.
106 أيام من الحرب على غزة:
شهد قطاع غزة اليوم تطورات جديدة ما بين المحارق والمجازر الصهيونية المتواصلة لليوم الـ106 مع توسيع الحرب بغارة فى قلب العاصمة السورية دمشق على وقع التصعيد مع إيران ولبنان والتصريحات الجديدة للرئيس الأمريكى «جو بايدن» مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول إقامة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
وأعلنت مسئولة الاتصالات فى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، «تيس إنجرام» عن أن نحو 20 ألف طفل ولدوا منذ بدء العدوان على غزة، حيث يولد طفل كل 10 دقائق فى هذه الحرب المروعة. وأضافت فى مؤتمر صحفى عبر الفيديو فى جنيف، أن الأطفال الذين ولدوا فى غزة بعد بدء الحرب ولدوا فى الجحيم، وأن وضع النساء الحوامل والأطفال حديثى الولادة فى غزة لا يصدق، ويتطلب إجراءات مكثفة وفورية.
وأوضحت أن الوضع فى قطاع غزة محفوف بالمخاطر بالفعل لوفيات الرضع والأمهات، مع انهيار نظام الرعاية الصحية وأكدت المسئولة الأممية، أن الأمهات يواجهن تحديات لا يمكن تصورها فى الحصول على الرعاية الطبية الكافية والتغذية والحماية قبل الولادة وفى أثنائها وبعدها.
وأشارت إلى أنه فى ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة، يضطر الموظفون إلى إخراج الأمهات من المستشفى فى غضون ثلاث ساعات من العملية القيصرية.
وشددت على أن صدمة الحرب تؤثر أيضًا بشكل مباشر على الأطفال حديثى الولادة، مما يؤدى إلى ارتفاع معدلات نقص التغذية ومشكلات النمو وغيرها من المضاعفات الصحية.
وأكدت أن النساء الحوامل والمرضعات والرضع يعيشون ظروفًا غير إنسانية، حيث الملاجئ المؤقتة وسوء التغذية والمياه غير الآمنة، بما يعرض ما يقرب من 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو إطلاق سراح المحتجزين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سألتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "نتنياهو" أنه سيلتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل.
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن "فرصًا عديدة قد فُتحت" عقب العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، من بينها إمكانية استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وخلال زيارته إلى منشأة تابعة لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في جنوب إسرائيل يوم الأحد، صرّح نتنياهو "كما تعلمون، فُتحت الآن العديد من الفرص بعد هذا الانتصار. أولًا، لإنقاذ الرهائن، وبالطبع، علينا أيضًا حل مسألة غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سننجز المهمتين"
وتُعد هذه التصريحات من المرات النادرة التي يبدو فيها نتنياهو يضع قضية الأسرى في مقدمة أولوياته، متراجعًا عن نبرته السابقة التي كانت تؤكد على "النصر الكامل" على حماس بوصفه الهدف الأسمى للحرب، حسب تصريحاته في مايو الماضي.
ورحّب منتدى عائلات الأسرى بهذا التحول، لكنه شدد في بيان له على ضرورة إنجاز "صفقة شاملة واحدة" تضمن الإفراج عن جميع الرهائن وإنهاء الحرب، مشيرًا إلى الفرق الجوهري بين "الإنقاذ" و"الإفراج" قائلين "ما نحتاجه هو الإفراج، لا الإنقاذ. هذه الكلمة قد تعني الفرق بين النجاة والفقدان"
وفي جانب آخر من تصريحاته، ألمح نتنياهو إلى "فرص إقليمية أوسع" انفتحت بعد العملية ضد إيران، في إشارة على الأرجح إلى جهود محتملة لتوسيع اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع دول الخليج.
ورغم هذه النبرة الدبلوماسية، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها المكثفة في غزة. فقد قُتل أكثر من 150 فلسطينيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، التي ذكرت أن الحصيلة الكلية للضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب بلغت أكثر من 56,000 قتيل، بينهم ما يزيد عن 17,000 طفل.
وتتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا عبر منصة تواصل اجتماعي إلى "عقد الصفقة في غزة. استرجعوا الرهائن الآن!!!"
وفي ظل هذه الضغوط، عقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مساء الأحد لمناقشة التطورات الميدانية والسياسية، بمشاركة وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي من المقرر أن يلتقي مسؤولين في إدارة ترامب بواشنطن يوم الاثنين.
وتتزامن هذه التحركات مع طرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحًا لوقف إطلاق نار مدته 60 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثة، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين، يلي ذلك مفاوضات نحو هدنة دائمة، وهو ما تطالب به حماس بشكل أساسي.
لكن رغم استمرار القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء المتجددة في شمال غزة، تشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن المؤسسة العسكرية باتت توصي بـ"التحوّل إلى المسار الدبلوماسي" بعد القضاء على معظم قيادات حماس الميدانية.
ويبدو أن نجاح إسرائيل في ضرب منشآت إيرانية رئيسية، بما فيها منشأة فوردو، أفسح مجالًا لإعادة تقييم الأهداف الاستراتيجية، في وقت يبحث فيه الجميع عن مخرج سياسي بعد أكثر من 20 شهرًا من الحرب.