يبدو أن اختيار يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول موعدا لهجوم المقاومة على غلاف قطاع غزة وكسر أسطورة جيش الاحتلال لم يكن مصادفة، بل كان استباقا لموعد ذبح البقرات الحمر.

وقد كشف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في كلمته المصورة بمناسبة مرور 100 يوم على بدء العدوان على غزة- عن هذا الأمر عندما قال "وأحضرت البقرات الحمر تطبيقا لخرافة دينية مقيتة، مصممة للعدوان على مشاعر أمة كاملة" وهو حديث سبقه إليه القائد العام لهيئة أركان القسام محمد الضيف، خلال طوفان الأقصى، فما شأن البقر؟

وفقا لتقرير أعدته فاطمة التريكي فإن البقرة الحمراء ورد ذكرها بالعهد القديم وفسرت باعتبارها شرطا لتطهر اليهود وخلاصهم آخر الزمان، وهذا يستوجب -لدى اليهود المتشددين- إقامة الهيكل الثالث المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.

وتعتبر البقرة الحمراء الصافية ذات العامين والأوصاف الاستثنائية هي أداة التطهر لمن سيهدمون المسجد الشريف حين تذبح في جبل الزيتون وفق طقوس معقدة، لأنهم -وفق اعتقادهم- مدنسون الآن بما يسمونه "دنس الميت" ولا حل منه إلا برماد البقرة الحمراء.

وتشير تقارير إلى أن اليهود بحثوا سنوات دون جدوى حتى وجدوا 5 بقرات في ولاية تكساس الأميركية ذكر أنها نتاج هندسة وراثية، وقد وصلت إلى إسرائيل قبل عام و4 أشهر بدعم حكومي.

وتردد أن موعد الذبح كان سيحين في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، مما دفع المقاومة الفلسطينية إلى استباق الأمر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جريمة كراهية .. تحقيقات فيدرالية تلاحق دوافع مهاجم متحف اليهود بواشنطن

أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية أن السلطات الفيدرالية تتجه لتوجيه تهم "جريمة كراهية" إلى منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف فعالية للجالية اليهودية في متحف كابيتال اليهودي بواشنطن، وأسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.

وبحسب مصادر مطلعة على سير التحقيقات لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن المحققين يراجعون خلفية المشتبه به، ويتحدثون إلى الشهود، ويقومون بتفريغ محتوى وثيقة إلكترونية توصف بأنها "بيان أيديولوجي" يعتقد أن منفذ الهجوم قد نشرها عبر الإنترنت، ويحتمل أن تكون ذات صلة بدوافعه.

ويعمل فريق مشترك من مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي اي وقوة مكافحة الإرهاب، إلى جانب شرطة واشنطن العاصمة، على تتبع كيفية اختيار المهاجم موقع الهجوم، الذي يقع مباشرة قبالة مكتب مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة.

وأكدت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي ومسؤولون في إف بي آي وجود مؤشرات واضحة على دافع معادٍ للسامية وراء الهجوم، حيث زارت بوندي موقع الحادث برفقة أعضاء من فريق مكافحة معاداة السامية التابع للحكومة.

وذكرت الشرطة أن المشتبه به ينحدر من مدينة شيكاغو، لكن لم تعرف بعد طبيعة علاقته بواشنطن أو المدة التي قضاها فيها قبل تنفيذ الهجوم. وأشارت التحقيقات إلى أن المشتبه به استفسر من مارة قرب الموقع ليتأكد من أن المتحف هو المكان المستهدف.

وكانت فعالية الجالية اليهودية التي وقعت أمامها الجريمة تنظم من قبل اللجنة اليهودية الأمريكية، ولم يعلن عن مكانها بشكل علني، حيث اقتصر الحصول على الموقع على المسجلين فقط، بحسب موقع اللجنة على الإنترنت.

وتواصل السلطات الأمنية في واشنطن مراجعة كافة الأدلة المرتبطة بالحادث، وسط ترقب واسع لنتائج التحقيق، التي قد تحول القضية إلى مستوى فيدرالي باعتبارها "عملاً مدفوعًا بالكراهية" وفق التصنيفات الأمريكية.

طباعة شارك واشنطن كراهية اليهود هجوم واشنطن

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 54 متهما بـخلية الهيكل الإداري للإخوان بمدينة نصر لـ13 يوليو
  • حاخامات صهاينة يحرضون على اقتحام المسجد الأقصى
  • حماس: دعوات حاخامات المستوطنين لتكثيف اقتحامات الأقصى تستوجب النفير لحمايته
  • فتوح يحذر من خطوة المجموعات الدينية اليهودية التي تطالب بفتح أبواب الأقصى
  • إعلام أمريكي: إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • دعاء الشيخ الشعراوي لفك السحر.. ما قرأه إنسان إلا وأبعده الله عنه
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • سي إن إن: متهم هجوم متحف اليهود بواشنطن يمثل أمام المحكمة خلال ساعات
  • جريمة كراهية .. تحقيقات فيدرالية تلاحق دوافع مهاجم متحف اليهود بواشنطن