الجديد برس:

قالت وكالة “بلومبيرغ” الإخبارية الأمريكية، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان خيارات لتكثيف العمليات ضد قوات صنعاء، وذلك بعد أن فشلت هجماتهما خلال الأيام الماضية في وقف هجمات “الحوثيين” أو الحد من قدراتهم العسكرية.

ونشرت الوكالة تقريراً ذكرت فيه أن “الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستكشفان طرقاً لتكثيف حملتهما ضد المسلحين الحوثيين في اليمن دون إثارة حرب أوسع نطاقاً بحسب أشخاص مطلعين”.

وذكر التقرير أن “هذه الاعتبارات تنبع من الاعتراف بأن سلسلة الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين حتى الآن لم تردع الجماعة أو تقلل من قدرتها على استهداف الشحن التجاري. وفي الواقع، تعهد الحوثيون بتكثيف هجماتهم في الأسبوع الذي مضى منذ أن بدأ الحلفاء في استهدافهم”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أقر في تصريحات يوم الخميس بأن الضربات على اليمن لم تنجح في ردع قوات صنعاء، وقال: “ضرباتنا ضد الحوثيين قد لا توقفهم لكننا مستمرون في تنفيذها”.

ويوم الأربعاء قال المتحدث باسم البنتاغون في تصريحات إن “محاولة ردع الحوثيين لم تنجح حتى الآن”.

ولا يؤكد تقرير “بلومبيرغ” حول البحث عن خيارات جديدة على الفشل الواضح لحملة الهجمات على اليمن فحسب، بل يشير إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا مقيدتان بمخاوف كبيرة في حال تصعيد تحركهما العسكري، حيث يقول التقرير إن “الخطر في أن اتخاذ المزيد من الإجراءات العدوانية من شأنه أن يثير نوعاً من الصراع الإقليمي الذي يقول الرئيس جو بايدن إنه يريد تجنبه”.

وقبل شن الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، كانت “بلومبيرغ” قد نشرت تقريراً وضحت فيه أن كل الخيارات أمام الولايات المتحدة للتعامل مع هجمات الحوثيين “تحمل مخاطر عالية” فخيارات الهجمات العسكرية تنطوي على مخاطر اتساع الصراع وتصاعده في المنطقة، وخيارات “الاسترضاء” بحسب تعبير الوكالة قد لا تجدي مع الحوثيين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة على الیمن

إقرأ أيضاً:

غضب للانقتالي بعد تقارب قبائل أبين مع “الحوثيين”

الجديد برس| بدأت ابين ، المعقل الأبرز للرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، الأربعاء،  العودة للمشهد في الجنوب بعد سنوات من الاقصاء والتهميش. وقررت قبائل ابين خط مسار جديد يتضمن تقارب مع صنعاء وانفصال عن عدن التي تحاول ابقائها تحت الحصار. وأعلنت القبائل خلال احتشاد كبير لها في لودر اشهار المجلس التنسيقي الأعلى لأبناء المحافظة .. وسيتولى المجلس الجديد  مهام اجراء مفاوضات مع صنعاء لفتح طريق عقبة ثرة التي  تغلقها فصائل الانتقالي  منذ سنوات. وجاء تداعي قبائل ابين مع ابرام الانتقالي اتفاق مع صنعاء يتعلق بفتح طريق الضالع مسقط راس قياداته وكذا لحج ضمن مساعي للتقارب أيضا. وأثارت الخطوة غضب الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن. واتهمه شخصيات اجتماعية الانتقالي بمحاولة زرع فتنة جديدة في المناطق الوسطى بعد تغذيته مواجهات بين الفصائل التابعة له هناك بغية عرقلة الفعالية القبلية. وفي حال نجح المجلس الجديد  بالتقارب مع صنعاء  فسيكون ذلك بمثابة ضربة للانتقالي الذي يحاول عزل ابين عبر إبقاء حدودها مع الشمال مغلقة بالتوازي مع تهميش واستهداف قياداتها السياسية للتفرد بالمشهد. وشكلت ابين على مر التاريخ اكثر منعطفات جنوب اليمن خطوة ولا تزال تحتفظ بالكثير من القيادات التي خاضت حروب في معركة رسم مستقبل الجنوب.

مقالات مشابهة

  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا
  • مفتي سلطنة عُمان: ترامب طلب وساطة مسقط لدى الحوثيين لوقف الضربات المتبادلة
  • الولايات المتحدة.. مخلوق غريب يثير الذعر في غابات كولورادو.. رصد الكائن الأسطوري “بيغ فوت”(فيديو)
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
  • بينها اليمن.. ترامب يوقع أمراً بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
  • مصر تسترد 11 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • الأهلي يتوجه لاستاد القاهرة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • غضب للانقتالي بعد تقارب قبائل أبين مع “الحوثيين”
  • غروسي يحذر من “خطر نووي متزايد” بأوكرانيا وسط تكثيف الضربات الروسية