الثورة نت:
2025-06-30@19:15:57 GMT

أكاذيب في مواجهة السلام

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

أكاذيب في مواجهة السلام

متابعة/حامد فؤاد
في العدد الجديد من مجلة الدراسات الفلسطينية الصادرة عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، في فلسطين وبيروت، والذي جاء تحت عنوان العدد (سلام لغزة)، احتوى على محاور عديدة: محور المداخل، وحوارية مهمة مع الباحث والكاتب الدكتور خالد عودة الله، أجراها معه الشاعر الدكتور عبد الرحيم الشيخ، محور الأسرى والحرية، محور الإعلام والسردية، محور الأعمار والعمارة، محور الاجتماع والثقافة، محور الشعر، وتقرير عن فلسطين للكاتب عبد الباسط خلف، ثم قراءات ومراجعات لكتب.

في افتتاحية العدد (أين تقع غزة) التي كتبها رئيس التحرير الكاتب إلياس خوري، يكتب (تشكل غزة مقياسا لمآل القيم الأخلاقية، في العالم، فهنا على الشاطئ الجنوبي، للمتوسط، تنهار القيم، ويتحول الإنسان إلى ظل لإنسانيته، هنا في غزة، تتم جريمة إلغاء التمييز، أو محاولة إلغاء التمييز بين العدالة والظلم، بين الموت والحياة، بين الضمير وغيابه، كيف يمكن أن يبتلع العالم هذه الكمية من الأكاذيب، التي اخترعها النازيون، وقادت إلى الجريمة، وهو يرى الأكاذيب نفسها تتكرر، والجريمة تفترس الأرض؟ إنهم يكذبون بلا توقف، بهدف ماذا؟ وهم يعرفون أنهم قتلة، ويدعون أنهم ملائكة، يكذبون وهم يعرفون أنهم يدمرون الأخلاق، ويتغطون بالقيم الإنسانية)
ويكتب رئيس التحرير الضيف الدكتور عبد الرحيم الشيخ أستاذ الدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت، في نصه: غزة القلب المفتوح: (ونحن في الحرب لا نكتب الحرب، وهي تفرض على وجودنا الجماعي أمية قسرية، وليس لنا إلا التعرف على أبجديتها بتفحص أجسادنا ونحن نتعلم القراءة قبل الكتابة، لنتكلم عن هول الحرب، يحرق العدو الأرشيف والمكتبة والمبنى العتيق ضمن إبادة الجماعي، ويدشن أرشيف الأجساد المحروقة، لتكريس مشهدية الردع الذي يمنع حضور الحاضر، ويوقف استقبال المستقبل، بالجدار الحديدي، الذي أكله الصدأ. في فلسطين نتعلم القراءة لنتعرف إلى شاهدية الجسد المكتوب بالحرب، ولنبدأ الكلام من جديد بعيدا عن بكم الحقيقة، وبلاغة الحق. نغني لانتصار القلم على السيف، وأن حرمن قذائف الموت القادمة من السماء رفعت العرعير، من فرصة المواجهة، وقذفت أقلامه الملونة من وجوه الجنود الشاحبة ووجه العالم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مفكر سياسي: ترامب لا يزال يسعى ليكون بطل السلام

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يسعى ليكون "بطل السلام"، مشيرًا إلى أن ظروف المنطقة قد تتيح له فرصة لتحقيق هذا الهدف، موضحًا أن حماس قد رفعت من قدراتها العسكرية خلال الأسبوعين الماضيين.

ترامب يلتقى وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي لوقف الحرب على غزةالبيت الأبيض: ترامب يتواصل مع المسؤولين الإسرائيليين لإنهاء الحرب في غزةالملفين السوري واللبناني

وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل تتحرك بقوة في الملفين السوري واللبناني، مرجحًا أن سوريا قد تكون مستعدة لإبرام اتفاق مع إسرائيل، قائلًا: "موضوع الجولان سيكون منفصلًا عن أي انسحاب إسرائيلي من المناطق التي سيطرت عليها بعد سقوط نظام بشار الأسد، في ظل معاناة سوريا من ضعف في الجيش وانقسامات داخلية عميقة بين العلويين والدروز والأكراد".

الحرب الأهلية

وأشار عبد المنعم سعيد، إلى أن الأولوية الأولى للشعب السوري حاليًا هي تنظيم حياته بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب الأهلية، والتي تسببت في نزوح أعداد كبيرة من السكان، مؤكدًا أن الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي يعد جديدًا على السلطة، لا يملك حتى الآن صلاحيات كاملة بشأن أي اتفاق محتمل مع إسرائيل، رغم التوافق المبدئي على وجود دستور أو قانون، غير أن الأوضاع الاقتصادية والعقوبات المفروضة على سوريا تتطلب إعادة ترتيب الأولويات قبل أي تحرك سياسي فعلي.

طباعة شارك ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي حماس إسرائيل

مقالات مشابهة

  • مفكر سياسي: ترامب لا يزال يسعى ليكون بطل السلام
  • أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء
  • ضابط إسرائيلي سابق: حماس متماسكة وحرب غزة تضعف مواجهة إيران
  • السيسي يدعو لـاستلهام السلام المصري-الإسرائيلي
  • قبل مواجهة الهلال.. جوارديولا يرد على كلوب
  • أكاذيب نتنياهو تتحطم عند صخرة غزة الصابرة المحتسبة
  • هدنة الفاشر -سلام السودان
  • الأخ مُندهش ..!!
  • هل حَلَّ السلامُ في الشرق الأوسط أم ستتجدد الحرب؟
  • تحالفات ما بعد الحرب.. «سلام الضرورة» وخرائط ما بعد النار