مارس مسؤولون أمريكيون وبريطانيون وأوروبيون ضغوطا على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر «ميناء أشدود»، وفق لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

خطة أوروبية: تسليم البضائع من قبرص إلى ميناء أشدود

ووفق الخطة الغربية، حسبما ذكرت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، سيتم تسليم البضائع من قبرص إلى ميناء أشدود، ومن هناك يتم نقلها إلى حاجز كرم أبو سالم وإلى غزة.

وقالت مصادر، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار المسألة في وقت سابق من يناير الجاري خلال المفاوضات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارته إلى «تل أبيب» .

وأصيب شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في قرية كفر عين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة خان يونس بالجزء الجنوبي من قطاع غزة، إلى 10 شهداء، وفق لما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وأصيب شاب فلسطيني «26 عاما»، بجروح طفيفة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمخيم العروب شمال الخليل، وداهم جنود الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الإنارة وسط المخيم، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية، قالت في وقت سابق، على لسان أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، حسين الشيخ، عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، إن القيادة الفلسطينية تدرس المقترحات كافة لحل الأزمة المالية الراهنة نتيجة احتجاز الأموال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وأمس الأحد، وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المصغر «الكابينيت»، على تحويل أموال ضرائب السلطة الفلسطينية إلى النرويج باعتبارها دولة ثالثة.

وفي وقت سابق، شارك أكثر من 20 ألف شخص بحسب المنظمين، و9 آلاف، وفق للشرطة، في العاصمة البلجيكية «بروكسل» بمسيرة احتجاجية حملت شعار: «العدالة من أجل فلسطين»، طالبوا فيها «الاتحاد الأوروبي» بالسعي الحثيث لوقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة واتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل، فيما هتف بعض المتظاهرين شعارات: «عار على الاتحاد الأوروبي»، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال مدينة الخليل قطاع غزة خان يونس غزة مساعدات انسانية الاحتلال الإسرائیلی وفق لما ذکرته فی وقت سابق

إقرأ أيضاً:

مقاومة الجدار: قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن مصادقة ما يسمى بـ"كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستيطاني، معتبرا أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية.

وقال شعبان إن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".

وأضاف أن القرار يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة الغربية التي تتعرض لعملية استعمار ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة.

وبين شعبان أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستعمرات والتكتلات الاستعمارية في الجغرافية الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستعماري، مؤكدا أن هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة إعلانات كبيرة لحكومة الاحتلال في مسألة التقدم بجملة قرارات حول المستوطنات، ففي 23 آذار 2025، أعلن الاحتلال عن فصل 13 حيا استيطانياً عن مستوطنات كبرى واعتبارها مستعمرات مستقلة، في خطوة هدفت إلى منحها صلاحيات إدارية وأمنية منفصلة، وتوسيع مساحة السيطرة للمستعمرين في عمق الأرض الفلسطينية.

ثم أعقب ذلك في 29 أيار 2025 قرار آخر يقضي بتحويل 22 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات

قائمة بذاتها، وهو ما شكّل آنذاك أخطر عملية "شرعنة" لمواقع استيطانية غير قانونية منذ عقود.

وبين أنه ومع مصادقة الكابينيت على إقامة وتسوية 19 مستوطنة جديدة، يتضح أن هذه القرارات ليست أحداثا منفصلة، بل محطات متتابعة في مشروع استعماري شامل يستهدف فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية يسبق أي حل سياسي محتمل، ويؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا عبر توسيع المستعمرات وربطها بشبكات طرق استعمارية وأمنية تخدم فقط المستعمرين.

وأكد شعبان أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستعمار الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي، داعيا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير.

وشدد شعبان على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستعمار، مهما بلغت إجراءات الاحتلال من تطرف وعدوانية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: 12 ضحية وانهيار 13 منزلًا وأكثر من 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي داخلية غزة تصدر بياناً بشأن الأوضاع في القطاع خلال المنخفض جباليا النزلة: مخيمات غارقة وسيول تحاصر النازحين في كارثة إنسانية متفاقمة الأكثر قراءة استطلاع رأي: أغلبية إسرائيلية تؤيد العفو عن نتنياهو مستوطنون يقطعون خطوط ناقلة للمياه في الأغوار الشمالية يديعوت: نتنياهو يحاول إقناع ترمب أنه مضطهد لتكثيف جهود العفو عنه موعد قرعة كأس العالم 2026 بتوقيت الأردن والقنوات الناقلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية
  • الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس
  • الاحتلال يخطر بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب القدس
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
  • "مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • مقاومة الجدار: قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية