احتفال بالهند يتحول لـ كارثة.. مصرع رئيس شركة بسبب «الشو» |تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أراد رئيس شركة أن يكون حضوره لافتًا خلال الحفل الذي أقامه لـ شركته والعاملين بها، وأن يكون دخوله لإلقاء كلمته جاذبًا وخاطفًا، فاختار أن ينزل من الأعلى داخل قفص، ولكن الموت هو من اختطفه.
كان سانجاي شاه، الرئيس التنفيذي لشركة Vistex ومقرها الولايات المتحدة، يقدم عرضًا رائعًا في قفص حديدي قبل أن ينكسر جزء من السلسلة التي تدعم الهيكل ويسقط به.
ووقع الحادث الغريب في مدينة راموجي السينمائية في حيدر أباد بالهند، خلال اليوبيل الفضي للشركة، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
دخل سانجاي، برفقة زميله راجو داتلا، إلى قفص حديدي على خشبة المسرح كان من المقرر إنزاله من مكان مرتفع حتى يهبط إلى المسرح، لكن أحد جوانب السلسلة الحديدية التي تدعم القفص انكسر، مما أدى إلى سقوط الرجلين على ارتفاع 15 قدمًا على الأرض الخرسانية.
وكان القفص المنهار، الذي يتم سحبه بواسطة آلة لف، يحتوي على أسلاك وشبكات حديدية، وقال رجال الشرطة: "فجأة، انقطع أحد السلكين المتصلين بالقفص. وسقط كلاهما أكثر من 15 قدمًا وسقطا على المنصة الخرسانية. وقد تسبب هذا في إصابات متعددة".
تم نقل سانجاي وراجو إلى المستشفى، لكن الرئيس التنفيذي توفي متأثرا بجراحه أثناء خضوعه للعلاج، ولا يزال زميله في حالة خطيرة.
وقال مسؤول في الشركة:" إن إنزال شاه وراجو من القفص إلى المنصة كان حدثًا مخططًا لبدء الاحتفالات"، وأضافت الشرطة أنه تم تسجيل قضية ضد سلطات إدارة الفعاليات في Film City بناءً على شكوى مقدمة من مسؤول آخر في الشركة.
قامت شركة Vistex، وهي شركة مقرها إلينوي، بترتيب أماكن إقامة لموظفيها في مدينة راموجي السينمائية وخططت لاحتفال يستمر يومين بمناسبة يوبيلها الفضي.
وتتخصص الشركة في حلول وخدمات إدارة الإيرادات، ولديها 20 مكتبًا عالميًا وأكثر من 2000 موظف، وتخدم Vistex العلامات التجارية الرائدة مثل GM وBarilla وBayer.
كان سانجاي شاه، في الأصل من مومباي، رجل أعمال في مجال التكنولوجيا ولعب دورًا محوريًا في قيادة Vistex لتصبح لاعبًا بارزًا في الصناعة.
كان شاه أيضًا نشطًا في العمل الخيري من خلال إنشاء مؤسسة فيستكس التي تقدم المنح للمنظمات غير الربحية التي تركز على الصحة والتعليم والاحتياجات الأساسية.
يعمل راجوا مع Vistex منذ عام 2000، وقد لعب دورًا رئيسيًا في تشكيل وتوسيع قدرات تقديم الحلول للشركة، حسبما يقرأ موقع الشركة على الانترنت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شركة الخطوط الجوية الليبية تكشف تفاصيل أزمتها وتتهم الحكومة بالتقصير
الخطوط الجوية الليبية تكشف تفاصيل أزمتها المالية وتطالب بدعم حكومي عاجل
ليبيا – أكد الناطق باسم شركة الخطوط الجوية الليبية، أحمد الطيرة، أن الأزمة التشغيلية والمالية التي تعاني منها الشركة ليست وليدة هذا العام، بل ممتدة منذ أكثر من أربع سنوات، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة والعاملين فيها وجهوا عدة مناشدات رسمية للحكومات الليبية للتدخل السريع، خصوصًا في ملف صيانة الطائرات، دون جدوى.
طائرات متوقفة ومطالب بتدخل الدولة
وأوضح الطيرة، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن الشركة لا تملك حاليًا سوى طائرتين فقط من طراز A320 قيد التشغيل، بينما توجد طائرة من طراز A330 متوقفة في مصر منذ عام 2022 بسبب تراكم الديون، وأخرى متوقفة في مدينة سبها.
وبيّن أن الشركة لا تطالب بتحويل أموال مباشرة من الحكومة، بل تسعى إلى تدخل الدولة لمعالجة مستحقاتها المالية، مؤكدًا أن الشركة تُعامل وكأنها خاصة رغم أنها شركة الدولة الرسمية.
غياب الدعم ووعود بلا مصداقية
وشدد الطيرة على أن الشركة لم تتلقَ أي دعم حقيقي من الحكومة رغم ديونها المتراكمة، مشيرًا إلى أن كل الوعود التي قُدمت حتى الآن كانت فارغة من المضمون ولا تحمل أي مصداقية.
وأضاف أن الشركة بحاجة ماسة إلى قطع غيار ومواد تشغيلية أساسية، واصفًا مصيرها بأنه “مجهول ويقبع في غياهب النسيان”.
بيان الأزمة لم يكن إعلان إفلاس
وأكد الطيرة أن البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للشركة لم يكن إعلان إفلاس، بل “صرخة وجع” نتيجة الأزمة الخانقة، لكنه أُسيء فهمه على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شائعات الإفلاس لقيت انتشارًا أوسع من البيان الرسمي.
تقليص محدود وحملة منظمة ضد الشركة
نفى الطيرة صحة ما تم تداوله بشأن وجود قوائم لتقليص الموظفين، مؤكدًا أن أي عملية تقليص محتملة ستراعي كامل حقوق العاملين.
وأشار إلى أن الشركة تتعرض لهجمات وانتقادات حادة مع كل مشكلة تشغيلية، حتى عند تأخر رحلة واحدة، بينما لا تحظى شركات الطيران الخاصة بنفس المتابعة أو الانتقادات، معتبرًا أن هناك حملة ممنهجة ضد الخطوط الجوية الليبية.
غياب الرحلات الدينية وتدهور الأوضاع التشغيلية
ولفت إلى أن رحلات الحج والعمرة، التي كانت تمثل مصدر دخل مهم للشركة، لم تعد كما كانت، معتبرًا أن ذلك يعكس تقصيرًا واضحًا من الدولة تجاه الشركة.
وأوضح أن الشركة كانت تُسير رحلات إلى 20 دولة، بينما تقتصر رحلاتها اليوم على ثلاث دول فقط، مع تحذير من احتمالية توقف السفر حتى داخليًا بسبب عدم توفر الطائرات الكافية، نتيجة تدمير الأسطول خلال جائحة كورونا وأحداث مطار طرابلس.
دعوة لدعم حكومي ومساندة شعبية
وطالب الطيرة الحكومة الليبية بدعم مباشر وفوري، مشددًا على أن دعم الشركة في صيانة طائراتها كفيل بحل أزمتها، متسائلًا: “ماذا قدمتم لشركة الخطوط الجوية الليبية؟”.
كما دعا الشعب الليبي ووسائل الإعلام إلى الوقوف إلى جانب الشركة، مؤكدًا أن موظفي الشركة هم أبناء هذا الوطن ويستحقون الدعم والمساندة.