قراءة عسكرية للدويري .. لماذا تتصاعد حدة الاشتباكات في شمال غزة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
#سواليف
أظهرت #صور_أقمار_صناعية حصلت عليها الجزيرة تراجعا كبيرا لعدد الآليات الإسرائيلية المتمركزة على شريط #غزة الساحلي، وذلك بعد إعلان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عن سحب فرقة كاملة، منتصف الشهر الحالي.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية -التي التقطت بتاريخ 19 يناير/كانون الثاني الحالي- وجود ما بين 30 و40 آلية إسرائيلية على الشريط الساحلي لمدينة غزة، وهي أعداد أقل بكثير مما كان عليه الوضع سابقا.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية على الساحل، #سواتر_ترابية أنشأها الاحتلال بداية التوغل البري -أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي- خالية من الآليات في معظمها.
وبيّنت الصور أيضا تمركزا محدودا للآليات العسكرية الإسرائيلية شمال مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، في حين كان التمركز الأكبر للآليات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من الساحل في منطقة مستوطنة ما يعرف بـ”نتساريم” سابقا، التي انسحب منها الاحتلال عام 2005.
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن منتصف الشهر الحالي، أنه سحب الفرقة 36 من قطاع غزة، وهي واحدة من أصل 4 فرق دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع، بينما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه بقي في غزة حاليا 3 فرق من الجيش، هي: 99 و162 و98.
وفي هذا الإطار أوضحت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الفرقة 36 التي انسحبت من غزة تضم اللواء السادس والسابع وغولاني واللواء 188 وسلاح هندسة.
وفي قراءة عسكرية جديدة قدم الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري تحليلا لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الجزيرة وتظهر تراجع أعداد الآليات الإسرائيلية على الشريط الساحلي لغزة، وعدة مناطق بشمال القطاع. وناقش التحليل تصاعد حدة #الاشتباكات مجددا في #شمال_غزة، ولماذا تتصاعد حدة الاشتباكات في هذه المناطق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صور أقمار صناعية غزة جيش الاحتلال الاشتباكات شمال غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تدهور خطير في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع ما وصفته بأسوأ موجة برد تضربهم منذ سنوات.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن البرد داخل الأقسام "أقسى بعشرات المرات من الخارج"، إذ تتحول الزنازين الإسمنتية إلى بيئة شديدة الرطوبة، في حين تلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى، ويتسلل الهواء البارد طوال الليل دون توقف، بينما لا يمتلك المعتقلون سوى ملابس خفيفة لا توفر أي حماية في الشتاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرينlist 2 of 2تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكنend of listوأشارت الهيئة إلى أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين تزداد خطورة في ظل حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، وما ترتّب على ذلك من ظروف اعتقال وصفتها الهيئة بأنها "غير إنسانية" وتنذر بكارثة صحية.
وأضافت أن المشاهد داخل الزنازين "صادمة"، مشيرة إلى أن بعض الأسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، في حين يكتفي آخرون بقطع قماش مهترئة.
كما يعاني المرضى من الأسرى من ارتجاف طوال الليل دون دواء أو غطاء، ووصفت الهيئة هذه الظروف بأنها "أحد أقسى أشكال التعذيب".
وأكدت الهيئة أن ما يجري ليس مجرد سوء ظروف، بل "هجوم متعمد" على حياة الأسرى، خاصة مع ارتفاع حالات الالتهابات ونزلات البرد الحادة وتفاقم آلام المفاصل. وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو وفيات محتملة.
"سياسة القتل البطيء"
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، مؤكدة أن "أجساد الأسرى تتجمد الآن، وكل ساعة صمت تعني مزيدا من الخطر عليهم".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اتهمت إسرائيل باتباع سياسة "القتل البطيء" مع الأسرى الفلسطينيين عبر التعذيب الطبي وسوء المعاملة.
وحذرت الحركة، في بيانها صباح اليوم، من استمرار ما وصفتها بعمليات "الإعدام الممنهج" داخل السجون، والتي أدت إلى ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة، مطالبة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 ألف فلسطيني من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في حين لا تزال أعداد الأسرى من قطاع غزة مجهولة وسط استمرار الاحتلال في التكتم على الأرقام الحقيقية.
وكشفت عدة تقارير حقوقية، بينها تقارير إسرائيلية وتقرير صادر عن مكتب الدفاع العام في إسرائيل، عن تدهور حاد في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وصل إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع والتعرض للضرب شبه اليومي.