ديسانتيس ينسحب من الترشح لرئاسة أمريكا باقتباس مزيف لـ تشرشل | تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، رون ديسانتيس، انسحابه من الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري لعام 2024، بمنشور على الإنترنت يضم اقتباسًا نسبه إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل.
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، جاء في الاقتباس "النصر ليس نهائيًا، الهزيمة ليست قاتلة أبدًا، إن الشجاعة في الاستمرار هي التي تهم".
وأضاف الموقع أنه لا يوجد دليل على أن زعيم الحرب العالمية الثانية قال هذا على الإطلاق، وفقًا لجمعية تشرشل الدولية، ومحقق الاقتباسات عبر الإنترنت للباحث جارسون أوتول، ومؤرخ تشرشل "ريتشارد لانجوورث"- وجميعهم قاموا بفحص الاقتباس المنسوب بشكل خاطئ إلى الزعيم البريطاني على نطاق واسع.
وقالت جمعية تشرشل بعد نفي الاقتباس: "نحن نبني هذا على بحث دقيق في مجموعة من 50 مليون كلمة كتبها تشرشل، بما في ذلك جميع كتبه ومقالاته وخطبه وأبحاثه".
وذكر "أكسيوس" أن تشرشل ولينكولن وألبرت أينشتاين ومارك توين هم من بين المشاهير الذين غالبًا ما يتم اقتباس كلماتهم بشكل خاطئ في الخطب والمنشورات عبر الإنترنت، كما قال الباحث جيرالد كريجوفر في مقال له يناقش اكتشافه أكثر من 500 اقتباس كاذب منسوب بشكل خاطئ إلى الشخصيات وجهوده للتحقق من أصولها.
ولم يرد ممثلو ديسانتيس على الفور على طلب التعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلوريدا رون ديسانتيس الحزب الجمهوري تشرشل
إقرأ أيضاً:
خطة ترامب.. إحباط محاولة ترحيل مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا.. تفاصيل
كشف محامٍ أمريكي عن تعرض مجموعة من المهاجرين المحتجزين في ولاية تكساس لمعاملة غامضة؛ بعد إبلاغهم بترحيلهم إلى ليبيا، وهو ما يُعد خرقًا لأمر قضائي فيدرالي يمنع مثل هذه الخطوة، وذلك في تطور مثير للجدل ضمن سياسات الهجرة الصارمة التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المحامي “تين ثانه نجوين” لوكالة "رويترز"، إن موكله، وهو عامل بناء فيتنامي يقيم في لوس أنجلوس منذ التسعينيات، نُقل فجر الأربعاء من مركز احتجاز للهجرة بمدينة بيرسال إلى قاعدة جوية عسكرية، حيث مكث لساعات على مدرج الطائرات إلى جانب مهاجرين آخرين، في انتظار ترحيلهم على متن طائرة عسكرية إلى ليبيا، لكن بعد عدة ساعات من الانتظار، أعيدوا إلى مركز الاحتجاز دون تفسير رسمي.
وتزامن هذا الإجراء مع تقارير سابقة لـ"رويترز" تحدثت عن نية الإدارة الأمريكية استخدام طائرات عسكرية لترحيل مهاجرين، من جنسيات غير ليبية، إلى ليبيا، رغم قرار محكمة فيدرالية يمنع ذلك، إلا أن الرحلة لم تُنفذ في نهاية المطاف، بحسب مسئول أمريكي.
وأصدر قاضٍ فيدرالي بمدينة بوسطن، قرارًا قضائيًا في اليوم ذاته، يؤكد أن أي محاولة لترحيل مهاجرين غير ليبيين إلى ليبيا دون ضمانات للفحص والتدقيق في احتمالات تعرضهم للاضطهاد أو التعذيب؛ تُعد انتهاكًا واضحًا للأوامر القضائية السابقة.
وفي تفاصيل أكثر، قال نجوين إن موكله أُجبر على توقيع وثيقة تتعلق بترحيله إلى ليبيا، رغم عدم إجادته للغة الإنجليزية، وعندما رفض التوقيع، تم احتجازه في زنزانة انفرادية وتقييده مع آخرين. ولم يُمنح، حسب قوله، الفرصة القانونية للتعبير عن خشيته من العودة إلى بلد لم يسبق أن دخله.
وأكد المحامي أن صعوبة ترحيل موكله إلى فيتنام – التي لا تقبل بعض المرحلين وتتعامل ببطء شديد في الإجراءات – دفعت السلطات الأمريكية إلى التفكير في بدائل مثل ليبيا أو حتى رواندا، في إطار تحركات غير تقليدية للالتفاف على العقبات الدبلوماسية.
ولم تصدر أي تعليقات رسمية من وزارة الأمن الداخلي أو وزارة الدفاع أو الخارجية الأمريكية حول الحادثة، مما أثار مزيدًا من القلق بين المدافعين عن حقوق المهاجرين.
يُذكر أن حالات التوقيف خلال مراجعات روتينية من قبل إدارة الهجرة والجمارك قد ازدادت في الأشهر الأخيرة، ما يعكس توجّهًا متصاعدًا من قبل إدارة ترامب لتشديد القبضة على ملف الهجرة حتى على من عاشوا في الولايات المتحدة لعقود.
ويخشى مراقبون من أن تتحول مثل هذه الإجراءات إلى نموذج جديد لترحيل تعسفي غير آمن، يتجاوز الضمانات القانونية والحقوقية، مما قد يفتح الباب أمام انتقادات محلية ودولية واسعة.