تقدمت هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن موعد دخول اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية حيز التنفيذ الفعلي.

وقالت النائبة- في سؤالها الموجه إلى وزير التجارة والصناعة- يترقب عدد كبير من المجالس التصديرية والشركات دخول اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية حيز التنفيذ الفعلى، لاسيما أن تطبيقها سيحسن من معدلات نمو الاقتصاد المصري عبر زيادة ومضاعفة حجم الصادرات المصرية إلى السوق الإفريقية.

وأوضحت " أنيس"، أن السوق الإفريقية من أهم الأسواق التى يمكن أن تساهم وبشدة فى تنفيذ خطط الدولة الرامية إلى الوصول بحجم الصادرات إلى نحو 100 مليار دولار خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أن دخول اتفاقية التجارة الحرة مع إفريقيا حيز التنفيذ سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على الشركات المصرية والمصدرين خاصة أن إفريقيا تضم سوقا ضخمة وعدد سكان كبيرا.

وأكدت أن الاقتصاد المصري سيستفيد من تلك الاتفاقية خاصة السوق المصرية التي تعتبر البوابة الأولى لقارة إفريقيا وهو ما سيعمل على جذب المزيد من رءوس الأموال الأجنبية إلى السوق.

ونوّهت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أن تطبيق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية سيضيف لمصر ما لا يقل عن ثلاثين شريكا تجاريا جديدا، والتى تشمل عددا من أكبر الاقتصاديات في القارة كدولتى نيجيريا وجنوب إفريقيا.

وذكرت "أنيس"، أن تفعيل وتطبيق اتفاقية التجارة الحرة مع إفريقيا سيحقق نقلة نوعية للصادرات المصرية كما أنها ستسهم أيضا في تلبية احتياجات السوق المصرية من الواردات الإفريقية.

وشددت على ضرورة سعى القطاع الخاص على الاستفادة الكبيرة من الحوافز والتسهيلات التي توفرها منطقة التجارة الحرة مع إفريقيا، لافتة إلى أن الاتفاقية تضم 55 سوقًا إفريقيًا.

وطالبت الحكومة بوضع خطة طموحة لزيادة تواجد القطاع الخاص المصرى داخل القارة السمراء عن طريق وضع رؤية متكاملة؛ لتشجيع القطاع الخاص وتنمية مشاركته فى النشاط الاقتصادى الأفريقى، وزيادة حجم الصادرات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سؤال برلماني اتفاقیة التجارة الحرة حیز التنفیذ

إقرأ أيضاً:

المنتخب المغربي ينتصر على تونس في أول اختبار ودي قبيل كأس الأمم الإفريقية

انتصر المنتخب الوطني المغربي بهدفين نظيفين على تونس، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

وبدأت الفرجة من المدرجات، بعدما قامت الجماهير المغربية برفع « تيفو »، يحمل صورة الناخب الوطني وليد الركراكي، مرفوقا بأشرف حكيمي، ويوسف النصيري، وابراهيم دياز، مع عبارة « مغربنا فخرنا »، لينتقل الكل بعدها إلى أرضية الملعب لمتابعة ما ستجود به المقابلة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، خصوصا مع الغيابات التي يعاني منها الأسود، سواء بسبب الإصابات أو عدم الجاهزية.

وسيطر المنتخب التونسي في الوهلة الأولى على مجريات المباراة، بحثا عن مباغثة ياسين بونو، بالهدف الأول لبعثرة أوراق وليد الركراكي، الذي اختار الاعتماد على ثنائية آدم ماسينا، وجواد الياميق، في عمق الدفاع، نظرا للغيابات التي يعرفها هذا المركز، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب المغربي على الهجمات المرتدة، والكرات الطويلة في اتجاه يوسف النصيري، الذي كاد أن يحول إحدى الكرات إلى الشباك برأسيته.

وتمكن المنتخب الوطني المغربي مع توالي الدقائق من بسط سيطرته على مجريات المباراة، أملا في زيارة شباك أيمن دحمان، الذي كان سدا منيعا لكل المحاولات المغربية، حيث نوع رفاق أشرف حكيمي، من هجماتهم، تارة بالاعتماد على التمريرات القصيرة، والانسلال عبر الأجنحة، وتارة بالتمريرات الطويلة صوب النصيري، دون تمكنهم من تحقيق المراد، بينما لم تكلل هجمات نسور قرطاج المرتدة بالنجاح، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الجانبين، دون أية فعالية تذكر، في ظل كثرة التمريرات الخاطئة في وسط الميدان، ناهيك عن غياب النجاعة الهجومية، الأمر الذي دفع الناخب الوطني وليد الركراكي، للاستنجاد بكل من أيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، مكان يوسف النصيري، وبلال الخنوس، لعلهما يقدمان الإضافة المرجوة منهما مع توالي الدقائق، لزيارة شباك أيمن دحمان، التي استعصت على العناصر الوطنية خلال 45 دقيقة الأولى.

وكاد أشرف حكيمي، أن يفتتح التهديف في الدقيقة 67 من ضربة حرة مباشرة، لولا التصدي الجيد للحارس أيمن دحمان، لتتواصل المباراة بين الطرفين بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، علما أن المنتخب المغربي كانت له الأفضلية، خصوصا مع دخول رحيمي والكعبي، اللذان تمكنا من خلق الخطورة على دفاع الخصم في أكثر من مناسبة.

وتواصلت تغييرات الركراكي، بإقحام الوافد الجديد مروان سنادي، مكان اسماعيل الصيباري، لعله يجد الثغرة التي ستمكن المنتخب الوطني المغربي من الوصول إلى شباك أيمن دحمان، في ظل التكثل الدفاعي لنسور قرطاج، في الوقت الذي استمروا في الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أية خطورة على ياسين بونو، الذي من المرجح أن يغيب عن مباراة البنين، لإراحته، قبيل مشاركته مع الهلال السعودي بكأس العالم للأندية.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب أشرف حكيمي في الدقيقة 80، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا لاعبو المنتخب التونسي على الخروج من قوقعتهم الدفاعبة بحثا عن التعادل، لتستمر الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن المغرب من إضافة الثاني بفضل أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأسود بهدفين نظيفين على النسور.

ويلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره البنيني، يوم الإثنين المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين منتخب تونس

مقالات مشابهة

  • طهران: قرار ترامب بشأن حظر السفر يظهر عداء عميقا تجاه الإيرانيين
  • المنتخب المغربي ينتصر على تونس في أول اختبار ودي قبيل كأس الأمم الإفريقية
  • كرة السلة الجزائرية 3×3 تواصل التألق في المحافل الإفريقية
  • البيت الأبيض: الاجتماع مع الصينيين بشأن التجارة سيعقد خلال 7 أيام
  • توقع اجتماع بين أميركا والصين بشأن الرسوم الجمركية قريبا
  • قلق أهلاوي بسبب اقتراب مجرشي من الفترة الحرة والإدارة تتحرك لتجديد عقده
  • أحمد حسن يكشف عن مفاجأة بشأن عقد زيزو
  • رئيس الحكومة يرد على سؤال صدى البلد بشأن الشراكة بين القطاع الخاص والغزل والنسيج
  • عاجل. في يوم دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.. ترامب يطلب من الاحتياطي الفدرالي خفض الفائدة
  • هل نعاني من فوضى في السوق العقاري ؟ .. برلماني يرد