تركيا تنفي أنباء سقوط صاروخ على مدينة كيليس الحدودية مع سوريا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نفى مركز مكافحة التضليل التركي التقارير التي تفيد بأن صاروخا سقط على مدينة كيليس في جنوب شرق البلاد الحدودية مع سوريا خلال اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وجاء في بيان مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمديرية الاتصالات التركية: "إن ادعاءات بعض شبكات التواصل الاجتماعي بأن صاروخا سقط على كيليس غير صحيحة.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين تحييد 14عنصرا من عناصر حزب العمل الكردستاني ووحدات حماية الشعب: " قوات الجيش التركي تمكنت من تحييد 14 إرهابيا من بي كي كي/ واي بي جي، جراء إطلاقهم نيرانا استفزازية في منطقة درع الفرات"، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول
وأكدت "مواصلة مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي".
Bazı sosyal medya hesaplarından paylaşılan, “Kilis’e roket düştü” iddiası doğru değildir.
Suriye'de bulunan PKK/YPG terör örgütlerine yönelik operasyonlar kapsamında Türk Silahlı Kuvvetleri, Çok Namlulu Roketatarlarla (ÇNRA) terör noktalarını hedef almaktadır.
Operasyonlar… pic.twitter.com/bAvA01LD4H
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأكراد الأكراد في سوريا الجيش التركي حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية في حكومة التغيير ما وصفته بالمغالطات الفادحة التي تضمنتها استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، معتبرةً أن تلك المواقف تكشف ازدواجية المعايير وتواطؤاً صريحاً مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الوزارة أن من يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويقوض حرية الملاحة والتجارة العالمية، هو الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم عسكري مباشر من أمريكا والدول الأوروبية، وليس اليمن الذي يمارس حقه المشروع في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة.
وأوضح البيان أن من المفترض بالاتحاد الأوروبي أن يوجّه مواقفه نحو وقف جرائم الحرب والانتهاكات المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني، لا أن يتباكى على تهديدات الملاحة في حين أنه شريك فعلي في العدوان على غزة واليمن، سواء من خلال التسليح أو التغطية السياسية.
وشددت الخارجية على أن قرار حظر الملاحة لا يستهدف سوى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وقد جاء كرد ديني وإنساني وأخلاقي بعد فشل المجتمع الدولي – بما فيه الاتحاد الأوروبي – في إيقاف المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.
وأضافت أن الموقف اليمني يتسق تماماً مع قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على ضرورة احترام الدول لهذا القانون وضمان احترامه من قبل الآخرين، مؤكدة أن استهداف السفن الصهيونية هو امتداد لمعركة الشعب اليمني الحرة في نصرة فلسطين.
كما شددت الوزارة على التزام الجمهورية اليمنية بأمن البحر الأحمر، ورفضها المطلق لتحويله إلى ساحة صراع تخدم مصالح قوى استعمارية دخيلة، مطالبة بحصر مسؤولية حماية المياه الإقليمية على الدول المشاطئة دون تدخل أجنبي.
وبيّنت الوزارة أن الوضع الإنساني في اليمن، الذي يتذرّع به الاتحاد الأوروبي، هو نتيجة مباشرة للحصار والعدوان الأمريكي – السعودي – الصهيوني المستمر منذ أكثر من عقد، إضافة إلى تسييس المساعدات وحرمان الشعب اليمني منها عقاباً له على مواقفه المبدئية من قضية فلسطين.
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن اليمن ماضٍ في موقفه الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك الاستمرار في حظر الملاحة البحرية والجوية تجاه الكيان الصهيوني، حتى ينتهي العدوان الغاشم وتُرفع الحصارات الجائرة عن غزة.