أجهزة مخابرات غربية: الحوثيون يتأهبون لشن مزيد من الهجمات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تفيد معلومات مخابراتية جمعتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بأن جماعة الحوثي اليمنية تسعى للحصول على مزيد من الأسلحة من إيران؛ مما يثير مخاوف من أن الحوثيين سيواصلون شن هجمات على اسفن شحن في البحر الأحمر، مما يهدد بصراع أوسع في الشرق الأوسط، وفقا لموقع "بوليتيكو" الأمريكي (politico).
وقال الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، إن "المعلومات تفيد أيضا بأن الجماعة قد تحاول مهاجمة القوات الغربية في المنطقة.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، شن الحوثيون هجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار على سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، الممر الحيوي للشحن والتجارة وسلاسل التوريد العالمية.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن "الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة، فشلت في وقف هجمات المسلحين على السفن التجارية، فيما تعهد بمواصلة ضرب مواقع في اليمن لتقويض قدرات الحوثيين".
اقرأ أيضاً
الضربات تزداد خطورة.. هل تقترب أمريكا وإيران من حافة الحرب؟
تعويض خسائر الأسلحة
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، اعترضت قوات البحرية الأمريكية شحنة أسلحة متجهة إلى الحوثيين في غارة ليلية، واستولت على قارب يحمل مكونات صواريخ كروز وصواريخ باليستية إيرانية الصنع، وفقا للموقع.
وأضاف أن "هذه المهمة كانت لها تكلفة عالية، إذ فُقد عنصران من قوات البحرية أثناء محاولتهما الصعود على متن القارب، وأوقف الجيش عمليات البحث عنهما الأحد (وغير تصنيفهما إلى "ميتين").
وتابع أنه "منذ فترة طويلة، دعمت إيران الحوثيين، إلى جانب حركة حماس الفلسطينية وجماعة حزب الله اللبنانية، بالأسلحة والتدريب والتمويل. ويمكن أن تحل الأسلحة الجديدة القادمة من إيران محل تلك التي خسرها الحوثيون في ست جولات من ضربات الولايات المتحدة وحلفائها منذ 11 يناير الجاري".
و"تعد شحنات الأسلحة علامة على أن طهران تلعب دورا مباشرا في تأجيج الأزمة في البحر الأحمر"، وفقا لمسؤولين أمريكيين أحدهما في وزارة الدفاع (البنتاجون)".
اقرأ أيضاً
ذا إنترسبت: الحوثيون هزموا بايدن استراتيجيا في معركة البحر الأحمر لهذه الأسباب
طرد القوات الأمريكية
ويعتقد خبراء أن شحنات الأسلحة الإيرانية ودعم طهران الأوسع للحوثيين هو "محاولة لاستغلال الاضطرابات الإقليمية الحالية لطرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط".
الموقع قال إن "وقف عمليات نقل الأسلحة المستقبلية يعد أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للإدارة الأمريكية، إذ تواصل تنفيذ ضربات ضد الجماعة في اليمن لتقليل قدرتها على شن المزيد من الهجمات على السفن التي تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن."
واستدركت: "لكن اعتراض الأسلحة الإيرانية أثناء شحنها إلى اليمن أمر صعب للغاية".
وقال مسؤول ثانٍ في وزارة الدفاع إن "عمليات القوات الخاصة، مثل تلك التي جرت هذا الشهر، معقدة وتتضمن قوارب قتالية وقناصة وطائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر للمراقبة، بالإضافة إلى قوات البحرية".
اقرأ أيضاً
الحوثيون يستهدفون سفينة أمريكية بصواريخ بحرية في خليج عدن
المصدر | بوليتيكو- ترجمة وتحرير الخليج الجديد المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيون هجمات أسلحة البحر الأحمر القوات الأمريكية حرب غزة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
إتهم محرر الشؤون اليمنية في قناة سكاي نيوز عربية، الصحافي فواز منصر، تنظيم الإخوان الذي يمثله حزب الإصلاح في الحكومة اليمنية، بالوقوف وراء تعطيل أي جهود أو تحركات سواء كانت شمالية أو جنوبية لتحرير وصنعاء المحافظات اليمنية من سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح في مداخلة ضمن برنامج الظهيرة على قناة سكاي نيوز عربية، أن بوصلة الإخوان ليست موجهة نحو صنعاء وإستعادة الدولة من الحوثيين لكن بوصلتهم تتجه نحو محافظات الجنوب لتحرير المحرر، لافتاً إلى أن هذا سبب الإصطفاف الجنوبي اليوم وراء تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي الهادفة إلى تأمين المحافظات الجنوبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية المتواجدة فيها .
وتطرق منصر للبعد العسكري والاستراتيجي لتحركات المجلس الإنتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة، وأكد أنه يأتي في إطار ترتيب مسرح العمليات العسكرية، موضحاً أن وادي حضرموت كان موطئ عبث من قبل تنظيم الإخوان وميليشيا الحوثي والقوى المناهضة التي تقف حجر عثرة امام معركة اليمنيين الوطنية في تحرير المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما أكد منصر أن جماعة الحوثي هي المتضرر بدرجة رئيسية من العملية العسكرية التي حدثت في وادي
حضرموت او في محافظة المهرة، لان هذه المنطقة كانت ممرات لتهريب الأسلحة الإيرانية وتحركات قياداتهم.
وأضاف "أيضاً تنظيم القاعدة كان يتحرك بكل حرية من وادي حضرموت حتى محافظة مارب وجميع الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحده عبر الطائرات المسيرة تحدث في مأرب وعلى امتداد الطريق المؤدي الى وادي حضرموت، لذا هذه التطورات العسكرية وضعت حد لهذه التحركات".
واستغرب منصر في حديثه الدعوات والمطالبات باخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت وتسليم المناطق التي تم تأمينها لقوات محلية من ابناء المحافظة، موضحًا بهذا الشأن أن من تسلم تلك المنطقة في وادي حضرموت هم أبناء المحافظة وتحديداً قوات النخبة الحضرمية التي لعبت دور اساسي في طرد القاعدة من مدينة المكلا.
وقال "تنظيم الاخوان بدل ان يواجه المعركة ضد جماعة الحوثيين الان هو يوجه البوصلة نحو المحافظات الجنوبية التي هي مؤمنة ومحررة وتم طرد الحوثيين منها في السابق والان تم تطهيرها من التنظيمات الإرهابية وايضا النشاط الحوثي الذي كان يتواجد في تلك المنطقة الاستراتيجية من اليمن".