برلماني: الألعاب التكنولوجية صناعة لا يمكن تجاهلها
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال النائب محمود سامي الإمام، عضو مجلس الشيوخ، إن خبرتي العميقة في مجال التكنولوجيا تثبت لي أن هناك جانبا هاما في الألعاب الإلكترونية، وأن مناوشاتي مع أولادي لترك الألعاب الإلكترونية المشتتة للذهن، كأحد الجوانب السلبية لا يجب أن نغفل أمامها باقي الجوانب الهامة في تلك الصناعة.
وأضاف الإمام خلال الجلسة العامة للشيوخ اليوم: الألعاب التكنولوجية هي صناعة لا يمكن تجاهلها، فأتابع أسواق المال بشكل يومي، وآخر استحواذ تم من ميكروسوفت على أحد شركات الألعاب تم بـ 69 مليار دولار، أي 4 تريليون جنيه، في حين أن رأس المال السوقي في مصر 1.
وواصل: لا يجب إهمال الإلعاب الإلكترونية، ويجب الاستثمار فيها، تطوير الألعاب الإلكترونية قد يحتاج إلى مليار دولار فهي عمليات كبرى تتم داخل لعبة واحدة، وأن وزير الاتصالات قد يكون دوره أهم من دور رئيس الهيئة العامة للاستثمار، لأن شركة واحدة في مجال التكنولوجيا قد تحقق أضعاف ماقد يتم خلال 10 سنوات في مجال الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإلعاب الإلكترونية مجال التكنولوجيا ميكروسوفت شركات الألعاب رأس المال السوقي
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب