ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 25295 شهيدا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف جريح، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى آلاف الضحايا، الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا يمكن الوصول إليهم.
وذكرت وزارة الصحة، في غزة في بيان اليوم، أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 20 مجزرة في القطاع أسفرت عن 190 شهيدا و340 مصابا.
من جانبها، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 50 شهيدا وأكثر من 100 جريح، وصلوا مستشفى ناصر الطبي، خلال القصف المتواصل على مناطق عدة من خان يونس، موضحة أن حالة المصابين حرجة، بسبب التأخر في تلقي العلاج لإعاقة قوات الاحتلال لمركبات الإسعاف.
وأكدت أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم، بسبب تعمد قصف الاحتلال لكل شيء يتحرك.
وأفادت المصادر ذاتها بأن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى الخير غرب خان يونس، واحتجزت الطواقم الطبية وسط مخاوف من تكرار السيناريو الذي حدث في مستشفيات شمال ووسط القطاع.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة على مستشفيات ومراكز إيواء غرب خان يونس منذ فجر اليوم، وتحاصر مستشفيي ناصر الطبي والأمل.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1.7 مليون شخص أي حوالي 75 % من سكان قطاع غزة قد نزحوا إلى الداخل فيما اضطر الكثير منهم إلى النزوح بشكل متكرر بسبب القصف الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".