استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، بمشيخة الأزهر، زماني إسماعيل، سفير ماليزيا لدى القاهرة، بمناسبة انتهاء مدة خدمته في مصر.

توطيد العلاقة بين ماليزيا والأزهر

وأعرب الإمام الأكبر عن تمنياته الطيبة للسفير الماليزي في مهامِّه القادمة بماليزيا، مؤكدًا أنه يذكر له حرصَه خلال فترة عمله على توطيد العلاقة بين ماليزيا والأزهر، واهتمامه بملف الطلاب الوافدين ومتابعته لشؤونهم للوقوف على أبرز التحديات التي تواجههم والعمل على تذليل كافة العقبات أمامهم.

وأشار الإمام الأكبر إلى أنه لدينا ما يزيد على 7 آلاف طالب ماليزي يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر الشريف، ويتميزون بالأدب والأخلاق والجد والاجتهاد في تحصيل العلم والمعرفة، ويُولِيهم الأزهر عنايةً كبيرةً ويوفِّر لهم كل سبل التفوق والاجتهاد، ليصبحوا بعد تخرجهم سفراء للأزهر في بلادهم وحول العالم.

تقديم المساعدة والرعاية للطلاب الوافدين الدراسين بالأزهر

من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر خاصة قبل عودته إلى بلاده، وتقديره لما يقوم به من جهود لدعم قضايا الأمة الإسلامية، وتقديم المساعدة والرعاية للطلاب الوافدين الدراسين بالأزهر وخاصة طلاب ماليزيا، مشيرًا إلى أن خريجي الأزهر في ماليزيا يحظون بتقدير كبير، ويتقلَّدون مناصب رفيعة في مختلف الهيئات والوزارات والمؤسسات الماليزية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر ماليزيا السفير الماليزي شيخ الأزهر اليوم الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

أميركا تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين يدرسون في مجالات حسّاسة

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عزم حكومة بلاده إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، بمن فيهم أولئك الذين يدرسون في "مجالات حيوية".

وكتب روبيو أمس يقول "تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، ستعمل وزارة الخارجية مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم، بمن فيهم أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية".

وأضاف الوزير "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق في كل طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ".

الرافد الأكبر

وتشكل تصريحات روبيو تحديا واضحا لبكين بعد أن انتقدت قراره في اليوم السابق بتعليق مواعيد منح التأشيرات للطلاب، من جميع أنحاء العالم، مؤقتا على الأقل.

ولطالما كان الشباب الصينيون عنصرا أساسيا في الجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الدوليين الذين يدفعون الرسوم الدراسية كاملة، ويشكلون 25% من إجمالي الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة.

وينتسب للصين ثاني أكبر حصيلة للطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، بعد الهند. وأرسلت بكين إلى الولايات المتّحدة 277 ألفا و398 طالبا في العام الدراسي 2023-2024.

وقد أثارت وزارة الأمن الداخلي قضايا مماثلة في رسالةٍ الأسبوع الماضي تحظر فيها على الطلاب الدوليين الدراسة في جامعة هارفارد. واتهمت الوزيرة كريستي نويم هذه الجامعة بـ"التنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".

إعلان

وأشارت إلى "تعاون الجامعة البحثي مع علماء صينيين". كما اتهمت هارفارد بتدريب أعضاء في "فيلق شينجيانغ للإنتاج والبناء" وهو جماعة صينية شبه عسكرية.

وقررت إدارة ترامب -الأسبوع الماضي- منع جامعة هارفارد من تسجيل أي طلاب دوليين، وهو قرار أوقفه قاضٍ فدرالي في انتظار دعوى قضائية.

وقال ترامب إن جامعة هارفارد، التي يزيد عدد طلابها الحالي عن ربع الطلاب الدوليين، يجب أن تحد من هذه النسبة إلى حوالي 15% "وأريد التأكد من أن الطلاب الأجانب أشخاصٌ قادرون على حب بلدنا".

الطلبة الصينيون يشكلون 25% من إجمالي الطلاب الأجانب بالولايات المتحدة (رويترز) مخاوف الجمهوريين

وقبل ساعات من إعلان روبيو، أعلنت جامعة شرق ميشيغان أنها أنهت شراكاتها الهندسية مع جامعتين صينيتين، استجابة لضغوط الجمهوريين.

ويجدد هذا الإجراء المتعلق بالطلاب الصينيين أولويةً من إدارة ترامب الأولى لتضييق الخناق على العلاقات الأكاديمية مع الصين، والتي وصفها الجمهوريون بأنها تهديد للأمن القومي.

كما يأتي في وقت تتزايد فيه التدقيقات في العلاقات بين التعليم العالي الأميركي والصين. كما ضغط الجمهوريون بمجلس النواب على جامعة ديوك لقطع علاقاتها مع جامعة صينية، قائلين إنها سمحت للطلاب الصينيين بالوصول إلى الأبحاث الممولة اتحاديا في ديوك.

وفي العام الماضي، أصدر الجمهوريون بمجلس النواب تقريرا حذروا فيه من أن مئات الملايين من الدولارات من تمويل الدفاع تُخصص لشراكات بحثية مرتبطة بالحكومة الصينية، مما يُتيح "وصولا سريا إلى الدولة الأجنبية المعادية التي تعد هذه القدرات ضرورية للحماية من عدوانها".

وفي أبريل/نيسان الماضي، أمر ترامب وزارة التعليم بتكثيف تطبيق قاعدة فدرالية تُلزم الجامعات بالكشف عن معلومات حول التمويل من مصادر أجنبية. وخلال ولايته الأولى، فتحت وزارة التعليم 19 تحقيقًا في التمويل الأجنبي للجامعات الأميركية، ووجدت أنها قللت من حجم الأموال المتدفقة من الصين وروسيا ودول أخرى وُصفت بأنها خصوم أجانب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غدًا.. انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة بمشاركة أكثر من 212 ألف طالب وطالبة
  • وكيل الأزهر يتفقد لجان الثانوية الأزهرية ويوجه بتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات
  • أميركا تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين يدرسون في مجالات حسّاسة
  • انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية بمطروح: 924 طالبًا وطالبة يؤدون امتحاناتهم في 9 لجان مجهزة بالكامل
  • انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية 2025: وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد يتابعان سير اللجان
  • غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية بمشاركة 173 ألف طالب
  • شيخ الأزهر يلتقي الشيخ النائب الثاني لحاكم دبي
  • باحثة تحصل على زمالة الدفاع الوطنى عن بحثها لإنشاء مركز للإبداع بالأزهر
  • شيخ الأزهر يلتقي نائب حاكم دبي لمناقشة دور الشباب في المبادرات العالمية
  • هل يأثم المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الأزهر يجيب