الشرقية ... وحدات سكنية ومساعدات فورية وفرص عمل مناسبة بالقطاع الخاص للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استقبل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية (14) مواطن من الأسر الأولى بالرعاية ومن متحدي الإعاقة من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة للإستماع لمشاكلهم على الطبيعة وتوفير الحلول اللازمة لها ، وذلك بقاعة الإجتماعات بالديوان العام ، مشيراً إلى أن هناك إهتمام كبير من المحافظة بدعم وتمكين ذوي الهمم، وذلك فور إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 عام خاص لذوي الهمم في مصر، في خطوة إنسانية عظيمة، تؤكد رعاية الدولة المصرية لهذه الفئة، وانحيازها الواضح لذوى القدرات الخاصة، ورفع التهميش الذي عانوه طوال العقود الماضية ، فضلاً عن تقديم الدعم للأسر الأكثر إحتياجاً والفقراء ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وهى المبادرة التى أطلقها الرئيس السيسى وتعد بمثابة الأمل لدى الآلاف من الأسر الأولى بالرعاية فى القرى الأكثر فقرا، لتوفير كافة الخدمات الصحية والاجتماعية بجانب أيضا تطوير البنية التحتية ودراسة كافة احتياجات كل قرية.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات والمستشار العسكرى للمحافظة وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والمحاسب علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الزقازيق والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجى بمديرية الصحة ومديرتى إدارة خدمة المواطنين بمديرية التضامن و فرع الشرقية للتأمين الصحى ومدير الخط الساخن بشركة مياة الشرب والصرف الصحى و نائبة مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة و مدير إدارة بحوث العمالة بمديرية العمل ومدير إدارة مشروعك ومدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام وممثل عن إدارة الإسكان بالدوان العام.
وخلال اللقاء كلف محافظ الشرقية وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بصرف مساعدات مالية عاجلة وشهرية لعدد (13) أسره من الأسر الأكثر إحتياجاً والتي تتضرر من عدم وجود دخل ثابت لها ليساعدها على تحمل أعباء المعيشة والتى تم إجراء الأبحاث الاجتماعية لهم ، و أسفرت عن إستحقاقهم لتلك المساعدات ، فضلاً عن سرعة الإنتهاء من الإجراءات اللازمة لإستخراج معاش تكافل وكرامة للأسر الأكثر إحتياجاً ليمثل مصدر دخل ثابت لهم ، يستطيعون من خلاله تحمل أعباء الحياة ونفقات المعيشة .
وخلال اللقاء تقدمت سيدتان بشكوى تفيد عدم وجود سكن يليق بهم ليوجه محافظ الشرقية ممثلة صندوق الإسكان بالديوان العام بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي ، لبحث حالتهما الإجتماعية لتوفير سكن مناسب لهما من المخصص للأسر الأولى بالرعاية .
وفى سياق متصل كلف محافظ الشرقية مدير إدارة بحوث العمالة بمديرية العمل بتوفير وظائف مناسبة بالقطاع الخاص لعدد (11) مواطن من الراغبين في العمل والحصول على قوت يومهم لعدم توافر أي فرص عمل بالقطاع العام أو الحكومى وأن فرص العمل المتاحة فى القطاع الخاص فقط ومن خلال مديرية القوى العاملة.
ولتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للحالات المرضية، كلف محافظ الشرقية مدير عام الطب العلاجي بمديرية الصحة بمتابعة الحالة الصحية لعدد (9) من الحالات المرضية وإدراجهم بمشروع علاج غير القادرين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان على نفقة الدولة .
وفي نهاية اللقاء واستجابة لمطالب أهالي قرية الشبانات بتغطية غرف الصرف الصحي بالقرية ودفع عجلة العمل بمشروع الصرف الصحي القائم بالقرية كلف المحافظ ممثل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسرعة الإنتهاء من أعمال الصيانة وتغطية الغرف بالتنسيق معهم لتفعيل دورهم للحفاظ عليها من السرقة وكذلك التنسيق مع الشركة المنفذة للمشروع القائم بسرعة الانتهاء منه وتقديم مشروع صرف صحي امن وسليم حفاظا علي البيئة والصحة العامة للمواطنين.
أكد محافظ الشرقية على ضرورة وضع حلول للشكاوى وتذليل العقبات التي تواجه المواطنين في كافة القطاعات بمراكز وقرى المحافظة والاستجابة العاجلة لطلبات المواطنين التي ترد عبر قنوات التواصل المتاحة لتلقي الشكاوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسر الاولى بالرعاية الأكثر احتياجا التضامن الاجتماعي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الخدمات الصحي الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى بالرعایة محافظ الشرقیة مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
الشرقية تختتم فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
اختتمت محافظة الشرقية فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بتنظيم ندوة توعوية موسعة استهدفت مسؤولي وحدات تكافؤ الفرص بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى حماية المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
وجاءت الفعالية تنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الذي أكد أهمية تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية الموجهة لمناهضة العنف، مشددًا على أن حماية المرأة وصون حقوقها تمثلان ركيزتين أساسيتين في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأشار المحافظ إلى أن المرأة شريك رئيسي في عملية البناء والتنمية، وأن تمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا مسؤولية مجتمعية ووطنية، الأمر الذي يستلزم استمرار حملات التوعية وتوسيع أنشطة الدعم النفسي والقانوني الموجهة للسيدات والفتيات.
وأكد أن المحافظة توفر كل أشكال الدعم لوحدات تكافؤ الفرص للقيام بدورها في نشر ثقافة مناهضة العنف والتمييز.
وفي هذا الإطار، أوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أن وحدات تكافؤ الفرص بمراكز ومدن الشرقية نظمت 18 ندوة توعوية متخصصة حول أضرار العنف المجتمعي ضد المرأة، وذلك بالتزامن مع انطلاق حملة الـ16 يوم التي تُعقد سنويًا خلال الفترة من 25 نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وحتى 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن هذه الفعاليات تأتي لدعم الجهود الرامية إلى وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات، وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الظاهرة.
وأضافت أن الندوات نُفذت بالتنسيق مع جهات متعددة، شملت المجلس القومي للمرأة ومديريات الأوقاف والصحة والتربية والتعليم، إضافة إلى الأزهر الشريف والكنيسة القبطية ومنطقة آثار الشرقية.
وتضمنت الفعاليات مناقشة قضايا متنوعة، منها أشكال العنف ضد المرأة، والتنمر، ومخاطر الزواج المبكر، ودور المؤسسات الطبية والأمنية في تقديم الدعم للضحايا، فضلًا عن تناول أهمية التوعية بخطر الابتزاز الإلكتروني، واستعراض التشريعات التي تحمي المرأة من مختلف أشكال العنف.
كما تناولت الندوات إبراز دور المرأة في مصر القديمة ومكانتها في المجتمع، إضافة إلى جهود المجلس القومي للمرأة في تلقي شكاوى العنف والتعامل الفوري معها.
وتم كذلك توضيح المخاطر الاجتماعية والنفسية للعنف الأسري، وأهمية التوعية الأسرية في دعم قيم الاحترام المتبادل.
وفي ختام الفعاليات، نظمت وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام ندوة بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة" بقاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي المحلي، استهدفت مسؤولي وحدات تكافؤ الفرص بالمدن والوحدات المحلية.
وشارك في الندوة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، والدكتور ناجي فوزي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة الزقازيق، والشيماء محمد إبراهيم واعظة بمديرية الأوقاف.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور الأساسية، أبرزها التأكيد على رفض العنف بكافة صوره، ودور الأسرة في تنشئة أطفال يحترمون حقوق الفتيات، وأهمية تقديم الدعم النفسي للسيدات ضحايا العنف، والتشجيع على التردد على مراكز المشورة الزوجية والأسرية.
كما تم استعراض دور وحدات تكافؤ الفرص في نشر الوعي بخطورة العنف، والتأكيد على أهمية الخط الساخن لنجدة الطفل (16000) وخط نجدة المرأة (15115) لضمان سرعة التدخل في حالات الطوارئ.