الإمارات تسجل أعلى مستوى في متعة القيادة بنسبة 71%
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أظهرت نتائج الدورة العاشرة لدراسة مراقبة السلامة على الطرق في دولة الإمارات، تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق في متعة القيادة بنسبة 71 في المائة، واقترابها من تسجيل مستوى قياسي في تحسين السلامة العامة على الطرق بنسبة 83 في المائة، كما أظهرت النتائج تسجيل تطوّر إيجابي في معظم أبعاد القيادة المتهورة، في مقابل تسجيل تطور سلبي على مستوى التعرّض لحادث بنسبة 32 في المائة، ووقت التنقل اليومي 56 في المائة.
وأُجري هذا البحث الميداني الخاص بالدورة العاشرة لدراسة «مراقبة السلامة على الطرق في الإمارات العربية المتحدة» في يناير 2024 وصدرت نتائجه، وتم إجراء الدراسة بتكليف من شركة الوثبة للتأمين بالاشتراك مع منصة (RoadSafety UAE)، وأعدّتها شركة (YouGov).
وتُظهر النتائج اتجاهات إيجابية للأبعاد المتتبعة للقيادة المتهورة بالمقارنة مع الدورة السابقة، وبمقارنتها بأعلى مستويات تم تسجيلها خلال الدورات العشر، ومع ذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أن هذه الأبعاد لا تزال ضمن مستويات عالية.
وقال فريدريك يسبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة الوثبة الوطنية للتأمين: «توفر الدراسة ملاحظات قيمة حول تأثير جهود أصحاب المصلحة المعنيين الرامية لرفع مستوى السلامة العامة على الطرق، وقد شاركنا في هذه الدراسة إيمانًا منّا بأنّ جمع هذه المؤشرات وإيصالها للجمهور سيؤثر بشكل إيجابي على سلوك السائقين وسيؤدي في النهاية إلى التقليل من حوادث السير على الطرق».
من جانبه، قال توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري في شركة (RoadSafetyUAE): «لا يزال سلوك مستخدمي الطرق يشكل التحدي، وعلى الرغم من أننا نلاحظ اتجاهات إيجابية في ما يتعلق بالقيادة المتهورة في الدورة الأخيرة، إلا أن المستويات المطلقة لهذه الأبعاد لا تزال مرتفعة للغاية ويجب العمل على خفضها، ولا بدّ للأطراف المعنية أن تتعاون لتحقيق ذلك، كما يتوجب على السائقين في الإمارات، الذين يقدرون البنية التحتية للطرق المصممة بطريقة أفضل من أي وقت مضى، أن يدركوا مسؤوليتهم وأن يسهموا بشكل استباقي عبر تحسين تصرفهم في إظهار سلوك أكثر مراعاة وتركيزاً على السلامة خلف عجلة القيادة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات على الطرق فی المائة
إقرأ أيضاً:
القبي: عمال شركة الخدمات العامة الأجانب يستحقون أرقاماً وطنية ليبية
أثنى جلال القبي، الناشط الإعلامي في ما كان يعرف “عملية بركان الغضب”، على العمال الأجانب بشركة الخدمات العامة، وقال إنه منذ الفجر باشرت الشركة أعمال تنظيف الطرق وإطفاء النيران وإزالة السواتر الترابية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أحداث الأمس تسببت في حادث سير لـ3 سيارات نتيجة اصطدامها بالعوائق التي تم وضعها بالطرقات ليلا، والله وبدون مبالغة عمال شركة الخدمات العامة يستحقون أرقاماً وطنية كتقدير بسيط على جهودهم اليومية، لأن الليبيين (أولاد البلاد) يحرقون ويخربون “ويصكروا” في الطرق و(الأجانب) هما اللي ينظفوا وراهم” وفق تعبيره.