أطباء يكشفون العلامات المبكرة لأمراض القلب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قد يكون من الصعب معرفة تطور أمراض القلب، حيث تميل أمراض الأوعية الدموية والقلب إلى الاستمرار لفترة طويلة مع ظهور أعراض خفية، وتحدث الأطباء المعالجون عن ذلك وقدموا صورة لتلك المظاهر غير السارة التي تشير إلى مشاكل في القلب.
في كثير من الحالات، لا يتم اكتشاف أمراض القلب والأوعية الدموية حتى تظهر مشاكل كبيرة، بما في ذلك تلك التي تشكل تهديدًا مباشرًا للحياة (السكتة الدماغية والنوبات القلبية)، وأبلغ المعالجون عن ذلك إلى منشور التلغراف، وأكدوا أن الاكتشاف المبكر لمثل هذه الأمراض يجعل من الممكن تجنب مضاعفاتها، كما أن إجراء تغييرات إيجابية في نمط الحياة يساعد بشكل فعال في علاجها.
قام أطباء القلب بتسمية العديد من أعراض أمراض القلب التي يقولون إنه لا ينبغي تجاهلها أبدًا، ومن هذه الأعراض تغير في ضربات القلب، حيث يتناوب الخفقان السريع مع التجمد، وأشار الخبراء إلى أن العدد المتزايد من هذه الهجمات قد يشير إلى وجود عدم انتظام ضربات القلب والرجفان الأذيني.
ومن الأعراض المثيرة للقلق أيضًا، وفقًا لأطباء القلب، ظهور ضيق في التنفس، يقترح الأطباء أنه إذا ظهر أثناء المشي أو بعد مجهود بدني خفيف، فهذا يعني وجود مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تدهور حالة القلب يدل على تورم أجزاء من الجسم ليس لها تفسير، خاصة إذا تكررت وترافقت مع أي أعراض أخرى لأمراض القلب، وفي نفس الصف أي ألم يشعر به في الصدر ويمتد إلى الذراع اليسرى أو الرقبة أو الفك أو الظهر.
وأضاف العلماء أن النوبات المتكررة من التعب المفاجئ والضعف والدوار قد تشير أيضًا إلى انخفاض نشاط القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب أمراض الأوعية الدموية الأوعية الدموية والقلب مشاكل في القلب السكتة الدماغية النوبات القلبية ضربات القلب المشي التنفس حالة القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
مسؤولون يكشفون عن موعد الضربة الإسرائيلية على إيران
كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن استعدادات مكثفة تجريها إسرائيل لتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة، إذا ما رفضت طهران المقترح الأمريكي الأخير الذي يفرض قيوداً صارمة على برنامجها النووي.
وتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية من المفاوضات التي يقودها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن الضربة قد تُنفذ الأحد المقبل في حال رفض إيران وقف إنتاج المواد الانشطارية التي قد تُستخدم في تصنيع أسلحة نووية. وأضاف المسؤول أن سياسة "حافة الهاوية" التي تعتمدها إسرائيل تهدف إلى دفع طهران للتراجع عن طموحاتها النووية ومنعها من مواصلة تخصيب اليورانيوم.
اتصالات أمريكية إسرائيلية مكثفة وتحذيرات من التصعيدوفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين الماضي، ناقش خلالها خيار توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وأفادت الصحيفة أن المكالمة أعقبها مباشرة تحركات أمريكية تمثلت في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، كإجراء احترازي تحسباً لأي تصعيد محتمل.
ورغم استعداد إسرائيل العسكري، أوضح ترامب خلال المحادثة أنه يفضل منح المسار الدبلوماسي الفرصة الكاملة قبل اللجوء للخيار العسكري. لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يهدف بالأساس إلى الضغط على طهران للقبول بالعرض الأمريكي قبل فوات الأوان.
وحذر المسؤولون الأمريكيون من أن أي مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، ما قد يتسبب في اضطرابات حادة بأسواق الطاقة العالمية، ويلقي بظلاله على اقتصادات كبرى حول العالم. وأوضح مصدر أمريكي مطلع أن واشنطن لا تعتزم تقديم أي "دعم هجومي" لإسرائيل في حال قررت الأخيرة تنفيذ ضربتها العسكرية ضد طهران.
وفي تصريح صحفي الخميس، اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي "وارد لكنه ليس وشيكاً"، مؤكداً أن واشنطن وطهران "قريبتان جداً من اتفاق جيد"، معتبراً في الوقت نفسه أن إيران مطالبة بتقديم مزيد من التنازلات لتفادي اندلاع صراع.
موقف طهران: الاستعداد العسكري قائمفي المقابل، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم مستعدون لأي مواجهة عسكرية محتملة، وأنهم وضعوا خططاً عسكرية جاهزة للرد في حال تعرض بلادهم لأي هجوم. ورغم استمرار المفاوضات، شددت طهران مراراً على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، رافضة أية محاولات للمساس بحقوقها السيادية في برنامجها النووي.
وفي انتظار نتائج الجولة السادسة من المحادثات التي ستُعقد الأحد في مسقط، يبقى مستقبل التوتر بين إسرائيل وإيران معلقاً بين التصعيد العسكري والفرصة الأخيرة للدبلوماسية.