أثنى الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على بيان الهيئة المصرية للاستعلامات الذي رد على مزاعم وأكاذيب إسرائيلية زعمت تهريب السلاح والذخيرة إلى غزة عبر الحدود المصرية، ومحاولات إسرائيل احتلال محور صلاح الدين، وكذا تأكيد مصر رفضها التام لتهجير الفلسطينيين قسرا أو طوعا.

ونوه مصطفى بكري إلى تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أن استمرار الحرب في غزة سيقود حتما إلى توسعة الحرب في المنطقة، وقال: احذروا فاللحم المصري مر.

وقال مصطفى بكري معلقا على البيان عبر صفحته الرسمية على «X»، إن هذا البيان تأكيدا على الرفض القاطع لتهجير أشقائنا الفلسطينين قسرا أو طوعا، وإنذارا وتحذيرا لإسرائيل بالتوقف عن تجاوز الخطوط الحمراء، المرتبطة بالأمن القومي المصري وإلا …!!

وأضاف مصطفى بكري أن "استمرار العدوان الإسرائيلي على غزه حتما سيقود إلي توسعة الحرب في المنطقه، وهو ماحذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي. إحذروا، فاللحم المصري شديد المرارة"

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة قصف غزة ثوابت الأمن القومي المصري فلادلفيا مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

صرخة العائلات والعشائر وسط نيران الحرب والمفاوضات المتعثرة

 

 

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ومع دخول يونيو 2025، تتصاعد نداءات العائلات والعشائر الفلسطينية في المحافظات الجنوبية للضغط من أجل وقف فوري للحرب وإنهاء الانقسام الداخلي، في وقت تتعثر فيه جهود الوساطة الدولية وتستمر المعاناة الإنسانية على الأرض.

بيان العائلات والعشائر: صرخة من قلب المأساة

في 31 مايو 2025، أصدرت عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية في قطاع غزة بيانًا شديد اللهجة دعت فيه إلى وقف فوري للعدوان، محذرة من أن استمرار الحرب يعني مزيدًا من المجازر والدمار وفقدان ما تبقى من مقومات الحياة. البيان طالب حركة حماس بتحمل المسؤولية الوطنية والتجاوب مع موقف الفصائل، والموافقة على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن دماء الأطفال والأهالي ليست مجالًا للمساومة أو التعطيل.

تصعيد ميداني ومعاناة إنسانية متفاقمة

منذ منتصف مايو 2025، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا مكثفًا، حيث استشهد نحو 60 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 130 آخرين في يوم واحد، مع استمرار القصف على مناطق متفرقة من القطاع، بما في ذلك مدينة دير البلح وخان يونس. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية، والعديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام دون إمكانية الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.

مفاوضات متعثرة ومبادرات دولية

على الصعيد السياسي، تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. في مارس 2025، انهار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير، بعد استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية. الوسطاء الدوليون، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار الهدنة، ودعوا إلى العودة الفورية إلى تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

دعوات لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية

في ظل هذه الظروف، دعت العائلات والعشائر الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية، معتبرة أن الانقسام يساهم في استمرار المعاناة ويضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. البيان شدد على ضرورة تكليف محافظين رسميين في قطاع غزة، وإنهاء حالة الفوضى والعبث بحياة الناس في القطاع.


أمل في وقف الحرب وتحقيق السلام

مع دخول يونيو 2025، يظل الأمل معقودًا على أن تستجيب الأطراف المعنية لنداءات العائلات والعشائر، وأن تتوصل إلى اتفاق يوقف نزيف الدم ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ويفتح الطريق أمام إعادة الإعمار وتحقيق السلام العادل والدائم.

مقالات مشابهة

  • بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين.. مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يركع و المقاومة لن تنتهي
  • احذروا.. خطأ شائع عند تناول لحوم الأضحية قد يؤدي إلى التسمم الغذائي
  • خليل الحية: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • أونروا: يجب توسعة نطاق توزيع المساعدات في غزة
  • عيد الأضحى في قنا: النائب مصطفى بكري يرسم البسمة على وجوه الأيتام بـ 2.5 طن لحوم وآلاف الملابس
  • صرخة العائلات والعشائر وسط نيران الحرب والمفاوضات المتعثرة
  • واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
  • مصطفى بكري.. صلابة الموقف ونقاء الكلمة
  • مصطفى بكري.. القصيدة الأخيرة في ديوان اليَعارِبة