قال وزير خارجية موريتانيا، محمد سالم ولد مرزوق، إن العلاقات التي تجمع بين المغرب وبلاده “مبنية أساسا على نسيج قوي وروابط الدين والدم”.
وأضاف بأن هذا المعطى من شأنه تعزيز وتطوير هذه العلاقات وتعميقها بشكل أوسع.
رئيس الدبلوماسية الموريتانية الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، قال “إن مباحثاتهما تمحورت، على وجه الخصوص، حول مستجدات الأوضاع على المستوى العربي والإفريقي والإسلامي”.


بالإضافة إلى التباحث حول بعض الرهانات القائمة على المستوى الدولي، منوها بتطابق وجهات النظر بين البلدين بشأن هذه القضايا.
ويرى بأنه “ما دام هناك هذا التنسيق بين الوزارتين وبين قائدي البلدين، فهناك أيضا بحث دائم عن مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
وأبرز بوريطة أن طموح جلالة الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني، يتمثل في الدفع بهذه العلاقات الاقتصادية نحو أبعاد استراتيجية أخرى لتكون نموذجا لعلاقات جوار بين بلدين لهما كل المؤهلات لبناء نموذج ملهم للتعاون في حالات وسياقات أخرى.

كلمات دلالية الخارجية روابط موريتانيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الخارجية روابط موريتانيا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كنز ذهبي في التشيك يفتح بابًا للتساؤلات حول روابط تاريخية مع المغرب

في اكتشاف أثري مذهل، عثر اثنان من المتنزهين في جبال كركونوز شمال جمهورية التشيك على كنز دفين يضم 598 قطعة نقدية ذهبية، إلى جانب مجموعة من المجوهرات والقطع النادرة التي تعود لفترة ما بين الحربين العالميتين. الكنز، الذي يُقدّر قيمته بنحو 680 ألف دولار أميركي، تم تسليمه إلى متحف بوهيميا الشرقية ليصبح أحد أبرز الاكتشافات في المنطقة.

وفي تصريح خاص، وصف ميروسلاف نوفاك، رئيس قسم الآثار في المتحف، الكنز بأنه “من أغنى الكنوز التي تم العثور عليها في التشيك في العقود الأخيرة”، مشيرًا إلى تنوع القطع المكتشفة، والتي شملت عملات من مناطق عدة مثل أوروبا الغربية وروسيا والبلقان والإمبراطورية العثمانية وتونس. هذا التنوع في العملات يثير تساؤلات حول هوية مالك الكنز، خاصةً في ظل الأدلة التي قد تشير إلى صلات تجارية قديمة بين أوروبا وشمال إفريقيا.

الدكتور نوفاك أضاف أن بعض العملات المكتشفة كانت من مناطق أفريقية، مما يفتح الباب أمام فرضية وجود تفاعلات تجارية أو ثقافية بين شرق أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. ولفت إلى أن التوقيت الزمني لهذا الاكتشاف يُعزز فكرة وجود شبكة تجارية متشابكة ومعقدة كانت تربط العديد من الدول في تلك الحقبة.

ورغم كثرة النظريات التي تطرحها الجهات المعنية حول صاحب الكنز، سواء كان من الجنود السابقين أو التجار، فإن التحقيقات لا تزال جارية في سجلات الصحف وأرشيفات الشرطة لاستكشاف المزيد عن تاريخه وهويته.

ورغم غموض هذا الاكتشاف، فإن القوانين التشيكية تضمن للمتحف احتفاظه بمعظم الكنوز لأغراض البحث والعرض، في حين يحصل المكتشفون على جزء من قيمتها كمكافأة لهم.

ويُعد هذا الاكتشاف التاريخي بمثابة نافذة جديدة لفهم الروابط الثقافية والتجارية القديمة بين المغرب وأوروبا، وقد يكون بداية للكشف عن جوانب مفقودة من تاريخ تلك الحقبة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يستقبل وزير خارجية القمر لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية
  • اكتشاف كنز ذهبي في التشيك يفتح بابًا للتساؤلات حول روابط تاريخية مع المغرب
  • رئيس الدولة يبحث مع وزير الخارجية التركي العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ‏يبحث مع السفير التركي تطوير العلاقات ‏الصناعية والتجارية بين البلدين‏
  • الحفني يبحث مع وزير خارجية جزر القمر تشغيل خط جوى بين البلدين
  • وزير خارجية إسرائيل يزور إثيوبيا لتعزيز العلاقات الإستراتيجية
  • وزير: زيارة البعثة الاقتصادية المغربية لمصر رسالة واضحة على رغبة المملكة في تطوير الشراكة والتعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء الأذربيجاني يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الاستثمار يستقبل نظيره المغربي لبحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • وزير الاستثمار يستقبل وزير التجارة المغربي لبحث سبل تطوير الشراكة بين البلدين